أسرة مصري متزوج من فلسطينية تروي لحظات العذاب في قطاع غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
كشف سيف الدين محمد، أحد المصريين المتزوج من فلسطينية الذي عادت أسرته من قطاع غزة، تفاصيل لحظات الرعب والألم الذي عاشتها أسرته، موضحاً أنه يفخر بأنه متزوج من فلسطينية وأن أطفاله من الأبطال، لأنهم رأوا من أهوال ما لم يره أحد على الكرة الأرضية ولا يستطيع تحمله.
وتابع في مداخلة تليفونية برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "أنا من المهندسين وأنا شخص بسيط أنا زوجتي توجهنا لغزة لحضور مراسم زفاف شقيقها واصطحبت أطفالي الثلاثة لحضور عرس خالهم في إطار صلة الرحم".
وأكمل: 46 يوماً عشت لحظات عصيبة من القلق لم أذق طعم النوم ورغم ذلك قلقي لا يساوي 10% من ما عاشته أسرته ولم أذهب لعملي لمدة 46 يوماً.. أول طلب طلبته مراتي مني بعد وصولها للقاهرة شربة ماء".
والتقط أطراف الحديث الطفل رامي، قائلاً: "عاوزين نشرب ميه لان الميه اللي كانت معانا هناك مالحة ومكنتش بتكفي وميه المطر كنا بنعبيها ونشرب منها".
وقالت زوجته ياسمين: “ماكنش فيه أكل ولا شرب حتى العيش اي حاجة تتخيليها مش موجودة ولما كنت بشوف طفلي مش لاقي لقمة أو شربة ميه كنت بلم من على الأرض عشان ناكل وكنا بنعبي زجاجات المياه من الأمطار عشان نشرب وكنا قاعدين في خيمة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قصة المعلم الإسباني الذي وقع في حب السعودية .. فيديو
الرياض
كشف معلم إسباني قصة عشقه للسعودية، حيث تحدث عن رحلته الفريدة التي غيرت نظرته للحياة والثقافات، وقال إنه يشعر بالأمان التام في المملكة، معلقًا: “أستطيع المشي ليلاً، كل شيء على ما يرام، هذا رائع!”
بدأت رحلته قبل 12 عامًا عندما سافر إلى أوروبا مجددًا، وهناك التقى برجل سعودي في القطار، يقول المعلم الإسباني: “كان يردد سبحان الله والحمد لله والله أكبر، وشعرت أن هذه العبارات دينية، لأنني ككاثوليكي لدي عبارات مماثلة، بدأنا الحديث واكتشفنا أن لدينا الكثير من القواسم المشتركة، وهكذا تشكلت صداقتنا”.
كان هذا الرجل من قبيلة عتيبة، وقد علمه الكثير عن تاريخ العتبان، ما جعله يغوص في تاريخ القبائل السعودية الأخرى، حيث وجد أن لكل منها قصة رائعة وشخصية مميزة، واصفًا صديقه بأنه “ذو شخصية بدوية أصيلة”.
كما أبدى إعجابه باللهجة السعودية وعباراتها الفريدة مثل: “من عيوني” و”على خشمي”، مشيرًا إلى أن مثل هذه العبارات “لا توجد لدينا في الغرب”.
وأضاف المعلم الإسباني أن السعودية تطورت بشكل كبير، قائلًا: “الآن لديكم موسم الرياض، مهرجان الجنادرية، والكثير من الفنانين ولاعبي كرة القدم العالميين هنا.. إنه أمر مبهر، يا جماعة، لازم تجون السعودية!”
وعن تجربته مع الأكلات السعودية، قال: “أنا أحب التحف والأشياء القديمة مثل المعقلية أو سوق الزل، وجربت كبسة الجمل ليس فقط في المطاعم، ولكن أيضًا في منازل الأصدقاء.
كما جربت كبسة الحاشي، وعندما أتحدث عنها في الغرب، يعتقدون أنها مثل لحم البقر المشوي، لكن هنا تؤكل بطريقة مختلفة، حيث نستخدم الشوكة والسكينة هناك، أما هنا فهي تجربة تقليدية أصيلة”.
وختم حديثه مؤكدًا: “الحمد لله، أنا في السعودية.. وأين يمكنني أن أعيش تجربة مثل هذه إلا هنا؟”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740228427371-1.mp4