تواصلت أمس، السبت، فعاليات منتدى «حوار المنامة 2023»، قمة الأمن الإقليمي 19، والتي انطلقت فعالياتها أمس الجمعة، برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومشاركة أكثر من 450 شخصية سياسية وعسكرية وأمنية وأكاديمية، تمثل 40 دولة. وتضمنت فعاليات اليوم الثاني من القمة عقد أربع جلسات عامة، شارك فيها عدد من المسؤولين السياسيين والخبراء العسكريين.

في الجلسة الأولى، التي جاءت بعنوان «الحرب والدبلوماسية وخفض التصعيد»، تحدث كل من نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ونائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، ومنسق شؤون الشرق الاوسط وشمال أفريقيا - مجلس الأمن القومي في الولايات المتحدة الامريكية بريت ماكغورك، ونائب رئيس المفوضية الاوروبية - الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل. وشارك في الجلسة الثانية، التي كانت بعنوان «سبل التعامل مع التنافس الدائر على نطاق عالمي»، كل من الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، والمستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة أنور قرقاش، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الألماني توبياس ليندر. أما الجلسة الثالثة من أعمال اليوم الثاني لحوار المنامة 19، فجاءت بعنوان «القدرات الاستراتيجية»، وتحدث فيها كل من مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية في المملكة العربية السعودية الدكتور خالد البياري، ورئيس اللجنة العسكرية في حلف شمال الأطلسي «الناتو» الأدميرال روب باور، ورئيس أركان الدفاع البريطاني الأدميرال توني راداكين. واختتم فعاليات اليوم الثاني بجلسة عامة بعنوان «مبادرات جديدة للسلام الإقليمي»، تحدث فيها كل من الأمير تركي الفيصل آل سعود، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية اللورد طارق أحمد. واليوم الأحد، تتواصل أعمال فعاليات مؤتمر «حوار المنامة 2023»، إذ تعقد جلسة «السياسات الجديدة لأمن الطاقة»، وجلسة «مستقبل الشرق الأوسط». جدير بالذكر أن حوار المنامة، الذي يعقد سنويًا منذ عام 2004 في مملكة البحرين، بتنظيم من وزارة الخارجية والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، يعد عنصرًا أساسيًا في البنية الأمنية في الشرق الأوسط، إذ يسهم في جمع قادة ووزراء وصانعي سياسات من الشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وأوروبا وأفريقيا وآسيا لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي الأكثر إلحاح ومشاركة الاستجابات السياسية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الشرق الأوسط حوار المنامة

إقرأ أيضاً:

استشاري صحة نفسية: تعريف الأطفال بالذكاء الاصطناعي يبدأ بسن الـ 7 سنوات

أكد الدكتور عبد الله أبو عدس، استشاري الصحة النفسية، أن الأباء الآن في مرحلة تلمس الخطوات الأولى في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، مشددًا على أن تقاطع الطفل مع الذكاء الاصطناعي يبدأ منذ اللحظة الأولى للكلام وعلاقته مع البيئة الخارجية، متابعًا: «يرى الآباء يتعاملون مع الأجهزة الرقمية ويرى المدرس ايضًا يتعامل بالأجهزة الرقمية.. أصبحنا نتعامل مع الذكاء الاصطناعي باعتباره واقع الآن».

ميتا تزيل ملفات الذكاء الاصطناعي من فيسبوك وإنستجرام رئيس هندسة جوجل: الذكاء الاصطناعي يتسبب في انبعاثات كربونية تؤدي لتغيرات بالمناخ   الذكاء الاصطناعي

وأوضح «أبو عدس»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي محمد جاد وآية الكفوري، ببرنامج «صباح جديد»، المٌذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الجيل الحالي من الأطفال هو الذي سيتعامل مع الطفرة الثالثة والرابعة من الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي يقسم لعدد من المراحل، أولهما الآلات التفاعلية والذي يعيش معظم الأطفال في العالم بتأثيرها.

ووجه عدد من النصائح للأباء، بأنه لابد من تعريف الأطفال بالذكاء الاصطناعي من سن 7 لـ 9 سنوات، وتكون البداية بتعريف الأطفال عن ما هو الذكاء الاصطناعي؟ وتبسيط المفاهيم واستخدام الألعاب، مشددًا على أنه من سن الـ10 سنوات يحصل الطفل على بعض الفرص لتصميم بعض تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أنه لابد أن نبدأ بتعليم الطفل بعد سن الـ12 عام تعليم لغة البرمجة المعقدة لكي يستوعب ما يجري حوله.

الذكاء الاصطناعي جزء من نظام التعليم للطلاب

وتابع: «الذكاء الاصطناعي جزء من نظام التعليم للطلاب.. وقد يكون هو المدرس الخصوصي للأطفال ويستطيع قراءة قدرات الطفل الفكرية وتصميم برامج تعليمية لكل طفل على حدى.. وأصبح المعلم ويتلمس نقاط الضعف والقوة للأطفال، وأصبح الذكاء الاصطناعي هو المشرف التربوي ويقيس الديناميكية التعليمية ويضع نقاط الضعف ونقاط القوة».

جدير بالذكر أن حسان عودة، خبير الذكاء الاصطناعي، والباحث بجامعة الشارقة، أكد على أهمية توسع دول الشرق الأوسط في مجالات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه يبلغ إجمالي إنفاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تكنولوجيا المعلومات 183.8 مليار دولار في عام 2024، ارتفاعا من 176.8 مليار دولار في عام 2023.

وقال خبير الذكاء الاصطناعي  خلال حواره ببرنامج "العنكبوت" ال، إنه من الضروري أن ينتشر التطور التكنولوجي ويتوسع ويكون هناك تبادل للخبرات بين بلدان المنطقة العربية.

 طفرات في منطقة الشرق الأوسط

وذكر خبير الذكاء الاصطناعي أن هناك طفرات في منطقة الشرق الأوسط ، حيث نجح المعهد التكنولوجي في أبو ظبي، في تصميم منافسين لـ ChatGPT ، موضحًا أن تحسين الخدمات الإماراتية بمثابة مثال ونموذج للدول العربية الأخرى، وخاصة في مجالات التعليم والصحة.

ولفت إلى أن  الإنفاق التكنولوجي شهد في الشرق الأوسط نموا سريعا، مدفوعا بالمبادرات الحكومية، واستثمارات القطاع الخاص، والدفع نحو التحول الرقمي عبر مختلف القطاعات، حيث تركز بعض دول المنطقة بشكل أساسي على قطاعات مثل البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، والخدمات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والحوسبة السحابية، ومبادرات المدن الذكية.

وأوضح أن عام 2024 شهد تقدمًا مذهلاً في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح التقنية الأكثر تأثيرًا في مختلف جوانب الحياة اليومية.

مقالات مشابهة

  • لميس الحديدي عن2024: غيّر موازين القوى وربما خارطة الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية والهجرة يتقدم بالتهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد
  • وزير الخارجية يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد
  • فوضى الولايات المتحدة في الشرق الأوسط
  • ترامب يعين متحدثة باسم الخارجية ونائباً لمبعوثه إلى الشرق الأوسط
  • استشاري صحة نفسية: تعريف الأطفال بالذكاء الاصطناعي يبدأ بسن الـ 7 سنوات
  • الخارجية الأمريكية: بلينكن يزور كوريا الجنوبية واليابان وفرنسا الأسبوع الجاري
  • 183 مليار دولار حجم إنفاق الشرق الأوسط وشمال افريقيا على تكنولوجيا المعلومات
  • الغاز القطري إلى أوروبا عبر سوريا.. تداعيات على العراق
  • الأكراد.. رابع أكبر مجموعة عرقية في الشرق الأوسط