زار وزير العمل والتأهيل عبدالله الشارف أرحومة، والوفد المرافق، الجمعية العلمية الملكية الأردنية بعمان، التي تترأسها الأميرة سمية بنت الحسن، في إطار فتح آفاق وتخصصات جديدة للباحثين عن العمل، ضمن الخطة التدريبية للوزارة، بدعم متواصل من رئيس مجلس الوزراء الدكتور أسامة حماد. حسب بيان الحكومة الليبية، رحب فريق الجمعية بالوزير والوفد المرافق، وجرى تقديم شرح مفصل عن مراكز ودوائر الجمعية والمؤسسات التابعة لها، والتطرق لمجالات التعاون المستقبلية في التدريب والجودة والتعاون بشأن تطوير الأعمال وحاضنات الأعمال وبرامج تطوير المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر.

كما قدم فريق الجمعية إيجازاً عن تجربة حاضنات الأعمال الأردنية، التي قامت بها الجمعية مع الدولة الليبية في عام 2009، علاوة على تقديم شرح بخصوص الدورات التدريبية التي يقدمها مركز التدريب بالجمعية. وعبر الوزير عن سعادته والوفد المرافق بوجودهم في بلدهم الثاني الأردن وزيارة الجمعية، شاكراً حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وحملهم نقل خالص التحيات للملك عبدالله الثاني وللحكومة الأردنية، من رئيس مجلس الوزراء الدكتور أسامة حماد، وخالص تحيات وشكر القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، على وقفتهم الجادة مع ليبيا أبان الإعصار دانيال، بإرسال فرق الإنقاذ لمساعدة الدولة الليبية في هذا المصاب. وأضاف، أن الزيارة تأتي في إطار الاهتمام بالشباب لتوفير فرص عمل حقيقية وملائمة، من خلال تدريبهم وتأهيلهم في الداخل والخارج، مبديا إعجابه ببرنامج إرادة الذي تنفذه الجمعية والذي يُعنى بدراسة الجدوى للمشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر. وأكد أننا على استعداد تام لفتح آفاق التعاون والشراكة مع الجمعية وباقي المؤسسات في الأردن، فيما يخص تبادل التجارب والخبرات السابقة الفعالة، التي من شأنها أن تساهم في خلق فرص عمل حقيقية وملائمة للشباب الباحثين عن العمل، وكذلك تدريب موظفي الوزارة والقطاع للرفع من مستوى أدائهم وتطويرهم. الوسومأرحومة الأردن فرص عمل ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: أرحومة الأردن فرص عمل ليبيا فرص عمل

إقرأ أيضاً:

“الاخوان” وحكومة الجولاني الإخوانية!!

كإرتداد لنكبة غزة في فلسطين ونكبة حزب الله في لبنان؛ سقط نظام الأسد غير المأسوف عليه، على يد مليشيات مسلحة، يتجاوز عددها الستين فصيلاً، الثقل الرئيسي فيها للفصائل السلفية الجهادية، بقيادة الجولاني المتحول البراغماتي، من فكر القاعدة، إلى فكر الاخوان المسلمين، طمعاً بالسلطة.

وعلى النهج الإقصائي للإخوان المسلمين، في كل الساحات، (تجربة مصر والسودان أمثلة ساطعة) والرغبة في التفرد وعدم الثقة بالآخرين، يسير الجولاني اليوم.

كَلف الجولاني حكومة الإنقاذ برئاسة محمد البشير الاخواني سابقاً، التي أدارت إمارة إدلب، بعد ان صفى الجولاني كل معارضيه وزجهم في السجون، لم يتشاور الجولاني مع اي من الفصائل المسلحة الاخرى في الجنوب والسويداء والشمال ولا مع قسد الكردية والأهم التشكيلات السياسية والحزبية المعارضة والمنشقين عن الجيش، وفضل ان يتعاون مع وزراء من حكومة الأسد على توسيع حكومته من قوى المعارضة الآخرى، التى باتت تجاهر في تخوفاتها من سلوك الجولاني وقلقها من فرض سياسة الأمر الواقع.

وإمعاناً في الإقصاء والتفرد، يجلس رئيس وزراء سوريا الجديدة، وخلفه علم الثورة وعلم هيئة تحرير الشام ( !!!)

(يا له من غباء وجهل) ويعلن انه سيشكل لجنة “لمراجعة الدستور “حقوقيين وقانونيين مختصين” !!! لجنة فنية ستحدد شكل النظام وهويته !!!!.

هل ينجح الجولاني بإستيعاب اكثر من ستين فصيلاً مسلحاً شاركوا في إسقاط الأسد، بتنوع أيدلوجيتها والدول الراعية لها (تركيا ، قطر ، الولايات المتحدة ، والأردن له تأثير على الجيش الحر وفصائل الجنوب السوري)، ناهيك عن الفصائل المسلحة المحلية غير المنضوية تحت قيادته. ويتجاوز كل القوى والكيانات السياسية الأخرى.

سيحاول الجولاني ذلك مدعوماً من تركيا وقطر والفصائل السته التابعة للإخوان المسلمين وحلفائهم؛ لفرض الأمر الواقع على التيارات السياسية والفكرية الأخرى، لكنه سيصتدم بمعارضة قوية جداً من المجتمع الدولي ومن غالبية الدول العربية، وسيضطر الى تقديم تنازلات، ليعبر المرحلة، لأنه لا يستطيع بناء سوريا الجديدة بدون دعم عربي ورضىً غربي، ولا استبعد مغازلة اسرائيل وربما اكثر.

مشكلة الجولاني وحكومته، انهم بلا تجربة سياسية او خبرة في ادارة الحكم والمصالح ، ما يسهل جرجرتهم إلى سياسات متناقضة.

ادعو الأردن والدول العربية، عدم ترك الجولاني وحكومته الإخوانية والضغط عليهم، للتخفيف من غلواء شهيتهم للتفرد في ادارة الحكم والتخلي عن فكرة الدولة الدينية، فسوريا ليست إمارة إدلب ؛ سوريا فيها تعددية دينية وإثنية وطائفية، وفي سوريا مجتمع مدني عريق لن يقبل بالوصاية السلفية الإخوانية.

كان يمكن ان يكون اخوان الأردن عوناً للدولة الأردنية للدفاع عن مصالحها، لكن اخوان الأردن لم يظهروا منذ الربيع العربي، حين طالبوا بسحب صلاحيات الملك، واعلنوا جاهزيتهم لإستلام الحكم (تصريح رسمي)، اي مسؤولية وطنية، تغلب مصالح الدولة الوطنية الأردنية، على المصالح الايدولوجية والحزبية الضيقة، فماذا ننتظر من المراقب العام للجماعة الذي ركب البكبات يصدح بفتح الحدود أمام الميليشيات ويهدد كل المصالح الامريكية !!! (اه والله) في المنطقة ويتنكر لما قدمه الأردن من دعم لا يقارن بأي دولة في العالم لغزة وللقضية الفلسطينية.

إذا كان الجولاني وحكومته بلا خبرة سياسية او خبرة في ادارة الحكم، فإن اخوان الأردن يفتقدون إلى الخيال السياسي و تسكنهم دوغمائية فكرية ثقيلة؛ فهل سمعتم عن مفكر او منظر سياسي او فكري عندهم؟. بعض من كان عنده شيء من هذا غادرهم.

بسام حدادين – وكالة عمون الإخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “صحة الحكومة الليبية” ترفع حالة الطوارئ لمواجهة سوء الأحوال الجوية
  • “راديو صوت أميركا”: المؤسسات الاقتصادية مفتاح الاستقرار في ليبيا
  • “الاخوان” وحكومة الجولاني الإخوانية!!
  • أرحومة يتابع أهم ملفات إدارة المشروعات بوزارة العمل
  • المستشار “عقيلة صالح” يشيد بجهود الهيئة الليبية للصيد البري والرماية
  •  المالكي: نسعى للتتويج بـ “خليجي 26”
  • تقرير دولي: حماية الانتخابات الليبية تعتمد على مبادرات رقمية مبتكرة مثل “فلتر”
  • أرحومة يتفقد الأضرار التي لحقت بمبنى وزراة العمل جراء الأمطار في سرت
  • البيان الختامي لأبوزنيقة: مجلسا النواب والدولة يتفقان على خارطة طريق لمعالجة الملفات الليبية العالقة
  • الجمعية العامة تطلب فتوى من “العدل الدولية” حول التزامات إسرائيل بأنشطة الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية