دعا الاتّحاد العام للأدباء والكتاب العرب، في مراسلة وجّهها إلى كل الاتحادات العربية إلى الاعتصام، انطلاقا من الغد السبت 18 نوفمبر على الساعة الـ12 بتوقيت القدس، ولمدّة ثلاثة أيام في المقرات ووضع شارات الحداد حزنا على ما يدور في فلسطين المحتلة.

ودعا الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب إلى رفع علم فلسطين فوق مقرّات الاتحادات العربية.

وجاء في المراسلة نفسها الإعلان عن إنشاء مكاتب لمكافحة التطبيع وعن إدراج المطبٌعين في قائمة سوداء ومقاطعة أيّ منظمة من المجتمع المدني طبّعت أو برّرت التّطبيع وطرد كلّ مطبّع من الاتحادات العربية.

وقال علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الكتاب العرب واتحاد كتاب مصر لـ”القاهرة 24″، إنّ الاعتصام سيكون للاتحادات العربية في الدول العربية كافّة. كما تمّت مناشدة اتحادات إفريقيا وآسيا للاعتصام في الثانية عشرة بتوقيت القدس الشريف وارتداء علم فلسطين.

وتابع: “خلال الاعتصام ستتمّ قراءة بيان واحد بلغتين على الأقل في كلّ اتحاد وهو بيان إدانة واحتجاج على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، موضّحا: أبلغتنا عدّة اتحادات عن التزامها بذلك، ومنها اتحاد كتاب العراق واتحاد كتاب الأردن واتحاد كتاب فلسطين واتحاد كتاب الجزائر واتحاد كتاب سوريا بفروعها كافّة، وعدد آخر من الاتحادات العربية في الدول العربية”.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الاتحادات العربیة

إقرأ أيضاً:

"المكان في الرواية العربية" لـ محمد ماهر بسيونى بمعرض الكتاب 2025

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يصدر حديثا، عن بيت الحكمة للثقافة، في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، ضمن سلسلة أفق كتاب "المكان في الرواية العربية.. دراسة ثقافية تطبيقية" للدكتور محمد ماهر بسيوني.

وفي  الكتاب يقول الكاتب: يُشكِّل المكانُ بنيةً نصيةً معرفيةً في العمل الروائي، تنهض ببنيات النص التي تُشكلها عناصر الرواية؛ لذا، فالمكان هو دال ثقافي له قوانينه المعرفية، يفصح عن وجوده وفعله من خلال قدرته على التفاعل الحي بين هذه العناصر، وقدرة الروائي المبدع في عملية انحراف المكان عن وجوده الواقعي إلى متخيل؛ تعطي الرواية أبعادًا ثقافية ورؤيوية واسعة لاحتمالاتٍ كثيرةٍ ومتعددة، يخلقها الكاتب من خلال السرد.

والمكان السردي ليس مجرد خلفية تقع عليها أحداث الرواية، بل هو بنية حكائية إطارية ونسقية لا بد منها، تستدعيها الحكاية، وتستلزمها الكتابة، وتندرج ضمن رؤية فكرية أيديولوجية واستطيقية مبرمجة، تعبر عن رؤية العالم لدى الكاتب، أي تُعبر عن ثقافة الكاتب إلى جانب دورها في إبراز البنية الكلية للرواية بتفاعلاتها مع باقي البنيات الحكائية ودورها في سيرورة السرد، وهذه العلاقة الجدلية هي التي نفهم من خلالها مفهوم المكان، بالإضافة إلى الوصف المادي، فليست الحدود الجغرافية المجردة هي التي تبلور رؤية الكاتب للمكان، بل يتفاعل في تكوين تلك الرؤية: الإدراك المباشر، والحواس الفيزيقية، والخيال الذهني، والأحاسيس النفسانية، والقدرة على تجريد المكان من حدوده الداخلية، وعناصره الطبيعية، بحثًا عن ماهيته وقوانينه ونظمه المؤسسة لتكوينه وآلياتها، بطريقة علمية.

يشار الى ان معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دروته الـ ٥٦،  ينطلق في الفترة من 23 يناير وحتى 5 من شهر فبراير المقبل، ويعد الحدث الثقافي الأبرز في مصر والمنطقة العربية، ويأتي هذا العام تحت شعار عظيم: «اقرأ... في البدء كان الكلمة».

مقالات مشابهة

  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره من محبي العربية رسائل الجوهري الصغير
  • الاتحادات العمالية العربية تؤكد دعم الأمة لمواجهة التحديات الراهنة
  • فلسطين.. شعب لا يريد الموت.. كتاب جديد لآلان غريش
  • نقابة المهندسين المصرية واتحاد المهندسين العرب ينظمان المؤتمر العربي الثاني للطاقة المتجددة والمستدامة
  • منح رئيس الأثاريين العرب نجمة الاستحقاق وسام دولة فلسطين
  • فلسطين تمنح "نجمة الاستحقاق" للدكتور الكحلاوى رئيس مجلس الآثاريين العرب
  • فلسطين تمنح نجمة الاستحقاق للدكتور الكحلاوى رئيس مجلس الآثاريين العرب
  • تصل لـ 30%.. مجمع اللغة العربية يعلن تخفيضات كبيرة على مطبوعاته بمعرض الكتاب 2025
  • مجمع اللغة العربية يقدم تخفيضات 30% على مطبوعاته في معرض الكتاب
  • "المكان في الرواية العربية" لـ محمد ماهر بسيونى بمعرض الكتاب 2025