متحدث الوزراء: أزمة الدولار عابرة.. وهذا هدف تغيير رئيس حماية المستهلك| تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
علق المستشار سامح الخشن، المتحدث باسم مجلس الوزراء، على تكليف إبراهيم السجيني قائما بأعمال مجلس إدارة جهاز حماية المستهلك، قائلا إن أي تغيير عموما يهدف إلى التحسين والارتقاء بمستوى الجهاز، ونرى من الجهاز الفترة المقبلة النشاط المنتظر منه مع رئيسه الجديد.
وأضاف "الخشن"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن هذه الفترة مهمة للغاية في مسألة الرقابة على الأسواق ومنع أي ممارسات ضارة غير منضبطة تؤثر في الأسواق.
وأكد أن حديث رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بأن أزمة الدولار ستكون عابرة قريبا تعد رسالة مهمة للغاية، وهي فعليا أزمة عابرة، والعالم يمر بأزمة اقتصادية مركبة ومعقدة منذ تفشي فيروس كورونا وحتى الآن، والتوترات الجيوسياسية التي بدأت في أوروبا وعند حدودنا في غزة كلها صدمات خارجية تؤثر في اقتصاديات الدول النامية بصورة عامة.
وأشار إلى أنه قبل فيروس كورونا لم يكن هناك أي أزمات، ولكن عندما بدأت هذه الأزمات بالتأكيد مصر كدولة نامية تأثرت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي مجلس الوزراء جهاز حماية المستهلك فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الدولار يواصل التراجع وسط مخاوف اقتصادية وتصاعد التوترات التجارية
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- بدأ الدولار الأميركي تعاملات الأسبوع على انخفاض، مواصلًا تكبّد الخسائر التي لحقت به الأسبوع الماضي، وسط مخاوف متزايدة بشأن ضعف سوق العمل الأميركية وإمكانية تباطؤ الاقتصاد. وقد دفعت هذه الأوضاع المستثمرين إلى البحث عن الملاذات الآمنة، مما عزز مكاسب الين الياباني والفرنك السويسري.
وشهدت الأسواق العالمية اضطرابات حادة نتيجة التوترات التجارية المتزايدة، خاصة بعد فرض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رسومًا جمركية على عدد من كبار الشركاء التجاريين، قبل أن يتراجع عن بعضها مؤقتًا. هذا التصعيد أثار مخاوف المستثمرين من تأثيراته المحتملة على الاقتصاد الأميركي الذي بدأ يفقد زخمه أمام الاقتصادات الأخرى.
وفي ظل هذه التطورات، خفض المستثمرون صافي المراكز طويلة الأجل بالدولار إلى 15.3 مليار دولار، بعدما بلغ أعلى مستوياته في تسع سنوات عند 35.2 مليار دولار في يناير الماضي. ومع تزايد العزوف عن المخاطرة، شهدت العملات الآمنة ارتفاعًا ملحوظًا، حيث صعد الين الياباني بنسبة 0.5% مسجلًا 147.27 دولار، وهو مستوى يقترب من أعلى مستوى له في خمسة أشهر.
المراقبون يرون أن استمرار هذه الضغوط قد يدفع الدولار إلى مزيد من التراجع، خاصة مع تصاعد القلق بشأن أداء الاقتصاد الأميركي والسياسات التجارية العالمية، مما يزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق المالية.