منظمة تؤكد ارتفاع عدد الصحفيين القتلى في الحرب بين إسرائيل وغزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلنت لجنة حماية الصحفيين ارتفاع حصيلة الصحفيين القتلى في خضم الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس، بعدما سجلت قتلى ومصابين ومفقودين في صفوف الصحفيين والإعلاميين في الحرب.
وقالت اللجنة في تقرير إن هجوم حماس على إسرائيل ورد الأخيرة عليه أدى إلى أكثر الشهور دموية بالنسبة للصحفيين منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين بجمع البيانات في عام 1992.
وحتى 18 نوفمبر، أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها لجنة حماية الصحفيين أن ما لا يقل عن 42 صحفيا وعاملا إعلاميا كانوا من بين أكثر من 13 ألف قتيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر، مع مقتل أكثر من 12300 فلسطيني في غزة والضفة الغربية و1200 قتيلا في إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي لرويترز وفرانس برس إنه لا يستطيع ضمان سلامة صحفييهم العاملين في قطاع غزة، بعد أن سعوا للحصول على تأكيدات بأن صحفييهم لن يستهدفوا بالغارات الإسرائيلية، حسبما ذكرت رويترز في 27 أكتوبر.
ويواجه الصحفيون في غزة مخاطر عالية بشكل خاص أثناء محاولتهم تغطية النزاع أثناء الهجوم البري الإسرائيلي، بما في ذلك الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة وانقطاع الاتصالات ونقص الإمدادات وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، وفق التقرير.
وقالت اللجنة إنه اعتبارا من 18 نوفمبر تأكد مقتل 42 صحفيا وإعلاميا: 37 فلسطينيا، وأربعة إسرائيليين، ولبناني، وأفادت التقارير بإصابة تسعة صحفيين، وأبلغ عن اختفاء ثلاثة أخرين، وورد اعتقال 13 صحفيا.
ونوهت اللجنة إلى أن الصحفيين في النزاع الحالي شهدوا وقائع عدة بالاعتداءات والتهديدات والهجمات الإلكترونية والرقابة ومقتل أفراد عائلاتهم.
وقالت اللجنة إنها تحقق في العديد من التقارير غير المؤكدة عن مقتل صحفيين آخرين أو فقدانهم أو احتجازهم أو إصابتهم أو تهديدهم، وعن الأضرار التي لحقت بالمكاتب الإعلامية ومنازل الصحفيين.
وقال شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين: "تشدد لجنة حماية الصحفيين على أن الصحفيين مدنيون يقومون بعمل مهم في أوقات الأزمات ويجب ألا يستهدفوا من قبل الأطراف المتحاربة".
وأضاف "يقدم الصحفيون في جميع أنحاء المنطقة تضحيات كبيرة لتغطية هذا الصراع الذي يفطر القلب. أما أولئك المتواجدون في غزة، على وجه الخصوص، فقد دفعوا، وما زالوا يدفعون، ثمنا غير مسبوق ويواجهون تهديدات هائلة. فقد الكثيرون زملاءهم وعائلاتهم ومرافقهم الإعلامية، وفروا بحثا عن الأمان عندما لم يكن هناك ملاذ آمن أو مخرج".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: لجنة حمایة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
الصين تؤكد: شاركنا معظم بيانات كوفيد-19 مع الآخرين
أصرت بكين، الثلاثاء، على أنها شاركت معلومات عن كوفيد-19 "دون إخفاء أي شيء"، بعد أن ناشدت منظمة الصحة العالمية الصين تقديم المزيد من البيانات والوصول إلى فهم أصول المرض، وفق ما أوردت صحف دولية.
تسبب فيروس كوفيد-19، الذي ظهر لأول مرة في مدينة ووهان بوسط الصين، في مقتل ملايين الأشخاص، وتدمير الاقتصادات، وشل الأنظمة الصحية.
ونشرت منظمة الصحة العالمية بيانا قالت فيه إنه "من الواجب الأخلاقي والعلمي" على الصين أن تشارك المزيد من المعلومات.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينج يوم الثلاثاء "قبل خمس سنوات... قامت الصين على الفور بمشاركة المعلومات الوبائية وتسلسل الجينات الفيروسية مع منظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي".
وأضافت للصحفيين في مؤتمر صحفي دوري "لقد شاركنا بخبراتنا في الوقاية والسيطرة والعلاج دون تردد، مما قدم مساهمة كبيرة في عمل المجتمع الدولي لمكافحة الوباء".
ويصادف هذا الشهر الذكرى الخامسة للإبلاغ لأول مرة عن تفشي المرض في مدينة ووهان.
خلال جائحة كوفيد-19، انتقدت منظمة الصحة العالمية السلطات الصينية مرارًا وتكرارًا بسبب افتقارها إلى الشفافية والتعاون.
أجرى فريق من المتخصصين بقيادة منظمة الصحة العالمية وبرفقة زملاء صينيين تحقيقًا في أصول الوباء في أوائل عام 2021.
وفي تقرير مشترك، فضلوا الفرضية القائلة بأن الفيروس انتقل من خلال حيوان وسيط من الخفاش إلى الإنسان، ربما في أحد الأسواق.