عقاب الخوارزميات: جوجل في محنة مكافحة التحايل لدى المواقع الإخبارية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تعتبر جوجل واحدة من أكبر محركات البحث على الإنترنت، حيث يتم الاعتماد على خوارزمياتها لتقديم نتائج دقيقة وموثوقة للمستخدمين. ومع التطور المستمر في علوم الحوسبة والذكاء الاصطناعي، تتحدى جوجل باستمرار محاولات التحايل على نظامها، وخاصة من قبل المواقع الإخبارية التي تسعى إلى رفع تصنيفها بطرق غير أخلاقية. في هذا السياق، يبذل جوجل جهودًا كبيرة للتصدي لهذه التكتيكات وتحقيق نتائج أكثر نزاهة وجودة.
العناوين الزائفة والتضليل:
تعتمد بعض المواقع على استخدام عناوين مضللة أو مضحكة لجذب الانتباه، وهو ما يشوش على جودة نتائج البحث.المحتوى الكاذب والترويج للشائعات:
يُستخدم الترويج للأخبار الكاذبة والشائعات كوسيلة لزيادة التفاعل والمشاركة، مما يؤثر على صحة المعلومات المقدمة.استخدام تكتيكات السبام والتلاعب:
تعتمد بعض المواقع على تكتيكات السبام والتلاعب بكلمات مفتاحية للارتفاع في تصنيفات جوجل. جوجل تتصدي لهذه الممارسات بالتحديثات:تحسين خوارزميات التصنيف:
يقوم مهندسو جوجل بتحسين خوارزميات التصنيف بانتظام لاكتشاف ومعاقبة الممارسات غير الأخلاقية.مراقبة جودة المحتوى:
تتبع جوجل بعناية جودة المحتوى المقدم، وتعاقب الصفحات التي تقدم معلومات غير دقيقة أو مضللة.مكافحة التلاعب بالكلمات الرئيسية:
تتبع جوجل استمراريًا محاولات التلاعب بالكلمات الرئيسية وتعاقب المواقع التي تستخدم هذه السياسات.استراتيجيات لمكافحة التحايل:تحسين الشفافية:
المواقع الإخبارية يجب أن تسعى لتحسين شفافية مصادرها وتقديم معلومات دقيقة وموثوقة.التركيز على الجودة بدلًا من الكمية:
يجب على المواقع تحسين جودة المحتوى المقدم بدلًا من التركيز على زيادة الكمية.متابعة مبادئ جوجل الإرشادية:
يجب على المحتوى الإخباري أن يتبع مبادئ جوجل الإرشادية لتجنب العقوبات. خوارزميات جوجل.. إليك كيفية التتبعفي ظل التحديات المتزايدة للمحتوى الإخباري على الإنترنت، يظل جوجل في موقع حيوي للحفاظ على نزاهة وجودة نتائج البحث. يلعب تحسين خوارزمياتها وتحديثها دورًا هامًا في تحقيق هذا الهدف، ومع تعاون المواقع الإخبارية في الالتزام بمبادئ النزاهة، يمكن تحسين جودة المحتوى على الإنترنت بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المواقع جوجل المواقع الإخباریة
إقرأ أيضاً:
رسالة أستاذ طب نفسي للوالدين: لا عقاب للطفل دون توضيح السبب المباشر
أكد الدكتور فتحي الشرقاوي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس أن الأساليب التربوية تؤثر بشكل كبير على سلوكيات الأطفال وتوجهاتهم في المستقبل، مشيرًا إلى أهمية أن تكون العلاقة بين الوالدين وأبنائهم قائمة على الفهم والتفاهم بدلاً من اللجوء إلى الأساليب القسرية أو الإهمال.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أنه عندما يتم معاقبة الطفل، يجب على الأهل توضيح سبب العقاب بشكل مباشر، وذلك من أجل أن يرتبط العقاب بالقيمة التي يريد الأهل ترسيخها في ذهن الطفل، على سبيل المثال، إذا كان الطفل لا يريد النوم في وقت معين، يمكن للأب أو الأم أن يوضحوا له أنه من الأفضل النوم بسبب المدرسة في اليوم التالي، وبالتالي، يتعلم الطفل قيمة الالتزام بالوقت.
فهم محدود لأساليب التربيةوأشار إلى أنه في بعض الأحيان يكون لدى الأمهات والآباء فهم محدود للأساليب التربوية، وبالتالي قد يحتاجون إلى دورات تدريبية للتعامل مع أبنائهم، لافتا إلى أنه إنه لا عيب في أن يتعلم الوالدان كيفية تربية الأطفال بشكل أفضل، سواء من خلال الدورات التدريبية أو من خلال الكتب المتوفرة التي تقدم نصائح في هذا المجال.
لا تتجاهل سؤال طفلكوأوضح أن بعض الآباء يتجاهلون أسئلة أبنائهم ويشعرون بالإحراج عندما يسألون عن مواضيع وجودية مثل «من أين جئت؟» أو «أين الله؟»، معتبراً أن هذا السلوك يؤدي إلى تشويش في ذهن الطفل وعدم فهمه للعالم من حوله، مؤكدا أن إجابة هذه الأسئلة بشكل مناسب يعزز من قدرة الطفل على التفكير السليم وفهم الحياة.
وأضاف أن التفرقة بين الأبناء تسبب مشاعر قد تتسبب في نزعات انتقامية قد تظهر في المستقبل، حيث يحاول الطفل الحصول على انتباه المجتمع من خلال نماذج سلطة أخرى مثل الشرطة أو المعلمين أو المديرين.
وأكد على أهمية التسامح، المودة، الرحمة، والإيثار، في تربية الأطفال، مشيرًا إلى أن وجود تفاهم بين الوالدين فيما يتعلق بأساليب التربية يعد أساسًا للنجاح في تربية الأبناء، لافتا إلى أنه عند تربية الأطفال، يجب على الأم والأب أن يتفقا على الأساليب الموحدة ويعملان معًا كفريق لتحقيق التوازن في المعاملة مع الأبناء.