صحيفة الخليج:
2024-06-29@23:38:20 GMT

الاتحاد الدولي للسيارات يشارك في «COP28»

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

الاتحاد الدولي للسيارات يشارك في «COP28»

يشارك الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) في مؤتمر الأطراف (COP28) المعني بتغير المناخ، والذي تستضيفه الإمارات من 30 نوفمبر الجاري إلى 12 ديسمبر المقبل بمدينة إكسبو دبي، بصفة رسمية لأول مرة.

ويمثل الاتحاد الدولي محترفي رياضة السيارات والسباقات حول العالم، كما يمثل 80 مليون مستخدم للطرق في جميع أنحاء العالم.

ويعرض الاتحاد الدولي للسيارات، خلال مؤتمر الأطراف مبادراته الحاليّة لإزالة الكربون من رياضة السيارات والنقل، وكيفيّة تسريع تلك المبادرات وتوسيع نطاقها لمستقبل منخفض الكربون يواكب الاتجاه العالمي للطاقة النظيفة.

وقال محمد بن سليم، رئيس الاتحاد: «مسؤوليتنا هي قيادة التحول العادل للتنقل عبر الطرق. نفخر للغاية بالمشاركة في مؤتمر الأطراف ال28 ونقل أصوات أعضائنا في مثل هذه المحادثات رفيعة المستوى».

وأضاف: «سنسلط الضوء خلال هذا الحدث، على إنجازات ومبادرات الاستدامة البيئيّة لمجتمع أعضائنا وبطولاتنا المستقبلية، وسنظهر كيفية تعاوننا للمساهمة في إحداث تغيير حقيقي».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الاتحاد الدولي للسيارات الاتحاد الدولی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي غير مستعد لأزمة غاز جديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلطت وكالة رويترز للأنباء الضوء على تقرير جديد صادر عن مجلس مراجعى الحسابات الأوروبي، من أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يواجه تحديات كبيرة في استعداده الكامل لمواجهة أزمة غاز جديدة. رغم اتخاذ الاتحاد الأوروبي تدابير طارئة لمواجهة استخدام روسيا للغاز كسلاح، إلا أن فوائد هذه التحركات لم تكن واضحة دائمًا.

يشير المدققون إلى ضرورة معالجة العديد من التحديات الجديدة، مثل الاعتماد المتزايد على الغاز الطبيعى المسال المستورد والحاجة إلى إزالة الكربون من استهلاك الغاز.

الإلغاء التدريجى لواردات الغاز الروسي وأثره
وأدى الإلغاء التدريجى السريع لواردات الغاز الروسي، التي كانت تمثل ٤٥٪ من إجمالى واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز في عام ٢٠٢١، إلى أزمة إمدادات وأزمة تحمل التكاليف.

فى أغسطس ٢٠٢٢، وصلت أسعار الغاز بالجملة إلى ٣٣٩ يورو لكل ميجاوات في الساعة، مقارنة بـ ٥١ يورو في أغسطس ٢٠٢١ لدعم الأسر والشركات، وقدمت دول الاتحاد الأوروبي حوالى ٣٩٠ مليار يورو في عام ٢٠٢٢.

وبنهاية ٢٠٢٣، نجح الاتحاد الأوروبي في تنويع مصادره بعيدًا عن الغاز الروسي، واستقرت الأسعار لتعود إلى مستويات ما قبل الأزمة في أوائل ٢٠٢٤.

القدرة على الصمود
قال جواو لياو، عضو اللجنة الاقتصادية لأفريقيا المسؤول عن التدقيق، إن الحرب الروسية الأوكرانية في عام ٢٠٢٢ خضعت للاختبار قدرة الاتحاد الأوروبي على الصمود في وجه تغيرات مفاجئة في إمدادات الغاز.

ورغم الزيادات الحادة في الأسعار، تمكن الاتحاد الأوروبي من تفادى نقص كبير في الغاز، ولكنه ينبغى له أن لا يكتفى بالرضا عن أمن إمداداته الحالي. فلا توجد ضمانات بشأن تحمل التكاليف في حالة حدوث نقص كبير في المستقبل.

إجراءات خفض الطلب وتحديات التخزين
ونجح الاتحاد الأوروبي في تحقيق هدفه بخفض الطلب على الغاز بنسبة ١٥٪، لكن لم يتمكن المدققون من تحديد ما إذا كان ذلك بسبب التدابير وحدها أم لعوامل خارجية مثل ارتفاع الأسعار والشتاء الدافئ.

ورغم التزام الاتحاد بملء خزانات الغاز بنسبة ٩٠٪، فإن هذا يعكس فقط مستويات امتلاء التخزين الطبيعية قبل الأزمة. كما لا يمكن تقييم فعالية الحد الأقصى لأسعار الغاز، نظرًا لأن الأسعار ظلت أقل بكثير منذ طرحها.

الحاجة لتعزيز إطار تحمل التكاليف
أكد المدققون أن الاتحاد الأوروبي بحاجة لتعزيز إطار القدرة على تحمل تكاليف الغاز؛ مشيرين إلى تردد بعض الدول الأعضاء في توقيع اتفاقيات التضامن الثنائية وبعض الدول قد تفكر في قطع إمداداتها من الغاز إلى جيرانها في حالة الطوارئ.

التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه
ويشير المراجعون إلى عدم كفاية التقدم المحرز في مجال التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، مما قد يشكل تحديًا لأمن الإمدادات في الأمد البعيد. نظرًا لأهداف المناخ التي وضعها الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تحقيق الانبعاثات الصفرية الصافية بحلول عام ٢٠٥٠، فإن الحاجة إلى الحد من انبعاثات الكربون من استهلاك الغاز ستزداد أهمية في سياق أمن الإمدادات بالاتحاد الأوروبي.

وتمكنت المشاريع التجارية الأربعة للتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه في الاتحاد الأوروبي من التقاط حوالى ١.٥ مليون طن من ثانى أكسيد الكربون سنويًا. ومع ذلك، هذا يعد بمثابة قطرة في البحر مقارنة بـ ٤٥٠ مليون طن من ثانى أكسيد الكربون التي ستحتاجها هذه المشاريع لتحقيق الأهداف المناخية في الاتحاد الأوروبي بحلول عام ٢٠٥٠.

وقبل الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير ٢٠٢٢، كان الغاز يمثل حوالى ربع إجمالى استهلاك الطاقة في الاتحاد الأوروبي، مع أعلى الحصص في إيطاليا وهولندا ومالطا والمجر في نفس العام، تم إنتاج أكثر من ٢٠٪ من الكهرباء في الاتحاد الأوروبي ونحو ٤٠٪ من الحرارة من الغاز.

نظرًا لأن الاتحاد الأوروبي يستورد أكثر من ثلاثة أرباع احتياجاته من الغاز، فإن تأمين الإمدادات يشكل ضرورة أساسية لضمان استمرار اقتصاده وازدهاره.
 

مقالات مشابهة

  • فريق من جامعة المنصورة يشارك بالمؤتمر الدولي للقسطرة المخية
  • وزيرة التعاون الدولي: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي ترجمة للشراكة الوثيقة بين الجانبين
  • البنك الدولي: 3 آليات لشراكة وطيدة وطويلة الأمد مع مصر
  • “الفاخري” يشارك في اجتماع لجنة الزراعة والاقتصاد الريفي بالبرلمان الأفريقي
  • شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يشارك في سوق المهرجانات العالمية
  • «الدراجات المائية» يشارك في «دولية بولندا»
  • الجابر: الترابط بين الذكاء الاصطناعي والطاقة ضروري
  • بحضور الرئيس السيسي.. انطلاق مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي غدا
  • الرياضة الإماراتية.. حضور قوي في المشهد العالمي خلال يوليو المقبل
  • الاتحاد الأوروبي غير مستعد لأزمة غاز جديدة