«لارسن آند توبرو» تبرز ريادتها في الطاقة المتجددة والمياه
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أبرزت «شركة لارسن آند توبرو»، العملاقة الهندية المتعددة الجنسيات، تأثيرها العالمي في البنية التحتية المائية والطاقة خلال مشاركتها في معرضي «ويتيكس» و«دبي للطاقة الشمسية» لعام 2023، اللذين يستضيفهما مركز دبي التجاري العالمي.
بتاريخ يمتد لأربعة عقود من النجاح، أدّت الشركة دوراً فعالاً في تطوير وتحديث البنية التحتية للطاقة والمياه في دول منطقة الخليج، ويشمل السعودية والإمارات وعُمان والكويت وقطر.
خلال هذين المعرضين البارزين، استعرضت الشركة تميزها وخبرتها الواسعة في تطوير البنية التحتية للطاقة والمياه، ومشاريع المباني الشاهقة والملاعب والمطارات والمستشفيات وشبكات النقل. وللشركة دور ريادي في الطاقة المتجددة، والمتجسد بوضوح في مشاركاتها بمشاريع عدة في المملكة العربية السعودية.
وقد أشار تي. مادهافا داس، المدير المتفرغ ونائب الرئيس التنفيذي الأول لقطاع المرافق، إلى البصمة الدولية القوية للشركة، التي تستمد أكثر من 30% من مبيعاتها من الأسواق العالمية، وبالأخص من منطقة الخليج.
وأكد أن المعرض المنصة الأمثل للشركة لعرض مهاراتها وإبداعاتها، مشيراً إلى التزامها بالابتكار والتميز في السياق الديناميكي لمنطقة الخليج. وبفضل سجلها الحافل بالمشاريع الرائدة والمبادرات المتواصلة، تجدد تأكيد دورها الفعال في تشكيل مستقبل البنية التحتية والطاقة في المنطقة.
وفي المملكة العربية السعودية، تبرز مشاركتها في قطاع الطاقة المتجددة عبر مشروع طموح بقيمة 8.4 مليار دولار، تعاونت فيه مع «شركة نيوم» للهيدروجين الأخضر لإنشاء أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر في العالم في منطقة أوكساجون.
وتبرز الشركة رائدة في خدمات الهندسة والتوريد والبناء في الشرق الأوسط، بتاريخ حافل شمل إنجاز 317 محطة فرعية، ومدّ 4,901 كيلومتر من خطوط النقل، وتنفيذ 2,011 كيلومتراً من مشاريع الكابلات، تستمر في إثبات كفاءتها وبراعتها في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الطاقة الشمسية البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
شولتس يعد باستثمارات في البنية التحتية وتعزيز نمو ألمانيا
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أنه يسعى إلى ضخ استثمارات كبيرة في البنية التحتية وتعزيز النمو الاقتصادي، في ظل ما تواجهه البلاد من تراجع اقتصادي وتحديات كبيرة، حال فاز بالانتخابات المقبلة.
وفي الكلمة التي ألقاها أمام البرلمان، اليوم الاثنين خلال مناقشة مسألة الثقة في الحكومة، قال شولتس "علينا أن نغير الوضع.. لقد حان الوقت للاستثمار بقوة في ألمانيا".
وأشار شولتس إلى أن هذا النهج لم يكن يحظى بتأييد جميع الأطراف في تحالفه الحكومي الذي انهار في السادس من الشهر الماضي. وتابع: "لكن يجب أن ينتهي هذا الإنكار للواقع"، وأردف: "إذا كان هناك بلد في العالم يستطيع تحمل كلفة الاستثمار في المستقبل، فهو نحن".
وضرب شولتس أمثلة على الاستثمارات الضرورية بـ:
الإنترنت السريع. شبكات الكهرباء. مزارع الرياح. تحديث الجيش الألماني. تحسين أداء القطارات غير المنضبطة في مواعيدها. إصلاح الطرق المتهالكة. (وكالة الأناضول) آلية الديونوأكد شولتس أن حزبه الاشتراكي الديمقراطي مستعد لإصلاح آلية كبح الديون المنصوص عليها في الدستور، واللجوء إلى الاقتراض لتحقيق هذه الأهداف، وهي خطوة قوبلت بمعارضة شديدة من جانب الحزب الديمقراطي الحر في السنوات الماضية، الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى إقالة شولتس لوزير المالية كريستيان ليندنر، وهو رئيس الحزب الديمقراطي الحر، ما أعقبه انهيار الائتلاف الثلاثي الحاكم الذي يتزعمه شولتس.
إعلانوهاجم فريدريش ميرز، زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي المعارض، الذي يتصدر استطلاعات الرأي إلى جانب شريكه في الاتحاد الاجتماعي المسيحي، شولتز خلال المناقشة البرلمانية. وقال في البوندستاغ: "إنك تغادر البلاد في واحدة من أكبر الأزمات الاقتصادية في فترة ما بعد الحرب". وأضاف "ما ينتظرنا سيكون جهدا هائلا".
وأيا كان من سيشكّل الحكومة الألمانية المقبلة، فسوف يواجه تحديات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد الذي ظل راكدا لسنوات، وحرب روسيا على أوكرانيا، وعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وسيحتاج المستشار القادم أيضا إلى تأمين الأموال اللازمة لتغطية الاستثمارات الضخمة اللازمة لتحويل ألمانيا إلى اقتصاد أكثر تقدما من الناحية التكنولوجية، وصديق للمناخ، ولتمويل جيش قادر على الدفاع عن البلاد.