فلسطينيون: المبادرة أعادت البسمة والأمل لمصابي السرطان في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
متابعة: محمد ياسين وعبد الرحمن سعيد
أشاد رجال أعمال وشخصيات فلسطينية في أبوظبي، بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في استضافة ألف فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة من مختلف الفئات العمرية، لتلقي العلاجات وجميع أنواع الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة، تجسيداً لنهج دولة الإمارات الإنساني الراسخ في الوقوف إلى جانب الأشقاء، ومدّ يد العون لهم في مختلف الأحوال.
وقالوا إن موقف الإمارات التاريخي، ثابت في ذهن كل إماراتي منذ تأسيس الإمارات على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي لم يدخر جهداً في سبيل دعم الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانبه.
يقول عمار الكردي، رئيس مجلس إدارة «نادي الصداقة الإماراتي الفلسطيني»: في هذه الايام العصيبة، نرى الأيادي الشجاعة تمتد لنصرة الأهل في فلسطين، وتؤكد يوماً بعد يوم أن موقف الإمارات التاريخي ثابت وراسخ في ذهن كل إماراتي منذ تأسيس الإمارات على يد المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله.
وأضاف: نرفع أيات الشكر إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، على هذه المبادرة النبيلة التي تحيي الأمل ليس للمريض فقط وإنما لأسرة كاملة. وتؤكد أن لكم سنداً هنا اسمه شعب الإمارات.
قلب نابض
وقال فؤاد درويش: حفظ الله رئيسنا وقائدنا صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، وأدامه ذخراً ومسانداً للحق، ومؤيداً للضعفاء والثكلى، ودامت الإمارات قلباً نابضاً للعمل الخيري والقضايا الإنسانية.
مواقف انسانية:
وقال ماجد عويضة: خالص الشكر إلى صاحب السموّ رئيس الدولة، على مواقفه الإنسانية الرائدة وتوجيهاته الكريمة لتقديم العلاج لألف مصاب بالسرطان من الأهل في قطاع غزة، وتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الإمارات إلى حين تماثلهم للشفاء.
تضامن أخوي
وقال قصي الغصين: إن هذه اللفتة الكريمة تجسد التضامن الأخوي والإنساني الكبير تجاه شعب فلسطين، وتجاه مرضى السرطان المستضعفين بشكل خاص، وهذا الدعم الكبير لعلاجهم مثال على القيم الإنسانية والأخوّة بين الشعبين الإماراتي والفلسطيني.تخفيف المعاناة:
وقال أحمد معروف: شكراً لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، على دعمه المتواصل للشعب الفلسطيني وتخفيف المعاناة وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، كل الاحترام لسموّه وإلى شعب الإمارات التي تسير على النهج الذي أرسى قواعده القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه.
تخفيف المعاناة
وقال الدكتور إسماعيل حجاج: بارك الله في عمر سموّه فهو خير خلف لخير سلف، وهذا ليس بجديد على الإمارات التي وقفت الى جانب الشعب الفلسطيني وتقدم له دعماً غير محدود للتخفيف من معاناته، امتداداً لنهج الإمارات الثابت، وتوجيهات سموّه، ستخفف كثيراً من معاناة هؤلاء المرضى.
الصورةرجل المواقف:
وقال بشار عياش، مستشار هندسي: يا رجل المواقف شكراً جزيلاً يا صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، عسى أياديكم دائماً ممدودة لدعم إخوانكم في فلسطين، أدامكم الله.مواقف نبيلة
وقال سامح كعوش، شاعر: إن دعم الإمارات ووقوفها إلى جانب شعبنا الفلسطيني، وعبر حملة تراحم من أجل غزة، وعمليات الفارس الشهم، يعزز صلات الوجود والوجدان والتاريخ الواحد والمستقبل الواعد لأمة العرب بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، وستظل هذه المواقف النبيلة ديناً في أعناقنا ونبراساً للأخوة والإنسانية.
العطاء الانساني:
وقال أنور الخطيب، الشاعر والكاتب: دولة الإمارات مميزة عالمياً في مجال العطاء الإنساني، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، وفلسطين على وجه التحديد، نالت نصيب الأسد في المشاريع التنموية والعمرانية. وسموّه، يكمل مسيرة العطاء الإنساني، وكل هذا ينسجم مع سياسة الإمارات الإنسانية في دعم المتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية، فشكراً للإمارات هذه الالتفاتة الإنسانية وتخفيف أوجاع المرضى والمتضررين.
رعاية
أكد قاسم الدراوشة، أن قرار صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باستضافة ألف فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة يعكس رؤية إنسانية ودعماً قوياً للرعاية الصحية لأبناء قطاع غزة.
وتابع: أن دولة الإمارات لم تدخر جهداً في عون المحتاجين والمعوزين حول العالم، وأن مبادرة صاحب السموّ رئيس الدولة، لسكان غزة سيكون لها أثر عظيم في تخفيف ويلات الحرب والحصار الذي يتعرضون له خلال الحرب الدائرة في غزة.
وأضاف: خير الإمارات حكومة وشعباً يفيض على سكان العالم أجمع، وما نشهده اليوم من استضافة للمصابين بالسرطان وأسرهم، والمستشفى الميداني، وحملة التبرعات لسكان غزة، إحدى صور التراحم بين الأشقاء في دولة التسامح والمحبة ودولتنا الفلسطينية التي تعاني ويلات الحصار والحرب.
موقف راسخ
وقال سعيد نوري: إن المبادرة، إحدى المبادرات التي تقوم بها دولة الإمارات لدعم شعوب العالم بشكل عام والشعب الفلسطيني خاصة، فمنذ تأسيس دولة الإمارات على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، عملت على دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية وخاصة القضية الفلسطينية. وموقف الإمارات راسخ وثابت ولا تشوبه شائبة في سياسة أصحاب السموّ شيوخ دولة التسامح والمحبة، فالإمارات أهل النخوة والشهامة، واستضافة عدد من مصابي السرطان وأسرهم للعلاج في مستشفيات الإمارات ضمن مبادرة صاحب السموّ رئيس الدولة، ترجمة لتضميد الجروح وسند وعون للأسر المكلومة.
فيما قال عمار شنابلة، رئيس الجالية الفلسطينية، نفخر بأننا مقيمون على أرض الإمارات، موطن التسامح والمحبة، وعون المحتاجين في كل بقاع الأرض، من دون تمييز بين البشر أو تصنيف لهم. مؤكداً أن المبادرة تظهر دعماً فعالاً من سموّه لتحسين الأوضاع الصحية للفلسطينيين وعونهم على مصابهم.
وأضاف: إننا نعيش في دولة الإمارات منذ أعوام كثيرة، ونشاهد ما تقوم بها الحكومة الرشيدة من مبادرات تسهم في تحسين حياة الناس، ويأتي ذلك إيماناً من قيادة وشيوخ الإمارات بأهمية الدعم الإنساني للفلسطينيين والأمة العربية.
وقال حسن شعث، نائب رئيس مجلس العمل الفلسطيني في دبي والإمارات الشمالية، إننا نشكر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على المبادرة الإنسانية التي أعادت البسمة والأمل للفلسطينيين المصابين بالسرطان.
وتابع: هذا ليس غريباً على قيادة دولة الإمارات وشعبها المبادرين دائماً بالحب والسلام والخير. وهذا نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي كان دائماً خير سند للأمة العربية والإسلامية وخاصة دولة فلسطين.
على دروب الشيخ زايد
المهندس ماجد عواد، أكد أن قيادة دولة الإمارات، ممثلةً بصاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، تمضي على دروب المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ونهجه الأخوي الإنساني في دعم الشعب الفلسطيني، والوقوف مع فلسطين في مختلف الأزمات والتحولات. وأشار إلى أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد «رجل الإنسانية» وصاحب العطاء الكبير عربياً وعالمياً، لا ينسى «فلسطين» وأهلها، أياً كانت المعطيات والتحديات، مُعززاً العلاقات الأخوية التاريخية بين الإمارات وفلسطين. وأعرب عواد عن بالغ شكره لصاحب السموّ رئيس الدولة، على مبادراته الخيرية ومكرماته الإنسانية تجاه قطاع غزة وأبنائه تحت وطأة الظروف الحالية القاسية، بدءاً من إرسال قوافل المساعدات، إلى إطلاق عمليات «الفارس الشهم» في القطاع، وصولاً إلى علاج ألف طفل فلسطيني، وألف من المصابين ب«السرطان».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات فلسطين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان السرطان أبوظبي الشیخ زاید بن سلطان آل نهیان الشیخ محمد بن زاید الشعب الفلسطینی دولة الإمارات رئیس الدولة المصابین ب صاحب السمو حفظه الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليماحي: دعم أم الإمارات للأمهات اللبنانيات يجسد نهج الدولة
القاهرة: «الخليج»
أشاد محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، بالجهود الإنسانية الحثيثة التي تقوم بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لدعم الأمهات اللبنانيات، وذلك من خلال إرسال طائرتين بهما 80 طناً من المستلزمات الخاصة، وذلك في إطار الحملة الوطنية «الإمارات معك يا لبنان» التي وجه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وأضاف أن هذا الدعم الكبير الذي تقدمه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» للأمهات في لبنان في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية، يأتي تجسيداً وامتداداً للنهج الإنساني لدولة الإمارات في مساعدة الأشقاء خاصة في أوقات المِحن والأزمات.
وأكد أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، تقدم نموذجاً يحتذى به في دعم العمل الإنساني عربياً وإقليمياً ودولياً، لافتاً إلى أن الأيادي البيضاء لدولة الإمارات وصلت لكافة أرجاء الكرة الأرضية، وذلك بتقديمها يد العون لكافة المحتاجين، مشدداً على أن هذا النهج الإنساني ينطلق من استراتيجية راسخة ومتجذرة في دولة الإمارات، وهي استراتيجية أرسى قواعدها الأولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وسار على نهجه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.