7 أمور بسيطة تضيف سنوات إلى عمر الإنسان.. اعرفها لايف ستايل
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
لايف ستايل، 7 أمور بسيطة تضيف سنوات إلى عمر الإنسان اعرفها،10 30 ص الإثنين 10 يوليه 2023 أوضح خبراء أن إجراء .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر 7 أمور بسيطة تضيف سنوات إلى عمر الإنسان.. اعرفها ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
10:30 ص الإثنين 10 يوليه 2023
أوضح خبراء أن إجراء بعض التغييرات البسيطة في الروتين اليومي، يمكن أن يساهم في إضافة عدة سنوات لعمر الإنسان، على سبيل المثال: ممارسة التمارين لمدة 10 دقائق يومياً، أو الحصول على بعض الهواء النقي.
وفيما يلي نرصد لكم مجموعة من الأمور البسيطة التي يمكن أن تساهم في إضافة سنوات إلى عمر الإنسان، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
خيط الأسنان:
يساهم في إزالة الجير المتراكم على الأسنان، الذي يعد من أهم مسببات أمراض اللثة، لذا فإن المحافظة عليها تساعد على الوقاية من أمراض القلب.
وكشفت دراسة تتبعت كبار السن الذين تزيد أعمارهم على 80 عاماً أن الذين لم يستخدموا الخيط تزايد خطر الوفاة لديهم بنسبة 30% على مدى 9 سنوات في المتوسط.
النشاط والحركة:
تساهم التمارين على الحفاظ على الرشاقة، وتقوي العظام والعضلات، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ورفع معدل ضربات القلب لمدة عشر دقائق فقط يومياً في إطالة عمر الإنسان، حسب الدراسات.
ويمكن تحقيق ذلك عبر المشي السريع لمدة 10 دقائق أو جز العشب أو ممارسة رياضة التزلج على الجليد أو الرقص.
الإيجابية وراحة البال:
الإيجابية وراحة البال من أهم عوامل السعادة التي تلعب دوراً في إطالة عمر الإنسان، حسب خبراء في جامعة إلينوي، استندوا إلى أكثر من 160 دراسة، أكدت أن الحالة المزاجية الإيجابية يمكن أن تقلل الهرمونات المرتبطة بالتوتر، وتزيد من وظيفة المناعة، وتساعد الجسم على التعافي بشكل أسرع من المجهود.
تكوين الصداقات:
أوضح الخبراء أن صلة الأرحام وقضاء الوقت مع الأقارب والأصدقاء يخفف التوتر ويشجع الأشخاص على أن يكونوا أكثر نشاطاً بدنياً، الأمر الذي يعود بفوائد جمة على الإنسان من ناحية جودة حياته وبالتالي صحته.
نظر باحثون من مستشفى غرب الصين بجامعة سيتشوان في بيانات 28563 صينياً، سُئلوا عن عاداتهم الاجتماعية كجزء من دراسة طويلة الأمد، مع إجابات قدمت في أعوام 2002 و2005 و2008 و2011 و2014. وأظهرت النتائج، التي نُشرت في مجلة علم الأوبئة وصحة المجتمع، أن كبار السن الذين يتواصلون اجتماعياً يومياً أو أسبوعياً أو حتى شهرياً لديهم فرصة أكبر لحياة أطول من أولئك الذين لم يتواصلوا اجتماعيا على الإطلاق.
من جهة أخرى، يمكن للعزلة الاجتماعية أن تجعلك تشيخ أسرع من التدخين، وفقاً لدراسة نشرت في عام 2013.
مشروب الصباح:
قد يكون المشروب الصباحي سراً للعيش فترة أطول، شريطة أن يكون أحد مشروبين هما الشاي الأخضر أو القهوة.
أظهرت دراسة نشرت في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية في عام 2020، أن تناول الشاي الأخضر ثلاث مرات في الأسبوع مرتبط بحياة أطول وأكثر صحة.
وقام الباحثون بتحليل 100902 مشارك في الصين ليس لديهم تاريخ من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية أو السرطان، ووجدوا أن الذين يشربون الشاي يتمتعون بسنوات صحية أكثر. وبالمقارنة مع أولئك الذين لا يشربون الشاي بشكل معتاد، كان من يشربون الشاي أقل عرضة بنسبة 20% للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
ووجدت دراسة أجريت على ما يقرب من 450 ألف بريطاني تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما، ونُشرت في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية العام الماضي، أن أي كمية من استهلاك القهوة كانت مرتبطة بانخفاض خطر الوفاة المبكرة. ويُعتقد أن المواد الكيميائية الموجودة في القهوة تقلل الالتهاب وتعزز عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
الاستمتاع بالهواء المقي:
قد يكون الاستمتاع بالهواء النقي والخروج في الطبيعة سبيلاً لإضافة عدة سنوات للعمر، حيث يمكن أن يسهم أن يعزز الخروج إلى الطبيعة والتأمل في المساحات الخضراء الصحة العقلية عبر تحسين الحالة المزاجية للإنسان والتخفيف من توتره.
تناول الخضراوات:
النظام الغذائي الصحي المتوازن أمر حيوي للحفاظ على لياقتك وتجنب الأمراض، ويمكن أن تضيف ما يصل إلى 10 سنوات إلى حياتك.
ففي دراسة أجريت عام 2022 نُشرت في PLOS Medicine، وجد الباحثون أن تبديل نظامك الغذائي ليشمل المزيد من الفاصوليا والبازلاء والعدس والقليل من اللحوم الحمراء يمكن أن يضيف 10 سنوات إلى حياتك. وقال باحثون إن تناول الطعام الصحي يرتبط أيضا بالحد من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وخلص الباحثون إلى أن "زيادة تناول البقوليات والحبوب الكاملة والمكسرات، وانخفاض تناول اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة، ساهم بشكل كبير في هذه المكاسب".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان !
يمانيون../
كشف فريق من الباحثين في الجامعة المستقلة ببرشلونة، عن كيفية إطلاق أكياس الشاي التجارية، المصنوعة من البوليمرات، لملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها.
تساهم النفايات البلاستيكية بشكل كبير في التلوث البيئي، ولها تأثيرات سلبية متزايدة على صحة الأجيال القادمة. وتعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية. كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات.
وفي الدراسة، نجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز. وخلصت الدراسة إلى أن هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب.
وتظهر النتائج أن البولي بروبيلين يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، بينما السليلوز يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر. أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر.
واعتمد الباحثون على مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة لتوصيف أنواع الجسيمات الموجودة في التسريب، بما في ذلك المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS) وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA).
وقالت الباحثة ألبا غارسيا: “لقد تمكنا من تحديد خصائص هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لفهم تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان”.
وفي خطوة جديدة، صُبغت الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية وتم تعريضها لأول مرة لأنواع مختلفة من الخلايا المعوية البشرية لتقييم مدى تفاعلها مع هذه الخلايا وامتصاصها المحتمل. وأظهرت التجارب أن الخلايا المعوية المنتجة للمخاط كانت الأكثر امتصاصا لهذه الجسيمات، حيث تمكنت الجسيمات من دخول نواة الخلايا، التي تحتوي على المادة الوراثية.
وتشير هذه النتائج إلى الدور الذي قد يلعبه المخاط المعوي في امتصاص الجسيمات البلاستيكية وتؤكد ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول التأثيرات طويلة المدى لهذا التلوث على صحة الإنسان.
وأشار الباحثون إلى أن من الضروري تطوير أساليب اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية.