اخبار الفن أحمد فهمي: “مستر إكس” كان مرهقاً.. وهذا ما قاله عن ضعف الإيرادات
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
اخبار الفن، أحمد فهمي “مستر إكس” كان مرهقاً وهذا ما قاله عن ضعف الإيرادات،نقلنا لكم 8211; بتجــرد بالرغم من أن فيلمه الجديد لم يحقق النجاح الكبير في .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أحمد فهمي: “مستر إكس” كان مرهقاً.. وهذا ما قاله عن ضعف الإيرادات، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
نقلنا لكم – بتجــرد: بالرغم من أن فيلمه الجديد لم يحقق النجاح الكبير في شباك التذاكر خلال موسم عيد الأضحي، فإن ردود الأفعال الإيجابية التي حصل عليها جعلته سعيدا، وفي انتظار أن يرى جمهور أكبر فيلمه بعيدا عن موسم عيد الأضحي، وهو ما أكده كابتن مجدي عبدالغني، لاعب النادي الأهلي السابق والذي ظهر كضيف شرف في فيلم “مستر إكس” حين قال إن أحمد فهمي من الممثلين الأقوياء جدًا ويقدم أدوارا صعبة، ولكنه تنازل عن حق نفسه بعض الشيء؛ لأنه يأخد الكثير من الوقت للوصول لقرار في اختيار الدور.
بينما أكد الفنان أحمد فهمي في حوار له مع “العربية” أن الفيلم كان مرهقا جدا حيث استغرق التحضير له عاما ونصف، وأن هناك جزءا ثانيا من الفيلم وسيحمل اسم “مستر آند مسيز إكس”، كما تحدث عن مسلسله الجديد “سفاح الجيزة”.
كيف يمكنك أن تصف تجربتك مع فيلم “مستر إكس”؟
أعتبر هذا الفيلم من أقرب التجارب إلى قلبي، بالرغم من أنه كان مرهقا جدا بالنسبة لي، فقد استغرق التحضير له وتصويره عاما ونصف العام، والحقيقة بذل الجميع مجهودا كبيرا حتى يخرج العمل بالشكل المطلوب، كما سعدت بالتعامل مع كل فريق العمل، خاصة أنه التجربة الثانية لي مع المنتج أحمد السبكي والتجربة الأولى كانت فيلم “الحرب العالمية التالتة”، وأنا أحب العمل معه، وتشرفت بالعمل معه، كما أرى أننا أمام منافسة قوية من الأفلام الأخرى التي يتم عرضها.
حدثنا عن تجربة العمل مع المخرج أحمد عبدالوهاب؟
عملت مع أحمد عبدالوهاب من قبل في مسلسل “ريّح المدام” وكان وقتها مخرجا منفذا، ولكن سعيد بمشاركته في أول تجربة إخراج له، خاصة أنه له رؤية مختلفة ومميزة على الرغم من صعوبة تنفيذ الفيلم، فقد بذلنا جهدا كبيرا فيه للاهتمام بكل تفاصيله. لكن الكواليس كانت حلوة لأننا جميعا في الأساس أصدقاء، وينطبق ذلك حتى على الأيام التي تضمنت تصوير مشاهد صعبة.
وكيف تم ترشيح هنا الزاهد لتشارك في بطولة العمل؟
ترشيح هنا الزاهد لبطولة فيلم “مستر إكس”، جاء من قبِل منتج العمل، فهي ترشيح أحمد عبدالوهاب وأحمد السبكي المنتج، وأنا أترك كل تلك الأمور والموضوعات للمخرج والمنتج ليتم الاختيار بشكل حيادي. وعلى الجانب الآخر، هنا نجمة كبيرة ولها أعمال من بطولتها وخاصة بها، ومنها أعمال مهمة، ومن حقها أن ترى المشروع المناسب لها وتقبله أو ترفضه، وعندما عُرض عليها “مستر إكس” وافقت وقمنا بتنفيذه.
ولكن ألا ترى أن الفيلم حقق إيرادات ضعيفة في موسم عيد الأضحي؟
لا يمكن أن ننكر أن المنافسة هذا الموسم قوية جدًا، ولا يوجد فيلم ذو مستوى متوسط أو ضعيف، وأتمنى الخير للجميع، كما أن الترتيب ليس أهم شيء، لكن الأهم أن كل فيلم يحقق نتائج وأرقاما مميزة بالنسبة له ولمنتج العمل.
عدد كبير من ضيوف الشرف ظهروا في الفيلم فهل كان هذا متعمدا؟
أنا لا أستضيف في الفيلم ضيوف شرف إلا أن يكون لكل واحد منهم دوره، يكون متوظفا بشكل جيد جدًا، والحقيقة أنا أشكرهم كلهم، فقد جاملوني ووقفوا بجانبنا، ولهم كل التقدير.
وهل هناك فرق بين الفيلم والذي قدمه الفنان الكبير الراحل فؤاد المهندس بنفس الاسم للبطل؟
الفيلمان مختلفان تماماً ولا يوجد أي شبه بينهما، فيلم الأستاذ فؤاد المهندس كان اسمه “أخطر رجل في العالم”، والـ”إكس” في فيلمي بتنطبق على “إكس بوي فريند” أو “إكس زواج”، ولذلك واضح جداً أن العملين مختلفان وهو ما ظهر في الإعلانات الدعائية للعمل، وفكرة فيلمي أن مجموعة من الرجال يلجأون لـ”إكس” ليساعدهم في أن يخلعهم من زوجاتهم.
انتشرت العديد من الشائعات عن انفصالك عن هنا الزاهد، وأيضا وجود مشاكل مع كريم فهمي.. فما صحة ذلك؟
تعودت على الشائعات ولو لم يتم إطلاق أي شائعة علي ليوم واحد أصبحت أشعر بالقلق، ولكن عندما تكون المعلومة صحيحة أقوم بتأكيدها فقط، ولكن لا أهتم بكل ما ينتشر عني، فلم أنفصل عن هنا ولا توجد مشاكل مع أخي كريم فهمي وعدم حضوره العرض الخاص بسبب تواجده في باريس فقط، وأنا أيضا لم أحضر فيلمه الأخير بسبب تواجدي في إيطاليا.
وهل بالفعل سيكون هناك جزء ثان من الفيلم؟
نهاية الفيلم فتحت الباب أمام تقديم جزءٍ ثانٍ منه، لا سيما أنّ الفكرة العامة تحتمل تقديم أجزاء عدة منه، وليس جزءًا ثانيًا فقط. ولكن المسألة مجرد فكرة حتى الآن لم ترتقِ إلى حيز التحضير أو التنفيذ، ولو تم التنفيذ فسيكون الجزء الجديد تحت اسم “مستر آند مسيز إكس”.
انتهيت مؤخرا من تصوير مسلسل “السفاح”.. حدثنا عنه
بالفعل فقد قمنا بتصوير حلقات المسلسل الثمانية في 5 شهور، لأن اهتمامنا أن يكون العمل مثل الأعمال الأجنبية ونحن لدينا إمكانيات جيدة وفّرها المنتج طارق نصر ومنصة “شاهد”. فالعمل تدور أحداثه عن قصة حقيقية حول سفاح الجيزة وأجرينا عليه تعديلا دراميا لنتمكن من تقديمه في 8 حلقات. وحضّرنا هذا السيناريو في عام ونصف، ثم جاء دور المخرج هادي الباجوري واخترنا شكل الشخصية واللوك الخاص به، وقيل لي إن الحلقات التي انتهى مونتاجها مبشّرة جدًا، وستعرض قريبا.
وماذا عن فريق العمل الذي شاركك في المسلسل؟
المسلسل هو العمل الأول الذي يجمعني بباسم سمرة، وأنا سعيد بذلك لأني أحبه على المستوى الشخصي والعملي، وهو من أكبر ممثلي مصر، وركين سعد أيضا كنت أتمنى العمل معها.
وكيف تقيّم تجربة مسلسل “السفاح” بالنسبة لك؟
هو تجربة فريدة ومختلفة لي وأقدم فيه دورا غير معتاد على تقديمه، وأعتبره تحديا حقيقيا في مسيرتي الفنية، وأتمنى أن يجد المسلسل نجاحا كبيرا، فقد عملنا على كتابة قصة المسلسل خلال ما يقرب من سنة ونصف لأن القصة مبنية على أحداث حقيقية، والشركة المنتجة قدمت إمكانيات كبيرة ودعما كبيرا لتقديم المسلسل في أفضل صورة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس أحمد فهمی مستر إکس العمل مع
إقرأ أيضاً:
درة: أتحمّل مسؤولية "وين صرنا؟".. وهذا موقفي من الاعتزال
كشفت الفنانة التونسية درة تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج، من خلال فيلم "وين صرنا؟"، الذي شارك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نسخته الـ45.
بداية تجربة "وين صرنا؟"أوضحت درة في لقاء تلفزيوني أنها تعرّفت على الأسرة الفلسطينية التي شاركت في فيلمها من خلال "نادين"، إحدى بطلات العمل، التي أرسلت إليها تفاصيل معاناتهم، فوجدت نفسها تنجذب للقصة.
وأكدت درة أنها كانت دائماً داعمة للقضية الفلسطينية والفلسطينيين، مشيرة إلى أنها درست العلوم السياسية وقدمت رسالة الماجستير الخاصة بها عن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وحق العودة. وأوضحت أنها كانت تمتلك خلفية واسعة عن الموضوع، حيث كانت تقوم بزيارة مخيمات اللاجئين في لبنان أثناء رسالتها.
وأشارت إلى أن القضية كانت دوماً بداخلها رغم عملها في الفن، لذلك عندما وقعت أحداث غزة الأخيرة، شعرت بالعجز الشديد، لأنه لا يوجد شيء تقدمه لمن يعانون تلك المعاناة، لذلك شعرت أن ما تملكه لتعبّر به هو السينما.
وأوضحت درة أن ما تعلمته في تجربة "وين صرنا؟"، كان إنسانيا بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى تعلمها أشياء كثيرة تتعلق بالإخراج، موضحة أنها قدمت الفيلم بطريقة بسيطة، وكانت تتعلم أثناء العمل في الفيلم.
وصفت درة تجربتها الإخراجية الأولى فيه بأنها كانت بمثابة بداية جديدة في مجال مختلف، حيث كانت لا تعلم كيف سيكون رد فعل الجمهور على العمل.
وأوضحت أن "وين صرنا؟" يحمل طابعاً خاصاً كونه فيلماً تسجيلياً وثائقياً يتناول القضية الفلسطينية، مؤكدةً أنها تتحمل كامل المسؤولية عن الفيلم، كونها مخرجته ومنتجته.
أضافت درة أنها كانت ترغب في أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، خصوصاً الفلسطينيين، حتى يشعروا بأنهم يرون أنفسهم في العمل. وأكدت أن هدفها كان التعبير عنهم، مشيرة إلى أنها صنعت الفيلم خصيصاً من أجلهم.
كما لفتت إلى أنها كانت تحمل همّ كل من شاركوا في العمل، وكانت تتمنى أن تخلق شيئاً حقيقياً يعكس رسالتهم، ويظل بمثابة وثيقة إنسانية مخلصة ووفية لحياتهم التي أهدوها لهذا الفيلم.
قالت درة إن الاكتفاء بشيء واحد ما بين عملها في التمثيل أو الإخراج أو تصميم الأزياء يعد اختياراً صعباً، وأضافت: "أنا لم أشبع من أي شيء فيهم، وأشعر أنني لم أحقق شيئاً مما كنت أتمنى تحقيقه في هذه المجالات وأن أضع فيه بصمة حقيقية"، لكنها أشارت إلى أنها قد تتخلى عن تصميم الأزياء، لأنه قد يدخل تحت أحد بنود عملها، رغم شغفها به.
وأضافت درة أن التمثيل مهنتها الأساسية، لكنها لا تعلم إلى متى ستظل تمثل، لأنها قد تقرر التوقف في فترة ما من حياتها. معبرة عن أنها ترغب في تقديم أدوار أفضل.
وأشارت إلى أنها عندما تخرج وتنتج يكون لديها رؤية تحبها من كافة الجوانب، لكن لا يزال الوقت مبكراً على الحكم على تجربتها في الإخراج.