الأمم المتحدة: صور مروعة لعشرات الضحايا والجرحى بمدرستين للأونروا في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
شدد مسؤولون في الأمم المتحدة على ضرورة وقف الهجمات على المدارس وعدم استهداف الأطفال والملاجئ والمدارس، مطالبين بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وذلك عقب استشهاد وإصابة الكثيرين في هجمات على مدرستين أمس في غزة.
وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خُضر "إن مشاهد القتل والدمار في أعقاب الهجمات على مدرستي الفاخورة وتل الزعتر في غزة التي أسفرت عن استشهاد العديد من الأطفال والنساء مروعة ومفجعة"، مشددةً على ضرورة وقف هذه الهجمات الفظيعة على الفور، مؤكدةً أن الأطفال والمدارس والملاجئ ليست هدفاً.
من جانبها، قالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل: "نرى صوراً مروعة لأطفال ومدنيين يُقتلون في غزة -مرة أخرى- فيما كانوا يحتمون في مدرسة يتعين دائماً أن تتمتع بالحماية"، وطالبت بضرورة وقف القتل والدمار والمعاناة، وإنهاء الكابوس الذي يعيشه الأطفال فوراً.
فيما أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) أنه تلقى صوراً ومقاطع فيديو مروعة لعشرات الضحايا والمصابين في مدرسة أخرى تابعة للأونروا يحتمي بها آلاف المُهجرين شمال قطاع غزة، مشدداً على ضرورة ألا تصبح تلك الهجمات أمراً اعتيادياً، داعياً إلى وقفها، ومضيفاً أن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لا يمكن أن ينتظر أكثر من ذلك.
فيما أشار وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيثس إلى الأخبار المأساوية عن استشهاد أطفال ونساء ورجال أثناء احتمائهم بمدرسة الفاخورة شمال غزة، وقال: "إن الملاجئ أماكن للأمان والمدارس أماكن للتعلم، ولا يمكن للمدنيين ولا ينبغي لهم تحمُّل هذا الأمر أكثر من ذلك.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأونروا غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: 90% من سكان غزة لا يحصلون على المياه
الاقتصاد نيوز - متابعة
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من أن النقص الحاد في المياه في قطاع غزة وصل إلى مستويات حرجة، إذ لا يستطيع سوى واحد من كل 10 أشخاص حاليا الوصول إلى مياه الشرب الآمنة، أي ما مجمله 90% من السكان.
وأفادت مسؤولة "اليونيسف" في غزة روزاليا بولين بأن “600 ألف شخص استعادوا الحصول على مياه الشرب في تشرين الثاني 2024، لكنها انقطعت عنهم مرة أخرى".
وتقدر وكالات الأمم المتحدة أن "1.8 مليون شخص أكثر من نصفهم من الأطفال يحتاجون بشكل عاجل إلى المياه والصرف الصحي والمساعدة الصحية"، مؤكدة أن "الوضع تدهور بشكل أكبر بعد قرار قطع الكهرباء عن القطاع، ما أدى إلى تعطيل عمليات تحلية المياه الحيوية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام