استشهاد 198 طبيبًا فلسطينيًا في غزة منذ طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، اليوم السبت، استشهاد 198 طبيبا وعاملا طبيا منذ بدء الأعمال الإسرائيلية العدائية في قطاع غزة، مؤكدةً أنه تم إيقاف 25 من أصل 36 مستشفى عن العمل.
الرئيس الفلسطيني يطالب بتدخل أمريكي فوري لوقف الإبادة الجماعية في غزة "مجزرة مروعة".. قطر تدين القصف الإسرائيلي لمدرسة الفاخورة بشمال غزة
وقالت الكيلة، عبر قناة وزارة الصحة الفلسطينية على "تلغرام": "لقد قتل جيش الاحتلال 198 طبيبا ومسعفا وعامل إسعاف، ودمر 55 سيارة إسعاف، وعطل 25 مستشفى و52 عيادة، منذ بداية الحرب على قطاع غزة".
وأكدت وزارة الصحة أنها تواجه، منذ 15 نوفمبر الجاري، صعوبات في تحديث بيانات القتلى والجرحى في قطاع غزة، بسبب انقطاع التواصل مع مستشفيات شمال القطاع التي تتعرض لقصف مدمر.
وأكدت الكيلة في وقت سابق أن الجيش الإسرائيلي يرتكب "إبادة جماعية بحق القطاع الصحي برمته" في قطاع غزة.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الهجوم الإسرائيلي على القطاع أسفر حتى اليوم عن 12300 ضحية بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة.
أكد خبراء في الأمم المتحدة أن الحرب الإسرائيلية في غزة يمكن أن تتصاعد إلى إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، ويجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الاحتلال قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحديات قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي.. تدمير شامل وجثث تحت الأنقاض
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة إن هناك تحديات هائلة تنتظر سكان قطاع غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، إذ أرخت الحرب المدمرة بظلالها على دورة الحياة في قطاع غزة، ما نتج عنه تحديات هائلة على القطاع.
وأكدت أبو عميرة، خلال تقديمها لعرض تفصيلي عن تحديات غزة بعد العدوان، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن تقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تشير إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلَّف أكثر من 40 مليون طن من الركام فقط، لافتة إلى أن إزالة هذا الركام ستكون مهمة ضخمة ومعقدة، ويجب أن تبدأ في أقرب وقت ممكن من أجل البدء في إعادة إعمار هذا القطاع المدمر.
الاحتلال الإسرائيلي استخدم على مدار 15 شهرًا في غاراته على غزة قذائف فسفوريةوأضافت الإعلامية أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم على مدار 15 شهرًا في غاراته على قطاع غزة، قذائف فسفورية وذخائر عنقودية وقنابل تحتوي على اليورانيوم المنضب، وهي جميعها بالطبع أسلحة محرم استخدامها، فهي أسلحة تضر بالتربة والأراضي وذات تأثير طويل الأمد على مصادر المياه.
الجثث العالقة تحت الركامولفتت الإعلامية داليا أبو عميرة، إلى أن سكان قطاع غزة يواجهون تحديًا آخر ناتجا عن العدوان الإسرائيلي وهي الجثث العالقة تحت الركام، ويعد انتشالها تحديا صعبا، نظرًا لعدم امتلاك فرق الدفاع المدني الإمكانات اللازمة للبحث عنها قبل تحللها، ما يهدد صحة أبناء القطاع المنكوب، إلى جانب ذلك المشكلات الصحية الناتجة نتيجة العدوان.