قال الإعلامي مصطفى بكري، إن العالم يعيش مرحلة جديدة من التاريخ الإنساني، فهذه المرحلة تشهد مرحلة من القهر الفلسطيني حتى الإبادة، فالعنوان الأساسي لهذه المرحلة هو الدم بلا شفقة وإلى النهاية وبلا إنسانية.


وتابع "بكري"،  خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن اليوم شهد سقوط 200 شهيد في ضربة إسرائيلية واحدة،  مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بكل عن جهية طالب من كل الموجودين في مجمع الشفاء في غزة بالخروج من المجمع خلال ساعة ، وتم إخراج أكثر من 7 آلاف شخص، ولا يعرف المرضى إلى  أين يذهبون.


 وأضاف أن الضربات الإسرائيلية على قطاع  اعتاد عليها الشعب الفلسطيني، ولم تصبح مزعجة، وهذا واضح من تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، ورفض التهجير أو بيع أرضه، معقبًا: "هناك مقاومة شديدة، فمنذ قليل قتل 7 إسرائيليين، ودمرت 13 آلية إسرائيلية".


 ولفت إلى أن الحرب على قطاع غزة أدت لسقوط 12 ألف شهيد منهم 200 سهيد من الطاقم الطبي، و54 شخص  قتلوا عن عمد، ومع كل هذا فالشعب الفلسطيني متماسك، رغم استمرار العدوان منذ 44 يومًا.


وأوضح أن الاحتلال رغم ما يمتلكه من تكنولوجيا متقدمة وأسلحة لم يستطيع الوصول إلى مكان أسير واحد، وهذا دليل على  الفشل الإسرائيلي، معقبًا: "الاحتلال يمارس العهر منذ بداية الحرب.

 

القضاء على المقاومة أمر مستحيل

 


وأشار مصطفى بكري، إلى أن القضاء على المقاومة أمر مستحيل، لان المقاومة مرتبطة باستمرار احتلال الأراضي ، مشيرًا إلى أن حركة حماس رغم الاختلاف السياسي إلا أنها حركة تحرر وطني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بكرى حماس الضربات الإسرائيلية الشعب الفلسطيني قطاع غزة الاحتلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

حماس: عملية الطعن في حيفا تؤكد استمرار المقاومة حتى زوال الاحتلال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

باركت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» العملية التي نفّذها أحد أبناء الشعب الفلسطيني في محطة الحافلات المركزية في مدينة حيفا المحتلة، صباح اليوم الاثنين.

وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، إن «عملية الطعن البطولية في حيفا رد طبيعي على جرائم الاحتلال، وتأكيد أن المقاومة مستمرة حتى زواله».

وأوضحت أن «هذه العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة والقدس، وعمليات القتل والتدمير والنزوح القسري المتصاعدة في مخيمات شمال الضفة الغربية، والحصار المطبق المستمر على قطاع غزة، إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى المبارك».

ودعت الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد المواجهة مع العدو، والاشتباك معه بكل الوسائل الممكنة، مؤكدة أن «المقاومة ماضية حتى تحرير الأرض والمقدسات وطرد المحتل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس».

وقُتل إسرائيلي، وأصيب أربعة آخرون، بجروح متفاوتة، صباح اليوم الاثنين، في عملية طعن بمدينة حيفا، بأراضي عام 1948.

وقالت وسائل إعلام الاحتلال، إن إسرائيليا قُتل وأصيب أربعة آخرون بجروح، بينهم اثنان بحالة الخطر، جراء عملية طعن في محطة للحافلات المركزية في حيفا، فيما قتلت الشرطة الإسرائيلية المنفذ.

 

مقالات مشابهة

  • قيادي في حماس: سلاح المقاومة خط أحمر وغير مطروح للنقاش
  • حركة حماس.. عقود من المواجهة الساخنة مع الاحتلال.. قراءة في كتاب
  • قيادي بحماس: نزع السلاح بالنسبة لنا خط أحمر
  • قيادي في حماس يكشف موقف الحركة من نزع السلاح
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يحاول جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة
  • مصطفى بكري ناعيا الإعلامي صلاح الدالي: رحل المبدع الإنسان إلى جوار ربه
  • سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
  • حماس: إغلاق معابر غزة جريمة عقاب جماعي وانتهاك للقانون الدولي أكدت حركة المقاومة الإس
  • عشية القمة العربية…. رسالة من “العمل الإسلامي” للقادة العرب
  • حماس: عملية الطعن في حيفا تؤكد استمرار المقاومة حتى زوال الاحتلال