قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، السبت، إن مصر مستعدة لاستقبال مئات الجرحى والمرضى من قطاع غزة، مؤكدًا في الوقت نفسه أن قرار عبورهم نحو الأراضي المصرية ليس في يد مصر.

وأوضح عبد الغفار في مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية، لدى سؤاله عن صاحب القرار في عبور المرضى والجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة نحو مصر ""ليس قرار مصر لا أعرف قرار من ولكن بالتأكيد أن هناك شخصًا ما عليه القيام بفحص هؤلاء المصابين كي يعطي القرار والتصريح لهم بالخروج من هذه الأراضي والعبور إلى الجانب المصري".

وأضاف: "فريقنا وطواقمنا تبقى متأهبة ليلا نهارا من أجل استقبال أي حالة والتعامل معها على الفور".

وعند سؤاله من قبل المذيعة عن أن إسرائيل هي صاحبة القرار والكلمة الأخيرة بشأن المرضى الذين يخرجون من القطاع، قال عبد الغفار: "ليس لدي معلومات لأخبرك بها في هذا الشأن. لا أستطيع أن أقول شيئًا لست متأكدًا منه، ولكن بالتأكيد هناك سلطات معينة على الجانب الآخر تتخذ القرار بشأن من سيخرج، وإلا لكان بإمكاننا أن نتنظر قدوم آلاف المرضى لأن لديهم 28 ألف مريض جاهزون.

وتابع: "يمكننا القول إن 10-20% منهم يحتاج إلى تدخلات رعاية مكثفة لا يملكونها".

وذكر الدكتور عبد الغفار أنه "حتى المستشفيات تم تجهيزها بأجهزة التنفس الاصطناعي وحاضنات لهذا الغرض بالفعل. لذا نحتاج فقط من الجانب الآخر إدخالهم"، مشيرًا إلى أن "الأهم من ذلك أننا مستعدون لاستقبال 10 مرات و20 مرة و30 مرة أكثر من ذلك، نحن على استعداد للقيام بذلك".

خالد عبد الغفار لـ CNN: ما يحدث في غــزة جريمة ضد الإنسانية الاحتلال: لا توجد ساعة رملية دبلوماسية بشأن الحرب في غزة

وتابع عبد الغفار: "أنشأنا 37 مستشفى ونمتلك أكثر من 11 ألف سرير وأكثر من 1700 وحدة عناية مركزة، وأكثر من 150 سيارة إسعاف جاهزة لنقل هؤلاء المرضى، لذلك قررنا تخصيص ونشر أكثر من 38 ألف طبيب و25 ألف ممرض جاهز للعمل. لذا مهما كانت الأرقام التي سنحصل عليها فسوف نتعامل معها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار قطاع غزة غزة إسرائيل عبد الغفار

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: أكثر من جهة تشارك ترامب في صناعة القرار قبل اتخاذه

قال الإعلامي عادل حمودة، إن أكثر من جهة تشارك ترامب في صناعة القرار قبل اتخاذه، وأكتر من كده هذه الجهات تمنعه من اصدار القرار بل يمكن ان تسرق مسودة القرار قبل أن يوافق عليه.

وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن  في بداية سبتمبر 2017 تولي جاري كوهن منصب مستشار الرئيس ترامب للشؤون الاقتصادية وبعد أيام قليلة وجد كوهين مسودة رسالة موجهة من ترامب إلى رئيس كوريا الجنوبية، ومسودة الرسالة بتنهي اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

أوضح أن هذه الاتفاقية تُعرف باسم كوروس، والتي تعود إلى خمسينات القرن العشرين، وحسب الاتفاقية تنشر الولايات المتحدة 28500 جندي أمريكي لفك شفرات المعلومات الاستخباراتية التي تأتي من التجسس على كوريا الشمالية الأهم ان هذه القوات المتطورة تحذر مبكرا من إطلاق صواريخ كوريا الشمالية بنحو 38 دقيقة، موضحا أن لو لم يأت هذه التحذير فإن الصواريخ البالستية تصل إلى الولايات المتحدة في سبع ثوان.

 تابع «حمود»: «سبع ثوان لا تكفي الدفاعات الامريكية للرد، وأراد ترامب إنهاء هذه المعاهدة حتى يوفر 3.5 مليار دولار تنفقها تلك القوات لم يدرك ان الغاء الاتفاقية يمكن ان يدمر الولايات المتحدة بسهولة، أجبر كوهين الرئيس ترامب على الرجوع في قراره».

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة: أكثر من جهة تشارك ترامب في صناعة القرار قبل اتخاذه
  • «صحة المنوفية» تتابع جاهزية مستشفى حميات شبين الكوم لاستقبال هيئة الاعتماد والرقابة الصحية
  • شديد البرودة ليلا.. بيان عاجل من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم السبت 8 فبراير 2025
  • «الأرصاد»: طقس الغد معتدل نهارا شديد البرودة ليلا على أغلب الأنحاء
  • وزير الصحة يشارك في ورشة عمل للتدريب على السياسات الوطنية لسلامة المرضى
  • المريض أولًا.. وزير الصحة يستعرض أهداف قانون المسؤولية الطبية
  • وزير الصحة يشارك في ورشة عمل لتدريب رؤساء القطاعات ووكلاء الوزارة بالمحافظات
  • وزير الصحة يشارك في ورشة عمل لتدريب رؤساء القطاعات ووكلاء الوزارة على السياسات الوطنية لسلامة المرضى
  • وزير الصحة يشارك في ورشة عمل لتدريب القيادات على السياسات الوطنية لسلامة المرضى
  • وزير الصحة يبحث مع «المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض» سبل التعاون المشترك