وزير الدفاع الإسرائيلي: بعد نهاية الحرب لن يكون هناك وجود لحماس
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم السبت، إن إسرائيل منفتحه على أي حل يسمح لها بقطع الحبل السري عن غزة طالما أنها تلتزم بصيغة بسيطة وهي القضاء على حركة حماس في القطاع.
"مجزرة مروعة".. قطر تدين القصف الإسرائيلي لمدرسة الفاخورة بشمال غزة غزة تُياد.. أكثر من 12 ألف شهيد إزاء العدوان الإسرائيلي
وأضاف يوآف غالانت: "في نهاية الحرب سيتم تدمير حماس ولن يكون هناك تهديد عسكري لإسرائيل من غزة، ولن تكون إسرائيل في غزة".
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن غالانت صرح بأن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين لا يناقشون الاستراتيجية الخاصة بهم، مضيفة ولكن عند الضغط عليه قدم وزير الدفاع هذا التعليق الغامض "أنت بحاجة إلى حل صناعي".
من جهتها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وزير الدفاع الإسرائيلي قال إن الجيش تمكن من القضاء على 12 ضابطا من قادة حماس وتعهد بالوصول إلى الجميع.
وذكرت الهيئة نقلا عن وزير الدفاع قوله "بعد نهاية الحرب لن يكون هناك وجود لحماس في غزة.. سنصل لقيادة حماس وليحيى السنوار وسنصفيه".
وعلى صعيد التوتر على الحدود مع لبنان، صرح غالانت "إذا ارتكب زعيم حزب الله حسن نصر الله خطأ يحيى السنوار، فستكون لذلك تأثيرات كبيرة على لبنان".
ويتصاعد التوتر في جنوب لبنان بين إسرائيل من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، بينما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الحبل السري حماس فلسطين وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
ميقاتي من الجنوب: ممنوع أن يكون هناك عائق أمام الجيش للقيام بواجباته
شكّلت زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى الجنوب امس محطة أساسية في التوقيت والمضمون. فقد شاءها الرئيس ميقاتي عشية الاعياد بصحبة قائد الجيش العماد جوزف عون رسالة دعم للجيش وتقدير لجهوده، ورسالة ايضا لاهل الجنوب بأن الدولة حاضرة عند كل مفصل اساسي لتقوم بواجباتها.
اما في المضمون فحملت الزيارة الكثير من الرسائل المباشرة وغير المباشرة، وأبرزها أنه "ممنوع ان تكون هناك أي عوائق أمام الجيش للقيام بمهماته"، مشددا على "ان الجيش لم يتقاعس يوماً عن مهماته ونحن أمام امتحان صعب وسيثبت الجيش أنه قادر على القيام بكل المهام المطلوبة منه، وأنا على ثقة كاملة بهذا الأمر".
وفي ترجمة مباشرة لهذا التوجَه، سيجتمع الرئيس ميقاتي عند الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم بالفريقين الأميركي والفرنسي العسكريين في لجنة الرقابة على اتفاق وقف النار بحضور ممثلي اليونيفيل والجيش للمطالبة بممارسة الضغوط اللازمة على إسرائيل لوقف انتهاكات الاتفاق والتزام انسحاب قواتها بالكامل من المواقع الذي لا تزال تحتلها في الجنوب.
وقال الرئيس ميقاتي من بلدة الخيام : “لا بد بداية من توجيه التحية لأرواح شهداء الجيش الذين سقطوا دفاعاً عن الأرض، وأتطلع في وجوهكم وأشعر بالفخر لأنني أشعر بمعنوياتكم العالية وإصراركم على الدفاع عن الأرض رغم كل الصعوبات”. وأضاف"سنعقد اجتماعاً مع اللجنة التي تشرف على وقف إطلاق النار وأمامنا مهام كثيرة أبرزها انسحاب العدو من كل الأراضي التي توغل فيها خلال عدوانه الأخير، وعندها سيقوم الجيش بمهامه كاملة”.
وتابع “الجيش لم يتقاعس يوماً عن مهماته ونحن أمام امتحان صعب وسيثبت الجيش أنه قادر على القيام بكل المهام المطلوبة منه وانا على ثقة كاملة بهذا الأمر”.
وأشار إلى أن “الجيش أثبت على الدوام انه يمثل وحدة هذا الوطن ويقوم بواجباته، وجميع اللبنانيين الى جانب الجيش ويدعمونه، حماكم الله وحمى هذا الوطن”.
بدوره، حيّا قائد الجيش رئيس الحكومة شاكراً له دعمه الكامل للجيش، وقال: “رغم كل الإمكانات الضئيلة بقي الجيش صامداً في مراكزه وحافظ على المدنيين، وسنكمل مهمتنا لأننا مؤمنون بما نقوم به”.
في المقابل، فان الملف الرئاسي، يدور في حلقة مفرغة في ظل الحذر المفرط في تحرك القوى السياسية الداخلية، التي تخشى الاقدام على اي خطوة ناقصة، قد تكون مكلفة في الامتار الاخيرة للسباق .كذلك لم يطرأ على المشهد السياسي ما يبدل صورة الغموض الذي يكتنف السيناريوات المطروحة علماً أن ثمة معطيات تشير إلى أن الأيام الأولى من السنة الجديدة قد تشهد ذروة المساعي من أجل تضييق جدي نهائي لدائرة المرشحين وحصرهم بعدد محدود يمكن على أساسه اتضاح خيارات القوى السياسية على اختلافها ورسم سيناريو الجلسة الانتخابية بكل فصولها.
ووفق المعطيات الدقيقة من أكثر من مصدر معني بالاتصالات، فان" المفاضلة بين الأسماء المدرجة في نادي المرشحين للرئاسة لم تبدأ بصورة جدّية بعد، وإنْ كان من بين هذه الأسماء من تتوفر فيهم المواصفات الجاذبة للتوافق عليها ".
المصدر: خاص "لبنان 24"