شدد مسؤولون في الأمم المتحدة على ضرورة وقف الهجمات على المدارس وعدم استهداف الأطفال والملاجئ والمدارس، مطالبين بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وذلك عقب استشهاد وإصابة الكثيرين في هجمات على مدرستين اليوم في غزة.

وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خُضر "إن مشاهد القتل والدمار في أعقاب الهجمات على مدرستي الفاخورة وتل الزعتر في غزة التي أسفرت عن استشهاد العديد من الأطفال والنساء مروعة ومفجعة".

أخبار متعلقة اليوم 33.. عدوان الاحتلال يتواصل على أحياء ومنازل غزةاليونيسف: الأطفال يدفعون أسوأ ثمن للعدوان على غزةمسؤول أممي: لا مبرر لاستهداف المستشفيات في غزة

وشددت على ضرورة وقف هذه الهجمات الفظيعة على الفور، مؤكدةً أن الأطفال والمدارس والملاجئ ليسوا هدفاً.

"#التعاون_الإسلامي" تدين مجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني#مجزرة_الفاخورة | #غزة | #اليومhttps://t.co/P1JtgFdRyw— صحيفة اليوم (@alyaum) November 18, 2023وقف الدمار والمعاناة

من جانبها، قالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل: "نرى صوراً مروعة لأطفال ومدنيين يُقتلون في غزة -مرة أخرى- فيما كانوا يحتمون في مدرسة يتعين دائماً أن تتمتع بالحماية".

وطالبت بضرورة وقف القتل والدمار والمعاناة، وإنهاء الكابوس الذي يعيشه الأطفال فوراً.

فيما أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) أنه تلقى صوراً ومقاطع فيديو مروعة لعشرات الضحايا والمصابين في مدرسة أخرى تابعة للأونروا يحتمي بها آلاف المُهجرين شمال قطاع غزة.

#الإمارات تؤكد أهمية توفير الدعم الإنساني اللازم لأهالي #غزة#فلسطين#اليومhttps://t.co/C6CcpoSxwM— صحيفة اليوم (@alyaum) November 18, 2023استشهاد أطفال ونساء

وشدد على ضرورة ألا تصبح تلك الهجمات أمراً اعتيادياً، داعياً إلى وقفها، ومضيفاً أن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لا يمكن أن ينتظر أكثر من ذلك.

وأشار وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيثس إلى الأخبار المأساوية عن استشهاد أطفال ونساء ورجال أثناء احتمائهم بمدرسة الفاخورة شمال غزة.

وقال: "إن الملاجئ أماكن للأمان والمدارس أماكن للتعلم، ولا يمكن للمدنيين ولا ينبغي لهم تحمُّل هذا الأمر أكثر من ذلك.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس واشنطن الأمم المتحدة غزة قطاع غزة فلسطين فی غزة

إقرأ أيضاً:

"لدعم السلام والتسامح".. الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للا عنف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم ٢ أكتوبر من كل عام اليوم الدولي للا عنف والذي يتزامن مع ذكرى ميلاد المهاتما غاندي، الزعيم البارز لحركة استقلال الهند وأحد أبرز مؤسسي فلسفة واستراتيجية اللا عنف.

وتم إقرار هذا اليوم بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 61/271 الصادر في 15 يونيو 2007، بهدف تعزيز قيم اللاعنف عبر التعليم وزيادة الوعي المجتمعي.

ويؤكد هذا القرار الأهمية العالمية لمبدأ اللا عنف والرغبة في بناء ثقافة تدعم السلام والتسامح والفهم المتبادل وقد أشاد أناند شارما، وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية، أثناء تقديمه للقرار في الجمعية العامة بمشاركة 140 دولة، بالاحترام العالمي الذي يحظى به غاندي وأهمية فلسفته المستمرة، واستشهد بأحد أقوال غاندي الشهيرة، “اللاعنف هو أقوى قوة في متناول البشرية، فهو يفوق في قوته أعظم أسلحة الدمار التي ابتكرها الإنسان”.

والاحتفال بهذا اليوم ليس مجرد تكريم لغاندي، بل هو فرصة لاستذكار نضاله المستمر من أجل نشر قيم اللاعنف والإنسانية، وتأثير غاندي يتجاوز حدود الزمان والمكان، حيث يعتبر صوته النبوي في القرن الحادي والعشرين رمزاً يلهم الأجيال الحالية في الحياة العامة والسياسة، ويظل نموذجاً للتفكير في مستقبل أكثر سلمًا وتسامحًا لكوكبنا.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للرعاية والدعم
  • إعصار “هيلين”: حصيلة الضحايا تتجاوز 160 وإصابة الولايات المتحدة بأعنف كارثة طبيعية منذ نصف قرن
  • الأمم المتحدة تستعد لبدء الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة منتصف أكتوبر
  • الأمم المتحدة: الاستعدادات جارية لحملة تطعيم ثانية ضد شلل الأطفال في غزة
  • الأمم المتحدة: شهر يوليو كان الأكثر دموية للمدنيين في أوكرانيا منذ عام 2022
  • "لدعم السلام والتسامح".. الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للا عنف
  • في 24 ساعة.. مقتل 55 شخصًا جراء الهجمات الإسرائيلية على لبنان
  • تقرير أممي: وفاة 680 شخصاً وإصابة 186 ألفاً آخرين بوباء الكوليرا في اليمن
  • نداء لبناني أممي لإغاثة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية
  • القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة يناقشان التشريعات المتعلقة بتجريم الزواج المبكر