حقق منتخب فرنسا أكبر انتصار في تاريخه بفوزه 14-صفر على جبل طارق ضمن تصفيات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2024 اليوم السبت، حيث سجل كيليان مبابي ثلاثية وهز وارن زاير-إيمري الشباك في أول ظهور له.

وتقدمت فرنسا 7-صفر بحلول نهاية الشوط الأول حيث سجل ماركوس تورام وزاير-إيمري ومبابي وجوناثان كلوس وكينغسلي كومان ويوسف فوفانا بعد أن تقدمت فرنسا بهدف عكسي في الدقيقة الثالثة.

النيران الصديقة تهدي منتخب فرنسا هدفين في مستهل اللقاء #تصفيات_أمم_أوروبا #فرنسا_جبل_طارق #Euro2024Qualifiers pic.twitter.com/HcuS2GbKnD

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 18, 2023

ولعب منتخب جبل طارق بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 18.

وبدا أن أكبر فوز لفرنسا في تاريخها 10-صفر على أذربيجان في 1995 قريبا من التكرار مجددا.

وأدى هدف أدريان رابيو والهدف الثاني لكومان إلى الاقتراب من الرقم القياسي، ثم جعل عثمان ديمبيلي النتيجة 10-صفر، قبل أن يسجل مبابي هدفين، ثم جاء الدور على أوليفييه جيرو ليسجل هدفين قرب النهاية ليختتم الانتصار الكبير.

مبابي يكمل "دزينة" الأهداف #تصفيات_أمم_أوروبا #فرنسا_جبل_طارق #Euro2024Qualifiers pic.twitter.com/erR7aVI4qR

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 18, 2023

تأهل هولندا وسويسرا ورومانيا

وفي مباريات أخرى، لحق المنتخب الهولندي بركب المتأهلين إلى يورو 2024، بفوزه على ضيفه الإيرلندي 1-0 ضمن تصفيات المجموعة الثانية السبت، قبل جولتين من نهاية المنافسات.

ويدين "الطواحين" بهذا الفوز إلى هدف لاعب هوفنهايم الألماني فوت فيخهورست في الدقيقة 12، ليرفع رصيد هولندا إلى 15 نقطة في المركز الثاني، خلف فرنسا المتصدرة والضامنة تأهلها.

وافتتح فيخهورست التسجيل لهولندا في الدقيقة 12، عندما استلم من منتصف الملعب كرة مررها له ستيفان دي فري مع انطلاقة هجمة مرتدة سريعة، فتقدّم بالكرة إلى داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية في سقف المرمى عجز الحارس الإيرلندي غافن بازونو عن صدّها.

فيغورست يقرب هولندا من التأهل #تصفيات_أمم_أوروبا #هولندا#Euro2024Qualifiers pic.twitter.com/mw58wbATCK

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 18, 2023

وفي المجموعة التاسعة، تأهلت رومانيا إلى المسابقة القارية بفوزها على مضيفتها إسرائيل في هونغ كونغ 2-1، لتتصدر مجموعتها مع 19 نقطة، وتتبعها سويسرا في المركز الثاني رغم تعادلها مع ضيفتها كوسوفو 1-1.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أمم أوروبا جبل طارق

إقرأ أيضاً:

ريشة ولون… معرض يجمع 25 فناناً تشكيلياً في ثقافي أبو رمانة

دمشق-سانا

على جدران المركز الثقافي العربي في أبو رمانة، احتفى فنانو فرع ريف دمشق للفنانين التشكيليين بتجربة إنسانية وفنية نابضة، جمعت 25 فناناً من مدارس فنية مختلفة، في المعرض الجماعي الذي حمل عنوان “ريشة ولون”.

ورغم تنوع الأعمال المشاركة بين الواقعي والتجريدي والرمزي والحروفي، إلا أنها جميعاً حطت على شاطئٍ واحد، هو سوريا الجديدة الذي يرسو عليه انتصار الشعب بكل أطيافه، حيث عكست اللوحات الأمل والفرح، والخلاص من الظلم والاستبداد، وتمجيد ذكرى شهداء الثورة السورية، والتعبير عن آهات المعتقلين والمعذبين، وآلام وحنين المغتربين والمهجّرين.

رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين في سوريا الدكتور محمد صبحي السيد يحيى، أكد في تصريح لسانا الثقافية أن اللوحات تتكلم عن الحالة الإبداعية ورؤيتها لما بعد انتصار الثورة، لتشكل بذلك انطلاقة جميلة لسوريا الجديدة برؤية وروح جديدتين.

ولفت السيد إلى أن الحكومة تعمل على تنشيط الحركة الفنية، ودعم الفنانين مادياً ومعنوياً، ورفد الاتحاد بفنانين جدد، لضخ دماء جديدة فيه، وزيادة تألقه ودوره الفعّال في المجتمع السوري.

فيما لفت رئيس فرع دمشق الفنان سهيل أبو حمدان في تصريح مماثل إلى أن المعرض نُفذ بالتعاون بين الفرع ومديرية الثقافة بدمشق، وهو باكورة النشاط الرسمي للفن التشكيلي للاتحاد في المرحلة الجديدة التي تمر بها البلاد، والتي يتم توثيقها وتجسيدها عبر الفن التشكيلي.

وأكد أبو حمدان أن الثقافة والفن سيأخذان مساحة واسعة في سوريا الجديدة، مع التوجه لدعم الفنانين الشباب الصاعدين عبر مشروعات مستقبلية لإثبات وجودهم والمساهمة ببناء بلدهم.

أما رئيس المركز الثقافي في أبو رمانة عمار بقلة فأشار إلى أن المعرض حمل طابعاً عاماً ليحتضن جميع محبي الفنون من مختلف الاتجاهات والمدارس، مضيفاً إن هناك مشروعات فنية قادمة ستُعنى بقضايا وطنية وإنسانية تُجسد محبة السوريين لبلادهم.

بدورها عبرت الفنانة المشاركة ملك أرسلان مرزة عن فرحتها بمشاركتها الأولى في معرض بعد تحرير سوريا، مقدّمةً لوحتين: الأولى واقعية بعنوان “الهاربة” تجسد امرأة تقاوم الألم والعذاب وتسعى نحو النور، والثانية لوحة تجريدية لوجوهٍ معذبة تعبّر عن سنوات القهر، مؤكدة أهمية الأعمال الفنية مستقبلاً في بناء الإنسان السوري الجديد.

فيما أوضحت الفنانة المشاركة تغريد الشيباني أنها شاركت بلوحتين تتحدثان عن المرأة، واحدة منها رمزية تعبيرية نارية قوية، تدل على قوة المرأة، والثانية كانت هادئة، مضمونها الزهرة من المدرسة التكعيبية، وتمثل عطاء النساء وتضحياتهن.

اللوحات عكست المرحلة التي تعيشها سوريا وفق زوار المعرض، حيث أوضح مهندس الديكور رفيق الأغواني أن بعض اللوحات تحمل روحاً جديدة وعكست معاني الوفاء والتضحية، متمنياً أن تحمل المعارض القادمة المزيد من معاني بناء الإنسان والوطن ودلالات الثورة ورموزها.

فيما رأت الفنانة التشكيلية الزائرة للمعرض هنا حفار أن بعض الفنانين نفذوا لوحاتهم الحزينة قبل سقوط النظام، إذ إنها تُعبّر بلحظتها عن صور الهدم والتدمير والقصف والمعتقلين، ولكنها لم تتمكن من الخروج للنور إلا بعد انتصار الثورة، معربة عن أملها بأن تحمل اللوحات القادمة الفرح والأمل.

وأكد الموسيقي بسام الطباع أهمية إقامة المعارض الجماعية لكل المدارس ليتمكن الفنانون من التعرف على بعضهم وتبادل الخبرات واحتكاك الأفكار ببعضها، وفتح آفاق جديدة، وخاصةً في المرحلة القادمة التي ستشهد عودة أبناء البلد إليه.

يًشار إلى أن المعرض مستمر حتى يوم الخميس القادم.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: مصر خاضت العديد من الحروب للدفاع عن القضية الفلسطينية
  • اليمن يستعيد قطعة أثرية قتبانية نادرة يعود تاريخها إلى 100 عام قبل الميلاد
  • غدًا.. الرياض تستضيف تصفيات بطولة “WBC Grand Prix” للملاكمة
  • «التقاط الأوتاد» يشارك في تصفيات «مونديال 2026»
  • أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها
  • ريشة ولون… معرض يجمع 25 فناناً تشكيلياً في ثقافي أبو رمانة
  • محافظ المنوفية يناقش بحث سبل الارتقاء بمنظومة النظافة ويشدد بالمتابعة الدقيقة
  • عودة بعثة السلة للاتحاد السكندري من الرباط بعد اكتساح تصفيات BAL
  • اليابان تسجل أكبر تراجع سكاني منذ 1950.. والخصوبة عند أدنى مستوياتها
  • يستخدم للعمليات الدقيقة.. توفير 27 جهاز ECMO بالمستشفيات