أكثر من 12 ألف شهيد معظمهم من الأطفال وعشرات الآلاف من المصابين وحرب الإبادة مستمرة

الثورة / غزة
صعّد العدوان الصهيوأمريكي محرقته الدامية يوم أمس لقطاع غزة، بتكثيف الغارات، وتعمد القصف على المدارس المكتظة بالنازحين، وشن أحزمة نارية مع استمرار قصف المنازل على رؤوس قاطنيها، ومواصلة اقتحام مجمع الشفاء الطبي، وتنفيذ المزيد من جرائم الإبادة الجماعية.


ويواصل العدو الصهيوني لليوم الـ 43 تواليًا في استباحة غزة بالقصف المكثف والمتعمد لكافة المناطق في القطاع، من دون تمييز بين مستشفى، ومدرسة، ومركز إيواء للنازحين، أو دور للعبادة، بل ومركزا على المدارس المكتظة بالنازحين والمستشفيات مرتكبا مذابح إبادة شاملة وجماعية لكل السكان.
يوم أمس كان هو الأفظع في المذابح منذ بداية العدوان، إذ ارتكب العدو الصهيوني مجزرتين في مدرستي الفاخور وتل الزعتر شمالي قطاع غزة، راح فيهما أكثر من 350 شهيدا، ليرتفع عدد شهداء غزة بالعدوان الصهيوني المستمر منذ 43 يوما، إلى أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم أكثر من 4500 طفل، وما يقارب 4 آلاف لا يزالون تحت الأنقاض، ونحو 30 ألف جريح.
ويأتي تصعيد العدو الصهيوني في هذه المجازر وحرب الإبادة الجماعية والتجويع واستهداف المستشفيات وكل مقوّمات الحياة الإنسانية، بضوء أخضر من أمريكا ودعم مباشر على كافة المستويات، في سياق تنفيذ مخططات العدو الصهيوأمريكي الإجرامي لتهجير أبناء غزة، فيما يتواصل الحصار الإجرامي على القطاع منذ بداية العدوان، إذ أن ما يدخل إلى قطاع غزة لا يتجاوز 10% فقط من احتياجات السكان من المواد الغذائية، بعد أن دمّر العدو الصهيوني المجرم المخابز ومستودعات الأغذية، وقطع مصادر المياه، واستهدف خزانات المياه ومحطات التحلية.
وركز العدو الصهيوني يوم أمس قصفه على مراكز الإيواء للنازحين، حيث ارتكب مجازر جديدة بقصفه مدرستي الفاخورة وتل الزعتر شمالي غزة، اللتين تعتبران من أكبر مراكز الإيواء في القطاع، يشار إلى أن مدرسة الفاخورة هي أكبر مدارس مخيم جباليا، وتضم آلاف النازحين من أهالي غزة الذين تركوا بيوتهم من جراء غارات العدو الصهيوأمريكي العنيفة، وتعرّضت مدرسة الفاخورة للقصف أكثر من مرة في السنوات الماضية، ففي عدوان العام 2009، قصفها العدو ما أدى إلى استشهاد أكثر من 40 شخصاً، وفي عدوان العام 2014 عاد الاحتلال لقصفها ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء، وعاد لقصفها اليوم خلال عدوانه المتواصل على غزة.
وتعتبر هذه المدارس التابعة لوكالة الأمم المتحدة «الأونروا» التي تعرّضت للقصف الإسرائيلي من أكبر مراكز الإيواء في القطاع.
المشاهد المروعة التي نقلتها أمس شاشات التلفزة ووسائل التواصل الاجتماعي أظهرت أن العدو الصهيوني قصف المدرسة المكتظة بسلاح قاتل ومميت مزق الأجساد ولم ينج من النازحين إلا قليل، مستخدما بصواريخ شديدة التدمير، وقال الصحفي عماد زقوت في حديث لقناة الجزيرة إن نحو 200 فلسطيني ارتقوا شهداء في مجزرة الفاخورة بجباليا شمالي غزة.
وأظهرت المشاهد عشرات الجثث الملقاة داخل المدرسة غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة لوجود العديد من الإصابات التي تستصرخ لإنقاذ حياتها دون أن تجد مستشفى يستقبلها أو سيارات إسعاف تنقلها، في ظل محاصرة العدو الصهيوني لكافة المستشفيات شمال غزة ومحاصرتها بالدبابات وإخراج الجرحى والمرضى من داخلها، وفي ظل انعدام الخدمات الطبية كافة في مشافي مدينة غزة.
وقال متحدث في فيديو: إن القصف استهدف النازحين وهم نيام، وتعد هذه المجازر من أبشع المذابح التي يرتكبها العدو في غزة.

المستشفيات محاصرة والجرحى ينزفون حتى الموت
بالتزامن مع تصعيد العدو الصهيوني للمذابح التي يرتكبها في غزة، قام بمحاصرة كافة المستشفيات الطبية في شمال قطاع غزة بالدبابات والقناصة، وأخرج الجرحى والمرضى والأطباء من داخلها، وأفادت مصادر إعلامية أن جيش العدو أجبر إدارة مستشفى الشفاء على إخلائه من الموظفين والمرضى والجرحى، بالتزامن مع قيامه بعمليات تجريف للمساحات الشرقية والشرقية الغربية للمستشفى.
وأضافت المصادر بإنّ طائرات العدوان الصهيوأمريكي نفّذت عشرات الأحزمة النارية ليلاً في مختلف أنحاء غزة ولا سيما في محيط المستشفى الإندونيسي، بالتزامن مع وصول أعداد كبيرة من الشهداء إلى المستشفى، ولفت إلى أنّ العدو يسعى إلى إيقاف المستشفى الإندونيسي ما سيؤدي إلى كارثة حقيقية في شمال القطاع.
وأشار مراسلنا إلى أنّ الخيم في محيط مستشفى شهداء الأقصى باتت مليئة بجثامين الشهداء من جراء العدوان، وجزء كبير من المرضى والأطفال الخدّج في خطر شديد في ظل انعدام كل مقومات الحياة والعلاج.
وتجاوز عدد الشهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي الـ11500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، إضافة إلى 29800 جريح وآلاف المفقودين تحت الأنقاض.

إخلاء قسري لمجمع الشفاء الطبي
وأجبرت قوات العدو الصهيوني -أمس السبت- الطواقم الطبية والمرضى والجرحى والنازحين في مجمع الشفاء الطبي على مغادرته قسرًا، تحت طائلة التهديد وقال المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش، في تصريحات إن قوات العدو الصهيونية أجبرت الأطباء على إخلاء مجمع الشفاء من الطواقم الطبية والجرحى والمصابين والنازحين، حيث تم إخراجهم من بين الدبابات وقناصة العدو.
وقالت وزارة الصحة في غزة، أمس السبت، إنّ الأطفال الخدّج لا يزالون في الحضانات داخل مستشفى الشفاء، ومعهم عشرات المرضى والمصابين، بعدما أجبرت قوات العدو إدارة مستشفى الشفاء على إخلائه من المرضى واللاجئين والكوادر الطبية، وقامت بإخراج المرضى والجرحى والنازحين والأطباء تحت تهديد الدبابات والقناصة.‬
ويواجه الأطفال الخدّج بدورهم ظروفاً صعبة بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع والذي أدى إلى توقّف الخدمات في العديد من المستشفيات بسبب انقطاع التيار الكهربائي وشحّ الوقود، ونفاد الأوكسجين، وأعلن وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش قبل أيام استشهاد عدد من الأطفال الخدّج، بسبب انقطاع الكهرباء عن مستشفى الشفاء أكبر المؤسسات الاستشفائية في قطاع غزة.
وأعلن المستشفى، الأسبوع الفائت، أن 39 طفلاً من الخدّج لا يزالون في المستشفى، في ظروف صحية غير ملائمة.

استباحة غزة متواصلة
ويواصل العدوان الصهيوأمريكي، محرقته الدامية في قطاع غزة، لليوم الـ 43 تواليًا، بتكثيف الغارات، وشن أحزمة نارية مع استمرار قصف المنازل على رؤوس قاطنيها، ومواصلة اقتحام مجمع الشفاء الطبي، وتنفيذ المزيد من جرائم الإبادة الجماعية، ويوم أمس ركز القصف على مدارس النازحين المكتظة، وواصل قصفه الشامل عبر الجو والبحر والبر، على كافة مناطق قطاع غزة.
حيث نفذ المزيد من الأحزمة النارية المكثفة ودمرت العديد من المنازل على رؤوس ساكنيها، وأفادت مصادر بأن 15 شهيدا منهم أطفال لمستشفى ناصر إثر استهداف منزل لعائلة الغلبان غرب مدينة حمد غربي خان يونس.
وقصفت طائرات العدو منزلا في مخيم خانيونس، وهناك إصابات، ودمر طيران العدو منزلاً لعائلة كراجة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأفادت وزارة الداخلية بانتشال 4 شهداء من تحت الأنقاض في النصيرات وسط القطاع، إثر استهداف العدو الصهيوني لمنازل المواطنين.
وكشف أمس، عن استشهاد الكاتب الصحفي مصطفى الصواف، وزوجته ونجله جراء قصف العدو منزلهم في غزة الجمعة، وقصفت طائرات العدو صباح أمس السبت منزلا من 4 طوابق لعائلة أبوريدة في بلدة خزاعة شرق خانيونس، ما أدى إلى تدميره بالكامل، واستشهد الصحفي عمرو صلاح أبو حية في غارات العدو على غزة.

مجازر متتالية
ووصلت جثامين 63 شهيدا إلى المستشفى الإندونيسي في غزة منذ فجر أمس جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على شمال غزة، كما وصل 6 شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة اقطيفان في دير البلح وسط قطاع غزة.
وارتقى شهيد وأصيب آخر على الأقل جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة أبو هلال بحي الجنينة شرق رفح، كما قصفت طائرات العدو المركز الثقافي التابع لبلدية رفح في خربة العدس ما أدى إلى تدميره وإصابة 3 مواطنين، كما قصفت منزل المواطن عبدالله الاغا “أبو عصام” وسط شارع البداو في السطر الغربي بخانيونس.
وشنت طائرات العدوان الصهيوأمريكي عدة غارات على مربع سكني في شارع السوق بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابات ومفقودين تحت الأنقاض، وهناك مناشدات بوصول الإسعاف والدفاع المدني، كما قصفت طائرات العدو -فجر أمس السبت- المسجد الكبير في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
واقترف العدو الصهيوأمريكي -فجر أمس السبت- مجزرة جديدة بعدما قصفت عدة شقق سكنية في مدينة حمد السكنية بخانيونس، ليستشهد 28 مواطنًا ويصاب آخرون بجروح، وشن بالطائرات غارات عنيفة مع قصف مدفعي متواصل على وسط قطاع غزة.
واستهدف العدو اليهودي منزلين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة ما أدى إلى إصابات ومفقودين، كما نفذ غارات مكثفة على شكل أحزمة نارية على جباليا وبيت لاها ومحيط المستشفى الإندونيسي، كما قصف بالطائرات منزلا في ساحة الشوا بمدينة غزة ما أسفر عن اندلاع حريق كبيرـ في حين لم تتمكن طواقم الدفاع المدني والإسعاف من الوصول للمكان جراء القصف العنيف.
وشن العدوان الصهيوأمريكي غارات كثيفة على مناطق في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، ولا تزال أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى تحت أنقاض منازل استهدفها الاحتلال خلال الأيام الماضية في عدة أحياء، من مدينة غزة، ولم تتمكن سيارات الإسعاف أو الدفاعي المدني من الوصول إليها.
وأسفر العدوان المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي، عن أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم (5000) طفل، و(3,300) امرأة، في حين زاد عدد المصابين عن 30 ألف، 70 % منهم من الأطفال والنساء، منذ 7 أكتوبر الماضي، وفق المكتب الإعلامي الحكومي، وارتفع عدد المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني إلى أكثر من (1,300) مجزرة، في حين بلغ عدد المفقودين أكثر من (3,750) مفقوداً، منهم 1800 طفلٍ لا زالوا تحت الأنقاض.
يذكر أن هذه الإحصاءات لا تشمل أعداد الشهداء التي ترتقي في مدينة غزة بعد خروج مشافي المدينة عن غزة بسبب العدوان الإسرائيلي، والتي يحاصرها بالدبابات ويمنع الجرحى من أي إسعافات تنقذهم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدوان الصهیوأمریکی المستشفى الإندونیسی مجمع الشفاء الطبی العدو الصهیونی مستشفى الشفاء وسط قطاع غزة تحت الأنقاض من الأطفال مدینة غزة أمس السبت فی مخیم أکثر من کما قصف فی غزة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني يحذر كيان العدو الصهيوني ويؤكد أن أي خطأ يرتكبه سيلحقه رداً أكثر قسوة وتدميرا

يمانيون../

شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال استقباله وفد رفعياً من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الدوحة، على أنه إذا ارتكب كيان العدو الصهيوني أدنى خطأ فإنه سيتلقى رداً أكثر قسوة وتدميرا.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الخميس، عن بزشكيان خلال اللقاء، قوله: إن استشهاد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس كان أحد أكثر أحداث حياته إيلاما.

وأضاف: “إن الشهيد هنية كان ضيفاً مُشاركاً في مراسم أدائي اليمين الدستورية، لكني وبعد ساعات سمعت نبأ اغتياله الغادر الأمر الذي كان مؤلما كثيرا بالنسبة لي.”

وأكد أن الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني اليوم في غزة ولبنان تدمي قلب كل إنسان.. موضحاً أن هذا الألم مُضاعف بالنسبة لنا الذين نعتبر الشعب الفلسطيني المظلوم أخوة لنا في الدين.

وانتقد الرئيس الإيراني بشدة السلوك الماكر لأمريكا والدول الغربية في دعم الكيان الصهيوني تحت مسمى الديمقراطية والزعم بالدفاع عن حقوق الإنسان.. قائلاً: إن هذه الدول التي تتغنى باستمرار بحقوق الانسان والكرامة الانسانية، أثبتت في ظل دعمها لهذا الكيان المجرم أنها غريبة وبعيدة جداً عن هذه المفاهيم، وأن أرواح الناس لا سيما النساء والأطفال لا قيمة لها لديهم وأن كل مزاعمهم زائفة.

وأشار بزشكيان إلى الوعود الكاذبة التي كانت تطلقها الدول الغربية وتدعو فيها إيران لضبط النفس وعدم الرد على اغتيال الشهيد هنية لقاء إقرار وقف إطلاق النار ووقف قتل الأبرياء في غزة.. مؤكداً أن استمرار جرائم الكيان الصهيوني أدى إلى رد حازم وقاطع من جانب القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية وأن هذا الكيان وفي حالة ارتكابه أدنى خطأ آخر، فإنه سيتلقى بالتأكيد رداً أقوى وأقسى بكثير.

ورأى الرئيس الإيراني أن عدم وحدة وانسجام الأمة الإسلامية هو وراء تهور وطيش الكيان الصهيوني لارتكاب المزيد من الجرائم ضد المسلمين المظلومين في فلسطين ولبنان.. مضيفاً: إن ما أوصلنا إلى هذه الحالة هو الخلاف بين البلدان الإسلامية ولو كان المسلمون متحدين لما كان الكيان الصهيوني يجرؤ على ارتكاب هذه الجرائم.

كما أكد بزشيكان أن ما نصبو إليه أكان في داخل بلدنا أو بين الدول الجارة والاسلامية هو ترسيخ العلاقات الأخوية والوئام من أجل عزة وشموخ الأمة الإسلامية.

بدوره أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس محمد اسماعيل درويش في اللقاء، أن العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومحور المقاومة لا سيما حماس، هي علاقات متينة ورصينة.

وقال في جانب آخر: إن أساس مشروع تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني قائم على إغلاق الملف الفلسطيني والقضاء التام على حقوق الفلسطينيين لكن هذا المشروع هُزم بفضل تيقظ جبهة المقاومة.

كما تحدث خالد مشعل عضو المكتب السياسي لحماس.. مؤكداً أن عملية القوات المسلحة الايرانية التي تبعث على الفخر، كان لها انجازات كبيرة وربما أهمها هو ترميم وإحياء الردع لدى جبهة المقاومة.

وقال مشعل: إننا على يقين بأن دماء زعماء وقيادات جبهة المقاومة ستوجهنا نحو النصر النهائي، مشدداً على أن هذه الحرب الهمجية بحاجة إلى توحيد الجهود ودعم المقاومة الفلسطينية، معرباً عن أمله في أن نصلي يوما معا في القدس الشريف.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني على غزة إلى 41825 شهيداً
  • العدو الصهيوني يأمر سكان عدة مناطق في وسط قطاع غزة بالإخلاء
  • بعد سنة من الحرب - حصيلة الشهداء والجرحى في غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى أكثر من 41 الفا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41802 منذ بدء العدوان الصهيوني
  • الرئيس الإيراني يحذر كيان العدو الصهيوني ويؤكد أن أي خطأ يرتكبه سيلحقه رداً أكثر قسوة وتدميرا
  • لليوم الـ 363 .. العدو الصهيوني يواصل جرائمه بحق المدنيين في قطاع غزة
  • صحة غزة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر في القطاع آخر 24 ساعة
  • حزب الله يضرب بيد من حديد: 27 عملية نوعية توقع عشرات القتلى والجرحى من جيش الاحتلال الصهيوني خلال 24 ساعة
  • 216 شهيدًا وجريحًا فلسطينيًا حصيلة ضحايا 5 مجازر للعدو الصهيوني في غزة