العدوان الصهيوأمريكي يواصل إبادة غزة.. وعدد الشهداء يرتفع إلى 12300 شهيد ضمنهم 5200 طفل و3300 امرأة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
الثورة /
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، أمس السبت، أنّ أكثر من 1300 مجزرة ارتكبها العدوان الصهيوأمريكي في قطاع غزة، وفي أحدث إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد الشهداء أكثر من 12300 شهيد، بينهم أكثر من 5000 طفل، و3300 امرأة، فيما زاد عدد الإصابات عن 30000 إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
وأكّد المكتب خروج 25 مستشفىً و52 مركزاً صحياً عن الخدمة نتيجة استهداف العدوان الصهيوني للمستشفيات بشكل خاص، وحمّل المكتب الإعلامي كيان الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة جميع من كانوا في مجمع الشفاء الطبي من مرضى وجرحى وأطفال خُدَّج وطواقم طبية.
كما طالب بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والإمدادات وإدخال الوقود لهذه المستشفيات في إطار إعادة تشغيلها وعودتها إلى العمل، يأتي ذلك بعدما أجبر الاحتلال المواطنين والمرضى والطواقم الطبية في مجمّع الشفاء الطبي على إخلائه قسراً، وحوّله إلى ثكنة عسكرية مغلقة.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن «إجبار العدو بإخلاء مجمع الشفاء الطبي قسرًا وتحت تهديد السلاح يهدّد حياة المرضى والجرحى والأطفال الخدّج».
وقال المكتب في تصريح صحفي إن «جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة جرائم العدو صباح أمس، حيث أجبر الجيش الإسرائيلي كل من في مجمع الشفاء الطبي بالإخلاء القسري والفوري مما يعرض حياة مئات المرضى والجرحى والأطفال الخدج إلى الخطر أو الموت المحقّق».
وأشار إلى أن أكثر من 500 مريض وجريح أنهكهم الجوع والعطش والألم أجبرهم الجيش «الإسرائيلي» بالخروج من مجمع الشفاء الطبي لكي يلاقوا مصيرهم في الشوارع وهم في أمسّ الحاجة إلى الرعاية الصحية والطبية الفائقة لاسيما أن غالبيتهم من أصحاب الحالات الخطيرة.
وحمّل المكتب الحكومي العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة جميع من كانوا في مجمع الشفاء الطبي من مرضى وجرحى وأطفال خدج وطواقم طبية.
كما حمّل العدو المسؤولية الكاملة عن احتلاله لمجمع الشفاء الطبي وتدميره وتخريبه وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومركزًا للتحقيق والقتل وتحويله إلى مقبرة جماعية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
يعود بعضها لستينيات القرن الماضي.. الاحتلال يحتجز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام
قالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.
وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.
وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.
ويطلق مصطلح "مقابر الأرقام" على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.
ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس "دولة إسرائيل"، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.
وتريد إسرائيل من "مقابر الأرقام" أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
ويهدف الاحتلال من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.
إعلانوفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.