قطاع الأعمال العام تكشف تفاصيل جديدة بشأن صفقة "الشرقية للدخان" (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال منصور عبد الغني، المتحدث الرسمي لوزارة قطاع الأعمال العام، إن صفقة الشرقية للدخان هدفها توسيع مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد لصالح مستثمر إستراتيجي بقيمة 625 مليون دولار و150 مليون دولار ائتمانات لتوفير المنتجات التبغية التي تحتاجها الشركة.
بـ 625 مليون دولار.. تفاصيل جديدة حول صفقة "الشرقية للدخان" وزير قطاع الأعمال يكشف قيمة صفقة الاستحواذ على 30% من أسهم الشرقية للدخانوأضاف "عبد الغني" في اتصال هاتفي مع الإعلامي خيري رمضان ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء اليوم السبت، إن الهدف من هذه الصفقة هو توسيع قاعدة الملكية والحوكمة وفي المجال الأول فتح المجال أمام القطاع الخاص حتى تزيد نسبة مساهمته في الاقتصاد القومي عن 60%.
وتابع "وفي إطار هذا أنا عندي خطة أخرى تقوم بها الدولة ووزارة قطاع الأعمال التي تقوم بإدارة 6 قطاعات هامة دخل الدولة الصناعات الكيماوية والمعدنية والأدوية والقابضة للغزل والنسيج والسياحة والقابضة للتشييد يتم فيها خطة للتطوير والتحديث وهذه الخطة تحتاج إلى تمويل".
واستطرد " هذه الصفقة شهدت شهور عديدة للوصول إلى 625 مليون دولار وتم تنفيذها في البورصة يوم 16 نوفمبر وبدأت الشركة في السداد مباشرة بعد التنفيذ وهذه الصفقة ضمن وثيقة ملكية الدولة والبرنامج الذي انبثق منه وسيتم من خلاله توفير التبغ لتجاوز الأزمة الحالية لأنه ممنوع زراعته في مصر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة قطاع الاعمال الشرق القطاع الخاص قطاع الأعمال القابضة للتشييد الصناعات الكيماوية القابضة للغزل والنسيج الاقتصاد القومي خيري رمضان قابضة الشرقية للدخان الأعمال العام منصور عبد الغني الشرقیة للدخان قطاع الأعمال ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
كشفت القناة 14 العبرية، اليوم الأحد، 22 ديسمبر 2024، عن الخلاف الرئيسي الذي يُعيق التقدم حالياً في صفقة تبادل الأسرى، بين إسرائيل، وحركة حماس .
وبحسب القناة العبرية، فإن الخلاف الرئيسي يتمثل بإصرار حركة حماس على عدد منخفض جداً من الأسرى الذين توافق على إطلاق سراحهم، مضيفة أن إسرائيل لا توافق على هذا العدد.
وكان رونين بيرغمان، خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، قد نقل عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".
اقرأ أيضا/ كاتس يُهدّد حزب الله بـ "قطع رأسه" إذا أقدم على هذا الأمر
وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".
واستدرك بالقول إنه "في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة ، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت إسرائيل كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات".
وأوضح أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، ما يدفع الحركة للحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات المفرج عنهم".
وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، ما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".
المصدر : وكالة سوا - عربي 21