مفاجأة عثر عليها الاحتلال بمواقع الحرب.. اكتشاف سر بقاء جنود القسا.م فترات طويلة دون طعام|فيديوجراف
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
ما سر صمود مقاتلي كتائب القسام التابعة لحركة المقاومة الفلسطينية حماس في وجه آلة الحرب الإسرائيلية كل هذه الفترة بدون إمدادات غذاء؟ لا تتوقف إسرائيل في دراسة وتحليل كل شيء خاص بحركة حماس، خصوصا بعد الصدمة التي تعرضوا لها في هزيمة طوفان الأقصى، وتفاجئهم بقوة كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية التي أذاقتهم أكبر هزيمة نفسية لجيش الاحتلال، وفي أحدث الملفات التي كانت تشغل بال الجيش الإسرائيلي، هو كيفية بقاء جنود كتائب القسام لفترات كبيرة بدون وجود مدد من الطعام، سواء كان ذلك أسفل الأرض في الأنفاق، أو في المهام العسكرية التي تتطلب وجودهم لفترات طويلة بأماكن نائية بدون تزود من المواد الغذائية.
بعد دراسة الأجواء المحيطة بأماكن عمليات حماس، وكان آخرهم الهجوم الذي قام به 3 من عناصر حماس بالضفة الغربية، وبالعودة أيضا إلى التفاصيل التي تم جمعها من مواقع أحداث طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، فقد توصل الجيش الإسرائيلي إلى وجبة الطعام الأساسية التي يعتمد عليها جنود كتائب القسام، ويعتقد الجيش الإسرائيلي، أن تلك الوجبة ليست اختيارية للجنود، ولكنها جزء من منظومة حماس، وذلك لما تحتويه تلك الوجبة من العناصر الهامة للبقاء لأطول وقت دون طعام، وإمكانية الاحتفاظ بها لفترات طويلة دون أن تفسد، وفي ذات الوقت لما تحتويه من كافة العناصر الأساسية لما يتطلبه الجندي من طاقة وعناصر غذائية مهمة له.
اقرأ أيضًا: حكم مباراة أرسنال وبيرنلي يرفض مشاركة محمد النني.. ما السبب؟ «فيديوجراف»
للمزيد حول سر صمود مقاتلو كتائب القسام التابعة لحركة المقاومة الفلسطينية حماس في وجه آلة الحرب الإسرائيلية كل هذه الفترة بدون إمدادات غذاء شاهد الفيديوجراف التالي:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القسام كتائب القسام حماس حرب غزة إسرائيل کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قالت إنها من استهداف منزل يتحصن فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وتضمنت المشاهد تجهيز وإطلاق مقاتلي السرايا صاروخ "107" نحو جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين كانوا يتحصنون داخل أحد المنازل.
وأظهرت المشاهد عملية رصد الجنود داخل المنزل المستهدف خلال إطلاقهم النار على المدنيين الفلسطينيين، ثم إطلاق صاروخ "107" نحو هؤلاء الجنود.
وكثفت فصائل المقاومة عمليات القصف لحشود الاحتلال في مناطق التوغل بمختلف أنحاء قطاع غزة، ردا على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع، والتي أدت -حسب آخر حصيلة- إلى استشهاد 52 ألفا و365 شهيدا، في حين أصيب 117 ألفا و905 أشخاص.
ونشرت سرايا القدس أمس الاثنين مقطع فيديو أكدت فيه أن الحل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة يتمثل في صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.
كما بثت مؤخرا مشاهد من قصف مقاتليها جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ومن جهتها، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأحد المنصرم تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التفاح.
إعلانوتعرّض جيش الاحتلال الأسبوع الماضي لكمائن وقتال من مسافة الصفر بالأسلحة المضادة للدروع عبر عمليات مباشرة ومفاجئة، إلى جانب عمليات قنص نوعية، كما قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي في مداخلة سابقة له على قناة الجزيرة، مؤكدا أن المقاومة تزداد خبرة واحترافية وتستغل نقاط ضعف جيش الاحتلال الذي أصيب بإرهاق الحرب وتدني معنويات جنوده.