قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه يعمل من أجل شرق أوسط لا مكان فيه لحركة حماس، وطالب بتوحيد قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة تحت حكم السلطة الفلسطينية.

جاء ذلك في مقال كتبه الرئيس لأميركي في "واشنطن بوست" السبت، بينما تواصل إسرائيل حربها على غزة لليوم الـ44، مما أدى لسقوط أكثر من 12 ألف شهيد وتدمير القطاع الصحي ومختلف المرافق الحيوية وتشريد وتجويع كافة السكان.

وكتب بايدن في مقاله أن السلطة الفلسطينية يجب أن تحكم في نهاية المطاف قطاع غزة والضفة الغربية بعد "الحرب بين إسرائيل وحركة حماس".

وقال "بينما نسعى جاهدين من أجل السلام، ينبغي إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت هيكل حكم واحد، وفي نهاية المطاف في ظل سلطة فلسطينية متجددة، ونعمل جميعا نحو حل الدولتين".

وأكد أن "الولايات المتحدة لن تتراجع عن تحدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحركة حماس، لأنهما يقاتلان من أجل محو ديمقراطية مجاورة".

وشدد على أهمية "كسر دائرة العنف وبناء شيء أقوى بغزة وبكل أنحاء الشرق الأوسط حتى لا يكرر التاريخ نفسه".

وقال "الفلسطينيون يستحقون أن تكون لهم دولتهم الخاصة وأن يكون لهم مستقبل لا توجد فيه حماس".


4 لاءات

وجاء في المقال "يجب أن لا يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من غزة، ولا إعادة احتلال، ولا حصار، ولا تقليص للأراضي". مشيرا إلى أن إزهاق الأرواح في غزة يمزق العائلات والمجتمع.

وحاول بايدن في مقاله إجابة السؤال عن ما تريده الولايات المتحدة لغزة بمجرد انتهاء الحرب.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل يجب أن تبقي على "مسؤوليتها العسكرية الشاملة" عن غزة "في المستقبل المنظور". بينما ترى واشنطن أنه لا يمكن لإسرائيل إعادة احتلال القطاع.

في شأن متصل، أدان بايدن عنف المستوطنين في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين.

وقال بايدن إن الولايات المتحدة مستعدة لإصدار حظر للتأشيرات على المتطرفين الإسرائيليين الذين يهاجمون المدنيين بالضفة الغربية.

وأضاف "أكدت لقادة إسرائيل ضرورة وقف عنف المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غزة والضفة

إقرأ أيضاً:

حماس ترد على السلطة: تصريحاتكم صادمة وسلاح المقاومة خط أحمر

في أول رد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على التصريحات الأخيرة الصادرة عن السلطة الفلسطينية، قال القيادي في الحركة، طاهر النونو، الجمعة، إن "حماس آثرت الصمت طوال الحرب، لكن ما جاء مؤخرًا من تصريحات كان صادمًا للغاية"، في إشارة إلى ما صدر عن اجتماع المجلس المركزي في رام الله، يومي 23 و24 أبريل الجاري.

وأكد النونو أن "الحركة لم تتلقَ رسميًا أي مقترحات جديدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، مشددًا على أن "سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض" وسيبقى في يدها "ما دام بقي الاحتلال"، في تعبير واضح عن تمسك حماس بخيار الكفاح المسلح كضمانة لردع العدوان الإسرائيلي.

كما أعرب القيادي بالحركة عن أمل "أن تمارس الإدارة الأمريكية ضغطًا جادًا وحاسمًا على نتنياهو لوقف الحرب على غزة"، وسط استمرار الاحتلال في عملياته العسكرية رغم توقف مؤقت استمر شهرين فقط.

رفض مخرجات رام الله وتصعيد الاحتلال مستمر

في سياق متصل، وصفت حركة حماس مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني بأنها تمثل "خيبة أمل وطنية عميقة"، مؤكدة أنها "تجاهلت تطلعات الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات" في ظل "واحدة من أكثر المراحل خطورة على القضية"، مع استمرار المجازر في غزة والتهويد في الضفة والقدس.

وكان الاحتلال قد استأنف عدوانه على القطاع المحاصر فجر 18 مارس 2025، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، إلا أن خروقات الاحتلال استمرت طيلة فترة التهدئة، حتى انهارت بالكامل.

أرقام مفزعة.. حرب الإبادة مستمرة

تواصل إسرائيل، بدعم أمريكي وأوروبي، ارتكاب مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، في حرب وصفتها منظمات دولية بـ "الإبادة الجماعية"، حيث تجاوز عدد الشهداء والجرحى 168 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود ما يزال مصيرهم مجهولًا تحت الركام أو في المعتقلات.

 

 

مقالات مشابهة

  • محكمة العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة واستخدامها سلاح حرب
  • محكمة العدل الدولية.. أسبوع حاسم لمساءلة إسرائيل حول حصار غزة
  • إسرائيل أمام محكمة العدل..اتهامات بعرقلة دخول المساعدات لغزة
  • مديناً استهداف الضاحية.. الرئيس عون: على الولايات المتحدة وفرنسا ان يجبرا إسرائيل على التوقف عن اعتداءاتها
  • حسن خريشة لـعربي21: هذا سر تمسك السلطة الفلسطينية بالاتفاقيات مع إسرائيل
  • تربطه علاقة جيدة مع إسرائيل .. من هو حسن الشيخ أول نائب للرئيس في فلسطين؟ وماذا قالت حماس؟
  • ‏بيان لحماس: "تعيين حسين الشيخ نائبًا لعباس تكريس لنهج التفرد وتجاهل لأولويات الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والإبادة"
  • بينما يعلن ترامب الحرب على تيك توك.. اليابان “تفتح الباب”
  • بينما يعلن ترامب الحرب على تيك توك.. اليابان "تفتح الباب"
  • حماس ترد على السلطة: تصريحاتكم صادمة وسلاح المقاومة خط أحمر