بالصور: وزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية توقع 7 إتفاقيات في هذه المجالات
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
وقعت وزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية على سبع اتفاقيات في مجال التكوين، البحث والتطور التكنولوجي والمؤسسات الناشئة.
وتم التوقيع في ختام الطبعة الـ 19 للصالون الدولي للأشغال العمومية أين حضر المراسيم الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، علي بولرباح، وكذا رئيس ديوان الوزارة، محمد محي الدين.
وتدخل هذه الإتفاقيات في إطار تثمين التعاون بين المؤسسات التابعة لوزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، والمؤسسات ذات الصلة بقطاعات الري، التعليم العالي والبحث العلمي، الصناعة والإنتاج الصيدلاني وكذا اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة.
ففي مجال تكوين الإطارات والمتربصين، قام مجمع دراسة المنشات المراقبة والمساعدة (GEICA)، بالتوقيع على اتفاقيتين مع كل من المركز الفني للانشاءات المعدنية (CTMC) التابع لمجمع الصناعات المعدنية والصلب “ايميتال”، ومجموعة الصين لبناء السكك الحديدية (CRCC). بالإضافة الى اتفاقية بين الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للأشغال العمومية (CTTP)، والهيئة الوطنية للرقابة التقنية لبناء الري (CTH)، من أجل تشجيع الشراكة وتعزيز قدرات الهيئتين.
اما في مجال البحث العلمي، تم التوقيع على اتفاقية إنشاء بروتوكول تعاون وتآزر بين جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا (ESTHB)، ومجمع منشات الأشغال البحرية (GITRAMA)، بهدف تطوير شراكات التقنية والعلمية في مختلف المجالات.
كما قام مجمع منشآت اشغال الطرقات والمنشات الفنية (GITRA)، بالتوقيع على اتفاقية مع المدرسة الوطنية العليا للعلوم الجيوديزية والتقنيات الفضائية (ENSGTS)، من اجل دعم التعاون في مجال الدراسات والبحث والتأطير والتكوين العلمي.
كما كان لمجمع “جيترا” اتفاقية إطار ثانية تجمعه بالمؤسسة الناشئة “Moubassir”،بهدف رقمنة نظام تسيير مشاريع المجمع.
وفي الأخير، تم التوقيع على اتفاقية إطار بين الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة انجاز الاستثمارات في السكك الحديدية (ANESRIF)، والمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي(DGRSDT)، التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تشجيع البحث العلمي وأنشطة التطوير التكنولوجي في مجال دراسة المنشات القاعدية والصناعة الميكانيكية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين هيئة تنمية المجتمع بدبي ومكتب اليونيسف لدول الخليج العربية
دبي (وام)
وقعت هيئة تنمية المجتمع بدبي اتفاقية تعاون مع مكتب اليونيسف لدول الخليج العربية التابع لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة بهدف توحيد الجهود، وتعزيز التعاون المشترك لتطوير وإطلاق برامج توعوية وتدريبية تسلط الضوء على حقوق الطفل. يأتي ذلك تزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الطفل، ليؤكد التزام الطرفين بتحقيق بيئة داعمة وصديقة للأطفال تضمن لهم حقوقهم الكاملة وتتيح لهم فرص النمو والنجاح.وقع الاتفاقية معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع، والطيب آدم، ممثل مكتب اليونيسيف لدول الخليج العربية.
وأكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد أهمية الاتفاقية، ودورها في تبني أفضل الممارسات العالمية في مجال حقوق الطفل، موضحة أن شراكة الهيئة مع اليونيسيف تمتد لسنوات طويلة، وتم خلالها إنجاز العديد من المشاريع في مجال نشر الوعي بحقوق الطفل وبناء قدرات المتعاملين مع الأطفال للمساهمة بحماية حقوقهم.
وقالت معاليها، إن الأطفال هم المستقبل واستثمارنا في حمايتهم وتمكينهم استثمار في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وازدهاراً، مؤكدة سعي الهيئة من خلال هذه الشراكة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول حقوق الأطفال، وتعزيز دور المتعاملين معهم لضمان بيئة صديقة وممكنة لهم، وسنعمل معاً على بناء قدرات العاملين في هذا المجال، وتوفير موارد إرشادية وتدريبية تسهم في حماية الأطفال، وتحقيق نموهم السليم ليصبحوا أفراداً فاعلين وقادة متميزين لمستقبل أكثر إشراقاً.
ويتعاون الطرفان بموجب الاتفاقية في إعداد وتطوير مواد إرشادية وتوعوية وتدريبية تسلط الضوء على حقوق الأطفال، وتتناول الجوانب المختلفة لحمايتهم وتعزيز رفاههم.
وتهدف الاتفاقية إلى بناء قدرات المتعاملين مع الأطفال، بما في ذلك أولياء الأمور والمعلمون ومقدمو الرعاية، وتزويدهم بالمعرفة والأدوات التي تمكّنهم من القيام بدورهم الفاعل في حماية حقوق الأطفال وضمان بيئة داعمة لنموهم.
من جانبه، أكد الطيب آدم أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز الجهود المشتركة لتحقيق الأهداف التنموية المرتبطة بالطفولة، مؤكداً أن الشراكة مع هيئة تنمية المجتمع في دبي تعزز من مكانة دبي مركزاً ريادياً عالمياً في مجال حماية حقوق الإنسان، وأشاد بالتزام الإمارة بمبادرات تستهدف تمكين الأطفال من التمتع بحياة كريمة وآمنة.