بايدن: يجب إعادة توحيد الضفة وغزة في ظل سلطة فلسطينية متجددة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
استخدم بايدن المقال ليحاول الإجابة عن السؤال حول ما تريده الولايات المتحدة لغزة بمجرد انتهاء الصراع.
اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن في مقال رأي نشر السبت (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023) في صحيفة "واشنطن بوست" أنه ينبغي "إعادة توحيد" قطاع غزة والضفة الغربية في ظل سلطة فلسطينية.
مختارات شولتس يتمسك بحل الدولتين وينتقد الاستيطان في الضفة الغربية شولتس لنتنياهو: هناك "حاجة ملحّة لتحسين الوضع الإنساني" في غزة مسيرة عائلات الرهائن تصل القدس للضغط على حكومة نتنياهووأضاف بايدن في مقاله "في وقت نسعى إلى السلام، ينبغي إعادة توحيد غزة والضفة الغربية في ظل بنية حكم واحدة، وفي نهاية المطاف في ظل سلطة فلسطينية متجددة، فيما نعمل جميعا نحو حل يقوم على مبدأ (حل) الدولتين".
وأكد بايدن في مقاله على أنّ "حلّ الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن على المدى الطويل لكل من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني. ورغم أنه قد يبدو الآن أن هذا المستقبل أبعد من أي وقت مضى، إلا أن هذه الأزمة جعلت هذا الحل أكثر إلحاحا".
وقال الرئيس الأمريكي "يجب ألا يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من غزة، ولا إعادة احتلال، ولا حصار، ولا تقليص للأراضي".
واستخدم بايدن المقال ليحاول الإجابة عن السؤال حول ما تريده الولايات المتحدة لغزة بمجرد انتهاء الصراع.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد ردد أكثر من مرة أن إسرائيل يجب أن تبقي على "مسؤوليتها العسكرية الشاملة" عن غزة "في المستقبل المنظور".
بايدن يلوح بفرض عقوبات على المستوطنين
وتشهد الضفة الغربية، التي يقطنها ثلاثة ملايين فلسطيني يعيشون وسط أكثر من نصف مليون مستوطن يهودي، حالة من الغليان منذ أكثر من 18 شهرا، مما يثير قلقا دوليا متزايدا مع تصاعد العنف بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وفي هذا الإطار، هدد الرئيس الأمريكي بفرض عقوبات على المستوطنين الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وأضاف بايدن "لقد أكدت لقادة إسرائيل ضرورة وقف أعمال العنف المتطرفة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ومحاسبة مرتكبيها".
وشدد أن "الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ خطوات خاصة، بما في ذلك إصدار حظر على تأشيرات الدخول ضد المتطرفين الذين يهاجمون المدنيين في الضفة الغربية".
وقد أعلنت واشنطن أنها تدعم بالكامل رد إسرائيل على الهجوم الصادم الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، والذي خلف 1200 قتيل، معظمهم من المدنيين، فيما تم احتجاز حوالي 240 شخصا رهائن، وفق سلطات الدولة العبرية.
لكن مع استمرار ارتفاع عدد القتلى جراء العمليات الجوية والبرية الإسرائيلية - إلى 12300 شخص من بينهم أكثر من 5000 طفل، وفق السلطات الصحية في قطاع غزة التابعة لحماس - أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن الضربات، وأثارت تساؤلات حول مستقبل غزة على المدى الطويل.
ويشار إلى أن حركة حماس جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنف في ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية. كما حظرت الحكومة الألمانية جميع أنشطة الحركة في ألمانيا.
ص.ش/ أ.ح/ ع.خ (أ ف ب، رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی الضفة الغربیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية.. استمرار الاقتحامات الإسرائيلية وحملات الاعتقال
فلسطين – تتواصل الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين لليوم الـ94 في طولكرم واليوم الـ81 في مخيم نور شمس، واليوم الـ100 في جنين، وسط تصاعد عمليات عسكرية تشمل التفتيش واعتقالات.
وأفادت مصادر محلية بوجود تحركات مكثفة للآليات العسكرية وفرق المشاة في مناطق مختلفة من طولكرم، خاصة في شارع باريس ومحيط دوار الشهيد ثابت ثابت وسوق الخضار، حيث تم تسجيل حالات احتجاز ميداني واستجواب لعدد من المواطنين.
وفي ضاحية ذنابة شرقي المدينة، شهدت المنطقة انتشارا لقوات راجلة ودوريات عسكرية في محيط المدرسة الشرعية ومنطقة منصات العطار، حيث تم تفتيش مركبات والتحقق من هويات ركابها.
وذكرت مصادر محلية أن القوات دخلت مقهى وبعض المنازل، وجرى اعتقال ثلاثة شبان بعد استجوابهم ميدانيا.
كما شهد مخيم نور شمس انتشارا عسكريا في منطقة جبل النصر، وتخلل ذلك إطلاق قنابل صوتية وذخيرة حية، بالإضافة إلى استمرار إغلاق مداخل المخيم بالسواتر الترابية وتنفيذ مداهمات لعدد من المنازل.
وتواصل القوات الإسرائيلية إرسال تعزيزات إلى المدينة والمخيمين، حيث تشمل العمليات تفتيش منازل ومحال تجارية، ومصادرة محتويات، واحتجاز مواطنين للتحقيق.
كما تستمر القوات في السيطرة على مبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي وتحويلها إلى مواقع عسكرية، بعد إخلاء سكانها.
وفي مدينة جنين، تتواصل العمليات العسكرية لليوم الـ100 على التوالي، وتشمل هدم منازل، وشق طرق داخل المخيم، ومنع الدخول إليه.
وأفادت بلدية جنين بأن الأضرار طالت معظم المنازل والمنشآت داخل المخيم، بينما تعرضت نحو 800 وحدة سكنية في المدينة لأضرار جزئية، وتم هدم 15 مبنى، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف.
وتشير تقديرات محلية إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألف شخص، بينما تواجه المدينة أوضاعًا اقتصادية صعبة، نتيجة الإغلاقات المستمرة وتضرر البنية التحتية والمحال التجارية.
المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”