رئيسة المفوضية الأوروبية تعارض "التهجير القسري" للفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلنت رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، بعد لقائها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أنها تعارض "التهجير القسري" للفلسطينيين من غزة.
موقف أي من الدول العربية والإسلامية تؤيد تجاه ما يحدث في غزة؟ّ لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في قطاع غزة قمع مسيرة مناهضة للحرب ضد غزة في مدينة تل أبيب (فيديو)وقالت فون دير لايين على منصة "إكس": "ناقشت الأزمة الإنسانية المستمرّة في غزة مع الرئيس السيسي، وشكرت لمصر دورها في توفير وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين الضعفاء".
وأضافت: "نحن متفقون على مبدأ عدم التهجير القسري للفلسطينيين وعلى أفق سياسي قائم على حلّ الدولتين" الإسرائيلية والفلسطينية.
وتوجّهت رئيسة المفوضية الأوروبية بعدها إلى سيناء، حسبما أفاد بيان صادر عن محافظ هذه المنطقة الحدودية مع إسرائيل وغزة.
وقال البيان إنّ: "رئيسة المفوضية وصلت إلى مطار العريش، وستتوجّه إلى معبر رفح لتتفقّد المساعدات الإنسانية وتزور الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات" في المنطقة الواقعة في شرق مصر.
وتتكدّس المساعدات الدولية في هذا المطار منذ أسابيع، قبل أن يتم نقلها إلى معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة.
وقالت فون دير لايين في العريش إن الاتحاد الأوروبي: "ضاعف أربع مرات مساعدته الإنسانية الى غزة، بحيث تجاوزت قيمتها مليون يورو، إضافة إلى 260 مليون يورو قدمتها الدول الاعضاء".
وأضافت: "نتفق جميعا على القول إن حجم المساعدة التي تصل الى غزة ينبغي أن يزيد، وتلك هي الفكرة من اقتراح قبرص الهادف إلى إقامة ممر بحري".
وأعلن الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس الجمعة أن قبرص وإسرائيل على وشك التوصل إلى اتفاق لفتح ممر للمساعدة الإنسانية بين الجزيرة المتوسطية وقطاع غزة.
إلى ذلك، أوضحت فون دير لايين أن الاتحاد الاوروبي يعمل على تعزيز "شراكته الاستراتيجية" مع مصر.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أورسولا فون دير لاين الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية فون دیر لایین
إقرأ أيضاً:
مصدر: مصر تواصل جهودها للتهدئة وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة
أكد مصدر مصري مطلع، مساء اليوم السبت، أن مصر تواصل جهودها مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل للتهدئة بقطاع غزة والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضاف المصدر المطلع، أن مصر تبذل جهودا مكثفة لعودة المسار التفاوضي المتوقف منذ يوليو الماضي.
وأشار المصدر، إلى أن حركتي التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، والمقاومة الإسلامية «حماس»، لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسطوالتصعيد في الشرق الأوسط لا يزال مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيدها الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، وتم التوقع أن يزداد التصعيد بشكل كبير بين حزب الله والاحتلال، بحجة تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.
وما جعل الأحداث مشتعلة بشدة، هو اغتيال الاحتلال لـ حسن نصر، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.
وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، حيث أن ذلك يؤجج نيران الغضب بشكل كبير في الضفة الغربية ويجعل التصعيد فيها مشتعلا.
كما لا يمكن التغاضي عن الوضع الكارثي الذي يمر به سكان غزة سواء في الشمال أو الجنوب، الذين يموتون بسبب الجوع أو بسبب قصف الاحتلال أو بسبب نقص الدواء، وكل ذلك كفيل بالقول أن الإقليم بـأكمله على حافة الهاوية، وأن المفاوضات التي لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة والتي تتم بوساطة مصرية قطرية أمريكية تعد الأمل الوحيد لإنهاء كل هذه الحروب.
اقرأ أيضاًمصدر أمني: حـماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الاحتلال لإطلاق النار
حزب الله يستهدف 3 قواعد عسكرية للاحتلال
استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في جباليا شمال غزة