كتب- حسن مرسي:

علق الإعلامي عمرو أديب، على الزيارة التفقدية للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء لعدد من المصانع بمدينتي العبور والعاشر من رمضان، قائلًا: "تصريحات رئيس الوزراء بمثابة تبريد لنار الدولار وطمأنة للأسواق، ولكن إذا اكتشف الناس بأن التصريحات لم تكن دقيقة فسوف تعود نار الدولار أشد من الوقت الحالي".

وأضاف أديب، خلال برنامجه "الحكاية"، عبر فضائية "ام بي سي مصر"، مساء السبت، أن رئيس الوزراء أكد في تصريحاته وجود أزمة عملة ولكنه وصفها بالأزمة العابرة وستنتهي قريبًا.

وأوضح أن رئيس الوزراء، يبحث العبور من أزمة الدولار وليس الخروج منها، وأننا نحتاج إلى خطة شاملة مستدامة للخروج من الأزمة وعدم العودة إليها وإلا ستظل مصر في أزمات عابرة.

وتابع مقدم الحكاية: "الدولار عامل إزعاج للناس كلها في مصر، والإصلاح أمر ليس منوط به رئيس الوزراء فقط ولكن كل أجهزة الدولة بالاشتراك مع المواطن، الأمر جلل ولا يصلح فيه التأجيل أو التجريب، السماء لن تمطر أموالًا والحل في الاستثمار".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة عمرو أديب أزمة الدولار الاستثمار مصطفى مدبولي طوفان الأقصى المزيد رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

"ترامب".. والحل الصهيوني!!

أصاب الزعيم الكوبي "فيدل كاسترو" عين الحقيقة حين سُئل إبان الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي عام 1960م: أيهما تفضل: "ريتشارد نيكسون"، أم "جون كيندي"؟، فكان رده عبقرياً بالقول: "لا يمكن المقارنة بين حذاءين يلبسهما نفس الشخص. أمريكا لا يحكمها إلا حزب واحد، الحزب الصهيوني، وله جناحان، فالجناح الجمهوري يمثل القوة الصهيونية المتشددة، والجناح الديمقراطي يمثل القوة الصهيونية الناعمة. لا يوجد فرق في الأهداف والإستراتيجيات، أما الوسائل والأدوات فهي تختلف قليلاً لتمنح كل رئيس نوعاً من الخصوصية ومساحة الحركة".

وتتأكد عبقرية كلمات "كاسترو" الآن بعد انتخاب "دونالد ترامب" في ولايته الثانية رئيسًا، وهو ما يتجلى في اختياراته لفريق عمله قبيل دخوله البيت الأبيض رسميًا بنحو شهرين، وهو فريق "صهيوني بامتياز" يُعد امتدادًا منطقيًا لـ"ترامب" بنرجسيته وعجرفته و"صهيونيته الإنجيلية" ومشاعره الفوقية تجاه العرب والمسلمين، وانحيازه المطلق لحسم الصراع لصالح العدو الصهيوني، وفرض تصوره في شطب الملف الفلسطيني، وفرض الهيمنة الإسرائيلية ومعاييرها الأمنية على المنطقة.

وبنظرة سريعة على أركان إدارته الجديدة الصهيونية بشكل زاعق، نجد مثلاً: مديرة وكالة الاستخبارات الوطنية "تولسي غابارد"، والتي تؤمن بحق إسرائيل في عمل ما تراه مناسباً لحماية أمنها. أما وزير الخارجية "مارك روبيو" فيرى أن الطريقة الوحيدة للتخلص من الحرب في الشرق الأوسط هي التخلص من الفلسطينيين، وأن أرض فلسطين هي أرض إسرائيلية صرفة!!.

بينما يُعرف مدير الـ(سي ىي إيه) "جون راتكليف" بأنه "صهيوني حتى النخاع"، ونفس الأمر ينطبق على "مايك هاكابي" سفير واشنطن الجديد في تل أبيب، والذي يقول بصراحة أنه "لا يُوجد شيء اسمه فلسطيني"، فضلًا عن دعمه المطلق للمستوطنين، وبضرورة ضم الضفة الغربية، وأيضًا دعم الجماعات اليهودية المتطرفة التي تُطالب بتدمير المسجد الأقصى!!

مقالات مشابهة

  • عاجل - نائب رئيس الوزراء: لن نمنع الاستيراد ولكن سنفتح الطريق أمام الصناعة الوطنية
  • "ترامب".. والحل الصهيوني!!
  • تيسيرات للمستثمرين وزيادة للصادرات.. تصريحات هامة لـ وزير الاستثمار أمام مجلس الشيوخ
  • تقرير يكشف إهدار أموال الاتحاد الأوروبي خلال أزمة كورونا
  • رئيس مدينة بورفؤاد يتفقد محطات العبور والأمل بالتزامن مع تقلبات الأحوال الجوية
  • منير أديب يكتب: فيروسات الموت بمستشفى الهرم
  • خبير مصرفي: لا يوجد أزمة سيولة دولارية في البنك المركزي
  • مي سليم تهاجم ياسمين عز.. «تصريحات مثيرة وتبادل كلمات قاسية»| ما الحكاية؟
  • رئيس كولومبيا: ما يحدث في فلسطين ليست مجرد حرب ولكن رسالة تخويف
  • وسط دعوات لإقالة بن غفير.. "أزمة دستورية" تهدد إسرائيل