المستشار الألماني يتمسك بحل الدولتين وينتقد الاستيطان بالضفة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
حثّ المستشار الألماني أولاف شولتس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تحسين الوضع الإنساني لسكان قطاع غزة وذلك في اتصال هاتفي بينهما يوم السبت.
وقال شولتس لنتنياهو إن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية يمكن أن يساهم في تحسين كبير على صعيد وصول الإمدادات للسكان.
وأشار بيان للمستشارية السبت إلى أن شولتس شدد على أن “هدنات إنسانية يمكن أن تسهم في تحسّن جوهري على صعيد توفير الرعاية للسكان”.
وانتقد شولتس سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية، وكرر الدعوات إلى حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين.
وخلال زيارة لمنطقة نوتيتال في ولاية براندنبورغ، قال شولتس: “لا نريد أي مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، ولا نريد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية”.
وأضاف أن “النتيجة الأفضل للإسرائيليين والفلسطينيين تظل حل الدولتين. إذا نأى البعض في السياسة الإسرائيلية بأنفسهم عن هذا، فلن ندعمهم”، وفقما نقلت “رويترز”.
اقرأ أيضاًالعالمالبديوي يعرب عن أمله في أن يسهم قرار مجلس الأمن 2712 بالتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني
وأسفر هجوم حماس في السابع من أكتوبر عن مقتل 1200 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
ويقدّر الجيش الإسرائيلي بأن حماس تحتجز نحو 240 شخصا كرهائن.
وأفادت حصيلة حديثة صادرة عن وزارة الصحة يوم السبت، بارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 12012 قتيلا، بينما وصل عدد الجرحى إلى نحو 32300، في غزة الضفة الغربية، منذ السابع من أكتوبر، حسبما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
لازاريني: كابوس لا ينتهي بغزة ومأساة صامتة بالضفة
صفا
وصف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني الحرب التي تشنها "إسرائيل" على غزة منذ عام تقريبا بأنها كابوس لا ينتهي.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين بمكتب الأمم المتحدة بجنيف الاثنين، عقب لقاءات مع ممثلي عدة دول.
وقال المسؤول الأممي: "أصبحت غزة غير صالحة للسكن. أهلها يواجهون المرض أو الموت أو الجوع بشكل يومي".
وأشار لازاريني إلى أنّ "أهالي غزة محاصرون في 10 بالمائة من الأرض" في القطاع بعد أن كانوا في حالة تنقل دائم "بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا".
وبحسب لارزيني يعيش 620 ألف طفل وطفلة بين أنقاض المنازل المهدمة في غزة.
وقال إنه طلب خلال اجتماعاته مع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في نيويورك وجنيف أن يجعلوا التعليم أولوية جماعية تتجاوز الأنشطة المنقذة للحياة.
وذكر أن الأونروا بدأت بالفعل منذ شهر، وعلى الرغم من البيئة غير العادية والمعقدة، في إعادة بعض الأطفال إلى بيئة تعليمية.
وأضاف: "يجب ألا ننسى أبدا أن الأصل الوحيد الذي لم يُنتزع أبدا من الفلسطينيين هو التعليم. لقد تم حرمانهم على مدى العقود الماضية من عدد من الأشياء، ولكن لم يتم حرمانهم من التعليم. وكان التعليم في الأساس مصدر فخرهم".
كما تطرق لازاريني إلى الأوضاع في الضفة الغربية واصفا إياها بأنها تشهد "مأساة صامتة".
وقال إن عمليات الاحتلال ضد المخيمات (في الضفة الغربية)، أدت إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية. مما أدى بحكم الأمر الواقع إلى فرض عقاب جماعي على المواطنين.
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.