المفوضية الأوروبية تتخذ "موقف جرئ" تجاه فلسطين
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
عارضت فون دير لايين، رئيسة المفوضية الأوروبية، الأزمة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة، وذلك عبر صفحته الشخصية بموقع إكس.
المفوضية الأوروبية تتخذ "موقف جرئ" تجاه فلسطينالمفوضية الأوروبية تتخذ "موقف جرئ" تجاه فلسطينأشادت فون دير لايين بدور مصر في توفير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين الضعفاء وتسهيل وصولها إليهم، مؤكدة التزامها وتوافقها مع الرئيس السيسي على مبدأ عدم التهجير القسري للفلسطينيين وضرورة التوصل إلى حل سياسي يقوم على فكرة الدولتين، إسرائيل وفلسطين.
وقال لايين: "ناقشت الأزمة الإنسانية المستمرّة في غزة مع الرئيس السيسي، وشكرت لمصر دورها في توفير وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين الضعفاء".
المفوضية الأوروبية تتفقد المساعدات الإنسانيةزارت رئيسة المفوضية الأوروبية سيناء وفقًا لبيان صادر عن محافظ المنطقة الحدودية بين إسرائيل وغزة، حيث إلى وصلت إلى مطار العريش ومن ثم توجهت إلى معبر رفح لتفقد المساعدات الإنسانية وزيارة الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات الموجودة في المنطقة الشرقية من مصر.
وأعلنت فون دير لايين، أن الاتحاد الأوروبي قد ضاعف مساعدته الإنسانية لقطاع غزة أربع مرات، حيث تجاوزت قيمتها مليون يورو، بالإضافة إلى 260 مليون يورو من المساهمات التي قدمتها الدول الأعضاء.
وأشارت إلى أن الجميع يتفق على ضرورة زيادة حجم المساعدة المقدمة إلى غزة، وهذا هو الهدف من اقتراح قبرص بإنشاء ممر بحري.
عاجل - الرئيس الفلسطيني يحمل أمريكا مسئولية الإبادة الجماعية والمجازر.. وبايدن يرد بقلب منكسر.. بايدن يصدم إسرائيل ويقر بحق الشعب الفلسطيني عاجل - صحفية نيويورك تايمز تفجر "مفاجأة" وتكشف خطة إسرائيل تجاه غزة بيان عاجل من الأزهر الشريف ضد إسرائيل "النهاية" الرئاسة الفلسطينية تستنكر عرقلة أمريكا للعدوان الإسرائيليالرئاسة الفلسطينية تستنكر عرقلة أمريكا للعدوان الإسرائيلياستنكر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من مواصلة واشنطن عرقلة وقف العدوان الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، وما يصاحبه من عمليات إخلاء وتدمير لمستشفيات غزة.
وقال نبيل أبوردينة: "نجدد مطالبتنا للإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولياتها ووقف عمليات الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، ووقف المجازر وجرائم الحرب التي يصر الاحتلال الإسرائيلي على ارتكابها أمام مرأى ومسمع العالم، في انتهاك جسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وأضاف: "ليس هناك خيار آخر أمام إسرائيل والإدارة الأمريكية سوى وقف العدوان وإنهاء الاحتلال، لأن هذه الحملة المسعورة الجارية في الأراضي الفلسطينية كافة والهادفة إلى خلق فوضى وجر المنطقة إلى حروب لا تنتهي سوف تحرق الجميع ولن ينجو منها أحد".
وتابع أبوردينة: "نحذر مرة أخرى من أن هذا العدوان لن يحقق السلام والأمن لأحد، بل سيخلق وضعا لا يمكن السيطرة عليه في المنطقة بأسرها، مؤكدا أن الحلول العسكرية والأمنية أثبتت فشلها، والحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية أبوردينة المفوضية الاوروبية فلسطين فون دير لايين دير لايين رئيسة المفوضية الأوروبية الرئيس السيسي المساعدات الانسانية إسرائيل وغزة الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة غزة المساعدات الإنسانیة المفوضیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
62 مسيرة حاشدة في عمران تأكيداً على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم فلسطين
الثورة نت/
شهدت محافظة عمران اليوم الاثنين، 62 مسيرة جماهيرية غير مسبوقة، تأكيدًا على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم فلسطين تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”.
وأكد أبناء عمران أن العدوان الأمريكي على صنعاء وعدد من المحافظات لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتاً وإيماناً وصموداً في مواجهته والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأعلنوا تأييدَهم لأي خطوات تتخذها القيادة الثورية والقوات المسلحة للرد على العدوان الأمريكي.. مؤكدين أن القضية الفلسطينيةُ ستضل في قلب كل يمني ولن يكون لهذا العدوان أي تأثير سوى تعزيز الصمود والمضي في طريق دعم المقاومة.
ورفع المشاركون بالمسيرات التي شارك فيها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة العامة والقيادات الأمنية والشخصيات الاجتماعية، العلمين اليمني والفلسطيني، مؤكدين أن هذه المسيرات تأتي امتدادا لموقف الشعب اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعما لخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنوا ثباتهم على موقف الحق والموقف الإيماني والجهادي في نصرة ودعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي ومواجهة التصعيد بالتصعيد.
ورددوا الهتافات المؤكدة على التمسك بخيار الجهاد واستمرار التصعيد في مواجهة الهيمنة الأمريكية، والتصدي لكل محاولات إضعاف موقف اليمن المناصر لفلسطين.. مؤكدين ألا تراجع عن نصرة غزة مهما بلغت التضحيات، وأن أي اعتداء أمريكي سيواجه برد أقوى.
وأكدوا أن “يوم الفرقان” كان تجسيدا لمعادلة النصر الإلهي القائم على الإيمان والثبات والصبر، وهو ذات المفهوم الذي يتجلى اليوم في ميدان المواجهة مع قوى الهيمنة العالمية، إذ يواجه الشعب اليمني قوى الطغيان.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أن الخروج في مسيرات مليونية اليوم ” يأتي استجابة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللسيد القائد، ورداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة للشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لحصار ظالم وقاتل، ويُمنع عنه حتى الماء والغذاء والدواء من قبل العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية واضحة ومعلنة، وبالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى”.
وأعلن ثبات الشعب اليمني على موقفه الثابت والقاطع وقراره الذي لا رجعة عنه، قرار وعهد الأجداد الأنصار لرسول الله وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل.
وأضاف البيان “نقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى (والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا معكما مقاتلون، فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منَّا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنَّا لصُبُرٌ عند الحرب، صُدُقٌ عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقرُّ به عينك، فسر بنا على بركة الله).
وجددّ التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً، ولن يقبل الشعب اليمني أن يكتبه الله ضمن أمة – كغثاء السيل – تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.
وعبر البيان عن ” الفخر والاعتزاز بقرار قائدنا الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، وإننا ومن أجل ألا يشملنا غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا والآخرة مع المتخاذلين لمستعدون أن نواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وأن نقدم كل التضحيات في سبيل ذلك لأنها مهما بلغت لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة”.
وأعلن “التحرك الشامل لمواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله، وبحماية الجبهة الداخلية وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله النصر الموعود، ويُخزي على أيدينا الأعداء المجرمين المستكبرين وينكس راياتهم، ويفشل كل أهدافهم بإذنه وحوله وقوته إنه ولي ذلك والقادر عليه”.