مركز ذاكرة عُمان.. نموذج لذاكرة المنجز
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن مركز ذاكرة عُمان نموذج لذاكرة المنجز، مسقطفي 10 يوليو العُمانية يُعد مركز ذاكرة عُمان نموذجًا للمؤسسات الأهليةالعلمية والثقافية غير الربحية في سلطنة عُمان؛ فهو يُعْنَى .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مركز ذاكرة عُمان.
مسقط في 10 يوليو /العُمانية/يُعد مركز ذاكرة عُمان نموذجًا للمؤسسات الأهلية العلمية والثقافية غير الربحية في سلطنة عُمان؛ فهو يُعْنَى برصد الذاكرة العُمانية على تنوُّع روافدها، واحتواء المُنْجَز الفكري العُماني على اختلاف أوعيته.
وتأسست نواة المركز الأولى في عام 1424هـ/ 2004م، وأُشهر رسميًّا في محرم 1435هـ/ ديسمبر 2013م، ومقرُّه محافظة مسقط بسلطنة عُمان، وقد تم تسجيله لدى وزارة الثقافة والرياضة والشباب،.
ولمركز ذاكرة عُمان أربعة أركان رئيسة تَقُوم عليها توجهاتُه، وترتكز عليها جميعُ نشاطاته وخدماته حيث تستوعب كل أوعية الثقافة التي تخدم المركز؛ كالمخطوطات والوثائق والصُّوَر والدوريات والمسكوكات والآثار والأفلام والتاريخ الشفهي وما شابه ذلك، كما تسعى إلى الإحاطة بكل ما يستدعيه رَصْدُ الذاكرة من خطوات ومراحل.
وتتمثل هذه الأركان في: البحث والجمع والتسجيل والتوثيق (ويندرج تحتها: البحث الميداني لجمع الوثائق والمخطوطات، والمقابلات الشفهية، وتجميع المواد الرافدة للمشروع)، وحفظ البيانات والفهرسة (ويندرج تحته: الفهرسة بكل أشكالها، والتصنيف المكتبي، والصيانة والترميم، والحفظ الرقمي)، وتحقيق التراث والدراسات والنشر (ويندرج تحته: الطباعة والنشر، والتسويق والدعاية والإعلان)، والخدمات الرقمية والإعلامية والتواصل (ويندرج تحته: خدمات المعلومات عبر الموقع الإلكتروني وشبكات التواصل، وقواعد البيانات والمشروعات الرقمية، والندوات والمؤتمرات، وورش العمل والدورات التدريبية، والعلاقات العامة).
وقد نفّذ المركز عددًا من المشروعات،منها مشروع "الذاكرة العُمانية" وهي موسوعة رقمية تم من خلالها رصد مفردات الذاكرة العُمانية وما يكوّنها من أحداث وظواهر وأعلامٍ وأزمنة وأمكنة ومفاهيم واصطلاحات وألفاظ وعلوم ومعارف، بأسلوب يستجمع كل هذه المفردات، ويربط بينها، ويقلب وجهات النظر فيها من عدة زوايا، وتُحرَّر موادها في هيئة (مداخل) دقيقة العنوان، مرتبة ترتيبًا ألفبائيًّا، مصنفة تصنيفًا موضوعيًّا إلى ثمانية حقول رئيسة، تترابط فيما بينها، ويكمل كل مدخل منها مادة الآخر، وهذه الحقول هي: ذاكرة الأحداث والظواهر، ويدخل تحت حقل الأحداث: الوقائع والحروب، ونصب إمام وعزله، والعلاقات والاتفاقيات بين الدول، والأوبئة والطواعين، والأعاصير والأنواء المناخية، والهجرات والرحلات، وغيرها. وذاكرة الأعلام، ويدخل تحت حقل الأعلام كل ما له شأن به؛ كالعلماء والأدباء والساسة والقادة وأصحاب الحِرف، كما يشتمل الحقل أيضًا على أعلام غير عُمانيين كان لهم أثر في الساحة العُمانية. وأيضًا ذاكرة الزمان، ويعتمد هذا الحقل بشكل كبير على الخط الزمني لتسلسل الأحداث، أو ما تعارف عليه الأقدمون باسم "الحوليات" أو "التاريخ الحولي".
كما شملت الحقول: ذاكرة المكانويندرج تحته الإقليم الواسع الذي تنتمي إليه عُمان، والنفوذ الحضاري والامتداد التاريخي لها في بعض العصور، والعواصم العُمانية عبر التاريخ، والحواضر العُمانية الكبيرة والصغيرة، إلى أن نصل إلى تفاصيل الأمكنة من معالم ومشاهد.
إضافة إلى: ذاكرة المصطلحات والمفاهيم، ويُعنى بالاصطلاحات المتداولة على ألسن الفقهاء خاصة، والمؤلفين بصورة عامة من خلال الإحالة إلى مداخل المصطلحات تكون أكثر دقة وانضباطًا؛ لأنها ألفاظ متفق عليها، في حين تختلف التعبيرات عن المفاهيم من كاتب إلى آخر. وذاكرة ألفاظ الحضارةالتي تعني جميع الألفاظ التي استعملها الإنسان العُماني في حياته العامة من مأكلومشرب وملبس ومسكن ومركب وما يتعلق بها، والحيوانات والنباتات، والحِرف والصناعات وما يُستعمل فيها من مواد، وكل ما يرتبط بحياة الناس الاجتماعية والاقتصادية والإدارية والسياسية.
كما تشمل الحقول ذاكرة العلوم والمعارف: ويرتبط هذا الحقل كثيرًا بما صار يُعرف عند الدارسين المعاصرين بتاريخ العلوم، وهو مجال يُعنَى برصد نشأة العلوم وتطورها، ويستند على وصف حركة العلم وتقويمها عبر مراحله التاريخية المتعاقبة. وأخيرًا ذاكرة المصادر والمراجع: هذا الحقل أشبه بمسح وراقي (ببليوجرافي) لكل مرجع يغذي الذاكرة العُمانية، صغيرًا كان أو كبيرًا، كيفما تعددت أوعيته، كالمطبوعات، والمخطوطات، والوثائق، والمسكوكات، والكتابات الحجرية، والنقوشات، والصور، والمواد السمعية والمرئية، والأخبار الشفهية.
ومن بين المشروعات أيضًا مشروع "عُمان في ذاكرة العالم"،وهذا المشروع يهدف إلى توثيق الحضور العُماني في ذاكرة الشعوب الأخرى، ورصد الإشارات المتفرقة عن عُمان في السجلات المدوّنة الموثقة لدى دول العالم، وذلك من خلال أربعة محاور، المحور الأول: عُمان في ذاكرة المخطوطات، ويتناول مخطوطات كل بلاد، ويُعَرّف بها وبخزائنها المحفوظة فيها، ويسعى إلى رصد حضور عُمان في ثنايا تلك المخطوطات،والمحور الثاني: عُمان في ذاكرة الوثائق، ويدرس حضور عُمان في وثائق الشعوب الأخرى، - الوثيقةُ مُسْتَنَدٌ يوثِّقُ تعاملات الناس فيما بينهم في شتى مناحي الحياة، قد تكون مخطوطةً أو مطبوعةً أو مُسَجَّلَةً في أي وسيلة لحفظ المعلومات -. والمحور الثالث: عُمان في ذاكرة الصحافة، ويهدف إلى توثيق ذاكرة عُمان في الصحافة العربية والأجنبية، ويتتبع العناوين الصحفية التي خصّت عُمان بمقالاتٍ أو أخبار أو تقارير. والمحور الرابع: عُمان في ذاكرة الرحالة، ويسعى إلى رصد هذه الرحلات وتتبع المخطوط منها والمطبوع، والتعريف بها، وترجمة محتواها إن كانت بغير العربية.
كما أن هناك مشروع "ترجمان عُمان" الذي يستمر عشر سنوات قابلة للتمديد ابتداءً من 2022 إلى 2033، وفق أربع مراحل، الأولى: مرحلة التأسيس، تتضمن إحصاءً للأعمال السابقة، واتصالات واسعة مع المشتغلين بالترجمة أفرادًا وجهات، ووضع الأسس والتصورات والضوابط. والمرحلة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
شم زيت الورد يوميًا .. سر جديد لتعزيز الذاكرة ومحاربة الخرف
في وقتٍ تتزايد فيه معدلات النسيان وضعف التركيز والخرف بين كبار السن وحتى الشباب، كشفت دراسات أجنبية حديثة عن فائدة مدهشة لـ استنشاق زيت الورد يوميًا، والذي يمكن أن يساهم في تحسين الذاكرة وتعزيز وظائف الدماغ بشكل طبيعي وآمن.
فوائد استنشاق زيت الورد في تحسين الذاكرة على المدى الطويلويؤكد الباحثون أن رائحة زيت الورد (Rosa damascena) ليست مجرد عطر مهدئ للأعصاب، بل محفز عصبي يؤثر على مناطق محددة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة والترابط الذهني والمزاج.
وأجريت دراسة على 131 طالبًا أظهرت أن رائحة زيت الورد ساعدت على تحسين استرجاع المعلومات بعد مرور أيام، أكثر من تأثيرها في لحظة التعلّم. الباحثون أوضحوا أن الرائحة تسهّل عملية “الاستذكار اللاحق” للمعلومات.
وأوضحت دراسة، أن زيت الورد خفّف من ضعف الذاكرة الناتج عن مادة “سكوبولامين” في الفئران، وذلك بفضل تأثيره على إنزيمات الدماغ وعوامل النمو العصبي مثل BDNF، ما يشير إلى دوره المحتمل في الوقاية من التدهور المعرفي، وفقا لما نشر في موقع PubMed.
وكشفت دراسة يابانية حديثة أحريت عام 2025، أن النساء اللواتي تعرّضن يوميًا لرائحة الورد لمدة شهر أظهرن زيادة في حجم المادة الرمادية داخل مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة مثل القشرة الحزامية الخلفية، مما يشير إلى تأثير بنيوي إيجابي محتمل.
واستخدمت أميركية على أشخاص أكبر من 60 عامًا روائح متنوعة من بينها الورد أثناء النوم يوميًا لمدة 6 أشهر، ونتج عنها تحسّن بنسبة 226٪ في اختبارات الذاكرة، مع تغيّرات عصبية في مسارات الدماغ المرتبطة بالتذكّر.
لا تزال الدراسات في مراحلها الأولى، ومعظمها على نطاق صغير أو تجريبي؛ حيث كشفت بأن استنشاق الزيت العطري لا يُعد علاجًا طبيًا للخرف، لكنه قد يُستخدم كوسيلة داعمة لتحفيز الدماغ وتحسين المزاج.
ويُنصح الخبراء باستخدام زيوت طبيعية عالية الجودة وبجرعات معتدلة عبر أجهزة النشر الهوائي (Diffusers)، يجب تجنبها في حال وجود حساسية أو مشاكل تنفسية دون استشارة الطبيب.
وقد يساعد استنشاق زيت الورد يوميًا في تعزيز الذاكرة، تحسين المزاج، والوقاية من التراجع الإدراكي بفضل تأثيره العصبي والبيوكيميائي على الدماغ.
ومع ذلك، تبقى الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج وتحديد الجرعات الآمنة للاستخدام المنتظم.