خسارة مريرة للمنتخب الألماني في مباراة ودية أمام تركيا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
لاعبو المنتخب التركي يحتفون بالهدف الثاني الذي سجلوه في مرمى المنتخب الألماني.
تعرض المنتخب الألماني لكرة القدم لهزيمة مريرة أمام ضيفه التركي مساء السبت (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023) لتفسد الظهور الأول للمدرب يوليان ناغلسمان على أرض بلاده بعد توليه المسؤولية في سبتمبر/ أيلول الماضي.
مختارات متفائلون ومنتقدون.. هل ينجح ناغاسمان مع المنتخب الألماني؟ متابعة عروضها السيئة.. خسارة مذلة لألمانيا أمام اليابان "الكل أو لا شيء"- فيلم يكشف أجواء فشل منتخب ألمانيا بمونديال قطر
وانتهت المباراة في ملعب برلين الأولمبي، الذي بيعت تذاكره بالكامل لـ 72.592 متفرج، بنتيجة 3-2 لصالح تركيا بعدما تقدم المنتخب الألماني مبكرا في الشوط الأول.
وتعد تلك الخسارة الودية بمثابة مثبط للمزاج العام للمنتخب الألماني قبل سبعة أشهر من انطلاق بطولة كأس أمم أوروبا على أرضه.
ولا يزال أمام ألمانيا، التي تسعى لإعداد فريق يمكنه المشاركة بقوة في أمم أوروبا العام المقبل، طريق طويل لتقطعه حيث لا يزال الدفاع المهتز للفريق سببا رئيسيا للقلق.ومن أجل العودة إلى العاصمة لخوض المباراة النهائية للبطولة في 14 يوليو/ تموز 2024، لا يزال يتعين على ناعلسمان القيام بالكثير من العمل.
وكانت بداية ألمانيا قوية وتقدمت في الدقيقة الخامسة عن طريق لاعب الوسط المهاجم كاي هافرتس، الذي لعب بشكل غير معتاد كظهير أيسر، مستغلا تمريرة ليروي ساني.
كاي هافرتس افتتح التسجيل لألمانيا في الدقيقة الخامسة من المباراة، لكن المنتخب التركي عاد وفاز في النهاية.
واستفاد الضيوف من سلسلة الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها منافسهم ليردوا بهدفين سجلهما فردي قاضي أوغلو في الدقيقة 38 وكينان يلدز اللاعب السابق لفريق الشباب ببايرن ميونيخ والبالغ من العمر 18 عاما في الوقت بدل الضائع للشوط الأول.
وأدرك نيكلاس فولكروغ التعادل بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني بتسديدة منخفضة بعد انطلاقة منفرده من فلوريان فيرتس مسجلا هدفه العاشر في 12 مباراة دولية مع ألمانيا.
ورفض الأتراك، الذين تأهلوا بالفعل لبطولة أوروبا العام المقبل، الاكتفاء بالتعادل وسدد صالح أوزغان في القائم قبل أن يحصل الضيوف على ركلة جزاء بعد لمسة يد من هافرتس سجلها يوسف ساري في الدقيقة 70. وتم اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو (الفار) من أجل التحقق من صحة ركلة الجزاء.
وبعد المباراة صرح أسطورة منتخب ألمانيا السابق لوتار ماتيوس بأن فوز المنتخب التركي جاء مستحقا، حيث أنه كان الفريق الأفضل، حسب رأيه.
وستواجه ألمانيا النمسا بعد ذلك يوم الثلاثاء المقبل في مباراة دولية ودية أخرى.
ص.ش/أ.ح (د ب أ، رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: المنتخب الألمانی فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
حفنة أرقام سلبية لـ إيرلينج هالاند في مباراة توتنهام أمام مانشستر سيتي
لم تكن مباراة هزيمة مانشستر سيتي على ملعبه أمس أمام توتنهام هوتسبر برباعية نظيفة، مباراة سلبية للفريق فقط بل لمهاجمه الأول وهداف الدوري هذا الموسم، إيرلينج هالاند.
وتعد هذه الخسارة الخامسة على التوالي للسيتي في جميع المسابقات، وأسوأ نتيجة للفريق منذ 2006 تحت قيادة المدرب ستيوارت بيرس.
وذكرت صحيفة "ذا صن" أن هالاند ومنذ التعادل مع أرسنال في سبتمبر الماضي، لم يسجل سوى 5 أهداف في جميع المسابقات بينهم هدفان في الدوري الإنجليزي، بعد أن بدأ الموسم بقوة وسجل 10 أهداف خلال 4 مباريات فقط.
ومنذ مواجهة أرسنال ومانشستر سيتي، سجل هالاند هدفين فقط ضد ساوثهامبتون وبرايتون، وخلال 7 مباريات في الدوري سدد 36 تسديدة وبلغ متوسط أهدافه المتوقعة 6.1.
وخلال مباراة السيتي، سدد هالاند سبع تسديدات في المباراة، لكنه أخطأ الهدف في 4 منها، وحرم حارس مرمى توتنهام فيكاريو، المهاجم النرويجي من محاولتين بينما ارتطمت تسديدته الثالثة بالقائم.
أيضاً، وعلى الرغم من لعبه المباراة كاملةً، لم يلمس هالاند الكرة سوى 24 مرة، وخسر خلال المباراة 5 مواجهات ثنائية وأخطأ في تمريرتين من أصل عشر تمريرات.
تبرز الأرقام أيضاً أن هالاند مرر الكرة 4 من أصل 8 تمريرات للخلف، ومرر الكرة مرة واحدة فقط باتجاه منطقة جزاء توتنهام.
ورغم الهزيمة الساحقة للفريق أمس والأداء السلبي، احتفظ السيتي بالمركز الثاني في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 23 نقطة بعد مرور 12 جولة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، التي يحمل لقبها.
وستكون المباراة التالية لحامل اللقب في الدوري ضد ليفربول المتصدر في الأول من ديسمبر.