تيك توكر مغربي معروف بإسبانيا يتعرض لاعتداء عنيف من طرف مرتزقة البوليساريو
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
تعرض تيك توكر مغربي معروف مقيم بإسبانيا، لاعتداء من قبل شرذمة مرتزقة البوليساريو، الأسبوع الماضي بالعاصمة مدريد.
التيك توكر المدعو إبراهيم والمنحدر من مدينة طنجة، ظهر في فيديو وثقه بكاميرا هاتفه يردد عبارة "الصحراء مغربية"، ردا على مجموعة من الانفصاليين كانوا يرفعون شعارات معادية لوحدة المملكة، قبل أن يتعرض للضرب المبرح خاصة على مستوى الوجه.
وظهر الشاب إبراهيم في فيديو آخر وآثار الضرب على وجهه، لكنه عبر عن فخره بالدفاع عن الوطن ضد افتراءات انفصاليي البوليساريو، رغم تعرضه للاعتداء بشكل عنيف.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إيران ترحب بعودة العلاقات مع المغرب.. باحث إيراني: طهران طردت مسؤولا في سفارتها بالجزائر بعد استقباله عناصر البوليساريو
زنقة 20 | الرباط
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية إسماعيل بقائي، وجود وساطة لعودة العلاقات مع المغرب إلى طبيعتها.
بقائي و في ندوة صحافية ، وجوابا على سؤال حول لقاء ممثل إيران بالسلطات المغربية بوساطة عمانية و سعودية، قال إن إيران رحبت دائما بتحسين وتوسيع العلاقات مع الجيران، الدول الإقليمية والإسلامية.
و ذكر بقائي أن تاريخ علاقات إيران مع المغرب واضحة و معروفة، مضيفا أن إيران لم تكن سباقة إلى قطع العلاقات مع المغرب.
و شدد المسؤول الايراني ، أن الحكومة الحالية ستواصل نهج سياسة تحسين العلاقات مع الدول على أساس مبادئ الحكمة والمنفعة في إطار مصلحة الوطن ، و مصالح المنطقة والعالم الإسلامي.
الكاتب و الباحث السياسي عماد أبشيناس ، يرى أن حكومة الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان ستسعى الى تطبيع العلاقات مع جميع الدول التي تسببت إسرائيل في قطع علاقاتها مع ايران.
و قال أبشيناس في برنامج على قناة DW عربية ، أن السبب الرئيسي في قطع العلاقات بين المغرب و ايران ، هو اقدام الملحق الثقافي السابق بسفارة إيران في الجزائر أمير موسوي ، على استقبال مندوبين من البوليساريو.
و ذكر أبشيناس أن طهران طردت بعد ذلك هذا المستشار الثقافي بعد أن تسبب في تدهور العلاقات مع الرباط.
و اعتبر الخبير الايراني أن إيران ترى أن إسرائيل و الولايات المتحدة هما الدولتان اللتان تقومان بخلق الفتنة بينها و دول عربية متواجدة بالقارة الافريقية مثل المغرب و مصر و السودان.
أبشيناس قال أن العمق و البعد الإيراني لا يصل إلى المغرب و ليس لدى طهران أي مصلحة بالمنطقة.