اقتصاد وبورصة تصديرى الصناعات الكيماوية: مصر تحتل المرتبة السابعة عالمياً في تصدير الأسمدة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن تصديرى الصناعات الكيماوية مصر تحتل المرتبة السابعة عالمياً في تصدير الأسمدة، أعلن محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة عن اعتلاء مصر المرتبة رقم 7 علي مستوي العالم في تصدير الاسمدة يسبقها فقط .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تصديرى الصناعات الكيماوية: مصر تحتل المرتبة السابعة عالمياً في تصدير الأسمدة ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلن محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة عن اعتلاء مصر المرتبة رقم 7 علي مستوي العالم في تصدير الاسمدة يسبقها فقط روسيا، عمان، قطر، السعودية، الجزائر، نيجيريا.
وقال خلال ورشة عمل حول مستقبل الصادرات الزراعية المصرية عقدت علي هامش معرض "اجرو ايجيبت" أن الأسواق ذات الإمكانيات الأكبر لصادرات مصر من الأسمدة هي تركيا والهند والبرازيل، مشيرا إلي أن البرازيل تظهر اكبر فرق مطلق بين الصادرات المحتملة والفعلية من حيث القيمة مما يترك مجالا لتحقيق صادرات إضافية بقيمة 306 مليون دولار.
وأشار إلي ما شهدته الصادرات المصرية من الاسمدة وفقا لاحصائيات المفوضية الأوروبية من ارتفاع ملحوظ خلال 2022 بلغت نسبته نحو 187.5% حيث قدرت الصادرات المصرية بنحو 1.5 مليار يورو مقابل 521.7 مليون يورو عام 2021.
وجاءت فرنسا كأكثر الدول المستوردة للاسمدة خلال 2022 بقيمة بلغت حوالي 375 مليون يورو يليها ايطاليا بقيمة بقيمة 249مليون يورو ، اسبانيا بقيمة بلغت 183 يورو ثم اليونان بقيمة حوالي 149 مليون يورو وبلجيكا بقيمة حوالي 97 مليون يورو وقد احتلت تلك الدول حوالي 77% من إجمالي حصة الاتحاد الأوربي من الاسمدة المصرية خلال 2022.
كشف مجيد عن خطه المعارض للمجلس خلال 2023-2024 ، تنفيذ سبعة معارض في السعودية ونيجيريا والإمارات وألمانيا وليبيا والمغرب ، مشيرا إلى أنه تم تحضير أكثر من 160 لقاء ثنائي للشركات المشاركة في المعرض مع الشركات التي تم استقدامها ضمن بعثة المشتريين من قبل كل من الهند وانجلترا وكينيا وغانا والهند وإسبانيا واربيل بالعراق والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
منحة أوروبية بـ 12 مليون يورو.. هل أصحبت الزيادة السكانية أزمة في مصر؟
وافق مجلس الوزراء المصري على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاق تمويلي مع الاتحاد الأوروبي، يتضمن منحة بقيمة 12 مليون يورو، لدعم المرحلة الثانية من برنامج "دعم استراتيجية مصر الوطنية للسكان".
وتستهدف المنحة تمويل مشروعات تتعلق بتنظيم الأسرة، وتخفيض معدل النمو السكاني، وتعزيز التوعية المجتمعية بالقضايا السكانية.
الزيادة السكانية.. أزمة متجددة ومحاولات للسيطرة
تشهد مصر نموًا سكانيا سريعا، حيث يتجاوز عدد السكان حاليا 105 ملايين نسمة، بزيادة تقدر بنحو مليوني نسمة سنويًا، وتزعم الحكومة المصرية أن هذه الزيادة تحديًا كبيرًا أمام خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتؤثر بشكل مباشر على قدرة الدولة على توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والإسكان.
على مدار العقود الماضية، نفذت مصر عدة مبادرات لتنظيم الأسرة، كان أبرزها "حملة الاثنين والخميس" في التسعينيات، التي ركزت على توفير وسائل منع الحمل مجانًا في الوحدات الصحية.
كما أطلقت الحكومة خلال السنوات الأخيرة مبادرات مثل "اتنين كفاية" و"مودة"، لكنها لم تحقق التأثير المرجو في الحد من الزيادة السكانية.
تفاصيل المنحة الأوروبية
تأتي المنحة الجديدة في إطار التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في عدة ملفات تنموية، وتركز على دعم الحكومة المصرية في تنفيذ استراتيجيتها السكانية عبر، تحسين خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة من خلال توفير وسائل منع الحمل، وتوسيع نطاق العيادات المتنقلة، ودعم الكوادر الطبية.
وكذلك إطلاق حملات توعية من الزيادة السكانية تستهدف تغيير بعض الموروثات الاجتماعية التي تعزز من ارتفاع معدلات الإنجاب، وتحسين نظم جمع وتحليل البيانات السكانية بما يساعد صانعي القرار في وضع سياسات أكثر دقة لمواجهة الأزمة السكانية.
بين الدعم الدولي والتحديات المحلية
رغم الدعم الدولي المتواصل لبرامج تنظيم الأسرة في مصر، إلا أن تأثير هذه المبادرات غالبًا ما يكون محدودًا بسبب عدة عوامل، من بينها:
التحديات الاقتصادية: حيث يرى بعض الأسر أن كثرة الأبناء تمثل مصدرًا إضافيًا للدخل، خاصة في المجتمعات الريفية التي تعتمد على العمل اليدوي والزراعة.
الأبعاد الثقافية والاجتماعية: حيث لا تزال بعض الفئات تنظر إلى كثرة الإنجاب باعتبارها عنصرًا من عناصر "القوة العائلية"، وهو ما يعقد جهود التوعية.
ضعف كفاءة بعض الحملات السابقة: حيث تركزت العديد من المبادرات على الجوانب الدعائية دون توفير حلول عملية مستدامة.