أكد عبد الملك المخلافي، مستشار الرئيس اليمني، أن العالم سيكون أكثر هدوءا وسلاما من دون إسرائيل، بسبب جرائمها التي ترتكبها بحق الفلسطينيين.

وقال المخلافي في تغريدة له اليوم السبت، نشرها على صفحته على منصة "إكس" تعليقا على استهداف الاحتلال لمدرسة الفاخورة: "مؤكد كان يمكن أن يكون العالم أفضل، وأكثر إنسانية وأقل عنفا وإجراما دون وجود هذا الكيان الصهيوني الإرهابي والعنصري".



وأضاف: "ومؤكد أنه سيكون أفضل وأكثر هدوءا وإنسانية وسلاما من دونه مستقبلا"، على حد تعبيره.

مؤكد كان يمكن أن يكون العالم أفضل، وأكثر إنسانية وأقل عنف وأجرام دون وجود هذا الكيان الصهيوني الإرهابي والعنصري،
ومؤكد أنه سيكون أفضل وأكثر هدوءا وإنسانية وسلاما بدونه مستقبلا.#مجزرة_الفاخورة

— عبدالملك المخلافي (@almekhlafi59) November 18, 2023

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء السبت، ارتفاع حصيلة قتلى "العدوان" الإسرائيلي إلى 12 ألفا و300، بينهم نحو 5000 طفل، و3300 امرأة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال المكتب الحكومي في مؤتمره الصحفي اليومي: "بلغ عدد الشهداء أكثر من 12300 شهيد، بينهم أكثر من 5000 طفل، و3300 امرأة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 200 طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 22 من رجال الدفاع المدني، و56 صحفيا، فيما زاد عدد الإصابات على 30 ألف إصابة، نحو 75 بالمئة منهم من الأطفال والنساء".

وأضاف: "بلغ عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 1300 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 6000، إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحدا من الوصول إليهم، بينهم أكثر من 4000 طفل وامرأة".

وفي وقت سابق السبت، قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي لمدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وفجر الأربعاء، اقتحم الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، بعد حصاره لأيام، حيث يضم أيضا مدنيين نزحوا من ديارهم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل بالمنطقة.

وفجر 7 أكتوبر الماضي، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، بالإضافة إلى توغل بري في أجزاء من القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين غزة فلسطين غزة حرب موقف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من

إقرأ أيضاً:

تلميحات من مستشار الرئيس الاماراتي الى مرحلة جديدة في المنطقة العربية

بغداد اليوم - متابعة

لمح مستشار الرئيس الإماراتي أنور قرقاش اليوم الجمعة (4 تشرين الأول 2024)، إلى مرحلة جديدة في المنطقة العربية، معتبراً أن زمن المليشيات بأبعاده الطائفية والإقليمية كلف العرب كثيراً وأثقل كاهل المنطقة.

وقال قرقاش عبر حسابه في منصة أكس اطلعت عليه "بغداد اليوم" إنه "في ظل الحروب والأزمات التي تهدد الأمن العربي والإقليمي، لا خيار أمامنا إلا باستعادة مفهوم الدولة الوطنية واحترام استقلالها وسيادتها".

وأضاف أن "زمن المليشيات بأبعاده الطائفية والإقليمية كلف العرب كثيراً وأثقل كاهل المنطقة".

وتابع يقول "المستقبل للأمن والسلام والازدهار بمشروع عربي مستقل ومتصالح مع محيطه".

ويبدو فعلا ان المنطقة العربية تشهد متغيرات ومنعطفات خطيرة وكبيرة من المتوقع ان تغيير موازين القوى هذا اذا ما لم تتسبب بنشوب الحرب العالمية الثالثة.

وبدأت تلك المتغيرات منذ عام تقريباً بعد أن شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، أمر قابلته تل أبيب بعدوان مستمر حتى اليوم ارتكبت فيه مجازر مروعة وجرائم حرب باعتراف المحكمة الجنائية الدولية، وسقط خلالها أكثر من 41 ألف شهيد ونحو 100 ألف جريح.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ أسبوع هجمات جوية واسعة على لبنان شملت مناطق مختلفة، وتسببت في سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى، بالإضافة إلى دمار هائل.

وتقول إسرائيل إن العملية تهدف إلى إعادة سكان إسرائيل الى الشمال بعدما نزحوا منذ عام أيضا على خلفية عمليات اسناد غزة التي قام بها حزب الله لإجبار إسرائيل على وقف العدوان على غزة.

ولكن الأمور تطورت وتعقدت واغتالت إسرائيل العديد من قادة حزب الله بمن فيهم أمينه العام حسن نصر الله وقبلها اغتالت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران، وعددا آخر من قادة الحرس الثوري الإيراني الذين تواجدوا في سوريا ولبنان.

وتصاعدت حدة المواقف بعدما شنت ايران هجوما صاروخيا مساء الثلاثاء الماضي على اسرائيل هو الأول من نوعه، وقصفت اسرائيل بنحو 200 صاروخ ما أجبر حميع السكان إلى الدخول الى الملاجئ.

وتوعدت اسرائيل بالرد على إيران وقالت إنها ستوجه ردا "مؤلما ولكن محسوبا" لأنها لاتريد تصعيدا الموقف إلى حرب شاملة على حد تعبيرها.

أما الرئيس الأمريكي جو بايدن فقال " إنه مع كل يوم تستمر فيه الأوضاع في الشرق الأوسط على هذا الحال فإن فرصة حدوث حرب إقليمية تزداد"، فيما لم تفض أي مفاوضات عن حل حتى اللحظة وهو ما ينذر بخطر محدق يلف المنطقة برمتها.


مقالات مشابهة

  • الهباش: إسرائيل لن تنجح في تحقيق أهدافها والشعب الفلسطيني أكثر تمسكًا ووجودًا
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تريد تغيير الخريطة والواقع والقضاء على الكيان الفلسطيني
  • وزير الخارجية الإيراني: يجب أن تكون هناك مساع جماعية دولية لوقف جرائم الكيان الصهيوني
  • عراقجي: الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني كان دفاعاً مشروعاً عن النفس
  • الجهاد الإسلامي: الكيان الصهيوني ينفذ حرب إبادة في الضفة الغربية
  • تلميحات من مستشار الرئيس الاماراتي الى مرحلة جديدة في المنطقة العربية
  • إيران تحذرحماة الكيان الصهيوني وتنصحهم بالتنحي جانبا
  • فرحة عارمة في العواصم العربية بعملية ‘الوعد الصادق 2’ ضد الكيان الصهيوني
  • الرئيس الإيراني يحذر كيان العدو الصهيوني ويؤكد أن أي خطأ يرتكبه سيلحقه رداً أكثر قسوة وتدميرا
  • إيران تستدعي سفيري ألمانيا والنمسا بسبب التنديد بهجومها على الكيان الصهيوني