البلاد ـــ الرياض

حصلت المختبرات المرجعية بالهيئة العامة للغذاء والدواء على الاعتماد الدولي لمواصفة الأيزو القياسية كمقدم رسمي لبرامج اختبار الكفاءة للاختبارات التحليلية.
ويعزّز هذا الاعتماد الدور المرجعي لمختبرات “الهيئة” في مجال تطوير طرق التحليل، وتقديم اختبارات الكفاءة على المستويين المحلي والدولي، ويعدّ حصول “المختبر المرجعي لكيمياء الأغذية، والمختبر المرجعي للأحياء الدقيقة، والمختبر المرجعي للدواء ومنتجات التجميل” على الاعتماد اعتراف رسمي من قبل جهات الاعتماد بكفاءة مقدم برامج الكفاءة وتحقيقه للمتطلبات الفنية والإدارية ومنحه الصفة الرسمية لتقديم اختبارات الكفاءة في مجال الاعتماد.


كما يسهم في تطوير وتحسين البنية التحتية للجودة، والخدمات المقدمة من المختبرات التي تعمل في نطاق مجال أعمال “الهيئة”، وتساعد أيضًا في تطوير الآليات التحليلية، وتحديد المشاكل بالطرق المخبرية للمختبرات الغذائية، ومختبرات فحص منتجات التجميل، وطرح إجراءات التحسين عليها، إضافةً إلى توفير ثقة لعملاء المختبرات من خلال التأكد من دقة نتائج الاختبارات.

وتنقسم المتطلبات العامة للمواصفة إلى متطلبات إدارية، ومتطلبات فنية، مثل متطلبات التحليل الإحصائي وتحديد القيمة المقبولة للعينة وتقييم أداء المشاركين، ويُعد اختبار الكفاءة الفنية هو قياس أو اختبار يتم إجرائه من قبل عدة مختبرات تحت ظروف متساوية وباستخدام المقارنات البينية لتحديد أداء المشاركين.
ويأتي تحقيق هذا الإنجاز انطلاقًا من رؤية “الغذاء والدواء” للريادة عالميًا بالاستناد إلى أسس علمية، لتعزيز وحماية الصحة العامة من خلال العمل على تجهيز منظومة متكاملة من المختبرات المرجعية المعتمدة دوليًا، لتطوير طرق التحليل وتقديم اختبارات الكفاءة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مختبرات الغذاء والدواء

إقرأ أيضاً:

مساع أوروبية لتقليل الاعتماد الاستخباراتي العسكري على أميركا

دفعت شكوك دول الاتحاد الأوروبي في التزام إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالدفاع عنها هذا التكتل الأوروبي إلى السعي لبناء شبكة أقمار اصطناعية جديدة لتوفير المعلومات الاستخباراتية العسكرية.

وعزز هذه الشكوك انسحاب إدارة ترامب المؤقت من تبادل المعلومات مع أوكرانيا الأمر الذي جعل الاتحاد الأوروبي يحفز جهوده لبناء هذه الشبكة الجديدة لتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة.

ويهدف هذا النظام إلى استبدال القدرات الأميركية جزئيا، بعد أن سلط تعليق ترامب تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا في شهر مارس/آذار الجاري، الضوء على اعتماد أوروبا على أميركا.

ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن "مفوض الدفاع والفضاء" في الاتحاد الأوروبي أندريوس كوبيليوس قوله "نظرا للتغيرات في الوضع الجيوسياسي، تدرس المفوضية الأوروبية توسيع قدراتها في مجال الأقمار الاصطناعية لتحسين الدعم الاستخباراتي الجغرافي المكاني للأمن".

وأوضح أن شبكة الأقمار الاصطناعية الجديدة ستستخدم للكشف عن التهديدات، مثل حركة القوات، وتنسيق العمل العسكري مضيفا أن الاتحاد بحاجة إلى شبكة تكمل برامج أخرى تستخدم في الملاحة ومراقبة الأرض.

وستحتاج هذه الشبكة إلى إنتاج معلومات محدثة بوتيرة أعلى من "نظام كوبرنيكوس" منخفض المدار، الذي يرصد تغير المناخ والكوارث الطبيعية، ولكنه ينتج صورا كل 24 ساعة تقريبا.

إعلان

وأقر كوبيليوس بأن المشروع سيكون مكلفا ويستغرق وقتا طويلا في الإنشاء، وقال إنه سيسأل الدول الأعضاء عما إذا كانت ترغب في "نهج تجاري مؤقت". مشيرا إلى أنه يسعى إلى إنشاء نظام مُحدد كخدمة حكومية لمراقبة الأرض.

ويرى أن هذا النظام المأمول "سيتمتع بتكنولوجيا عالية وتوافر بيانات عال و سيعمل في مدار أرضي منخفض" واستدرك قائلا إن هذه الشبكات تتطلب عشرات الأقمار الاصطناعية.

هكذا صور أحد الفنانين الألمان ترامب في كرنفال "اثنين الورود" في  مدينة دوسلدورف غرب ألمانيا (الأوروبية) أ التوقيت والتكلفة

و حول توقيت الكشف عن هذا المسعى ذكرت الصحيفة أن تصريحات كوبيليوس لها تأتي قبل إطلاق خطة دفاعية أوروبية الأسبوع المقبل.

وأضافت  أن المفوضية وفرت 150 مليار يورو (اليورو يساوي 1.09 دولار) كقروض للدول الأعضاء، وستسمح لها باستثناء بعض الإنفاق الدفاعي من قواعدها المالية، مما سيُتيح لها الالتزام بما يصل إلى 650 مليار يورو إضافية.

كما ستسمح الخطة، التي اطلعت عليها صحيفة "فايننشال تايمز"، للدول الأعضاء بطلب شراء الأسلحة من المفوضية، وتجميع الطلب لضمان أسعار أفضل.

ولم تحدد المفوضية بعد كيفية تقييد الإنفاق، لكن الرئيسة أورسولا فون دير لاين قالت إنه ينبغي إنفاق الأموال على المنتجات الأوروبية.

وقال كوبيليوس إن الدول المشمولة بهذا النطاق "ستشمل النرويج، وآمل أن تشمل المملكة المتحدة" مضيفا أن تركيا "لا تزال قيد المناقشة".

و أشار كوبيليوس إلى أن رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، التقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 13 مارس/آذار، وهو ما كان "رمزًا واضحًا".

وقال إن الأموال يمكن استخدامها أيضا لشراء أسلحة من أوكرانيا لقواتها المسلحة وأضاف أن أسعارها نصف أسعار الأسلحة الغربية، و"بالطبع، تدعم الاقتصاد الأوكراني".

وأشار كوبيليوس إلى أن الخطة ستسلط الضوء على المجالات الإستراتيجية التي تعتمد فيها دول الاتحاد الأوروبي بشكل كبير على الولايات المتحدة. وتشمل هذه المجالات قدرات النقل الجوي، والتزود بالوقود جوًا، والإنذار والسيطرة الجوية. كما ستُعطى الأولوية لنظام دفاع صاروخي، قد تبلغ تكلفته 500 مليار يورو.

إعلان

وحول طرق التنفيذ تساءل: "هل سنطور هذا الدفاع الجوي لكل دولة على حدة أم بشكل جماعي؟" وأجاب قائلا " أعتقد أنه من الأفضل وجود نظام مشترك للتنسيق يغطي كامل أراضي الاتحاد".

مقالات مشابهة

  • قطايف.. حساب الدوري الإنجليزي يستعين بـ سامح حسين للحديث عن أرقام محمد صلاح القياسية
  • الذهب يقترب من مستوياته القياسية وسط زيادة طلب الملاذات الآمنة
  • ماجيك يوقف سلسلة انتصارات كافاليرز القياسية عند 16 مباراة متتالية
  • تركيا تحافظ على مكانتها كخامس أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي
  • طائرة “سوبرجيت 100” الروسية تبدأ اجتياز اختبارات الاعتماد الحكومية
  • مساع أوروبية لتقليل الاعتماد الاستخباراتي العسكري على أميركا
  • مبادرات مستمرة لحماية المستهلكين والمعتمرين.. الغذاء والدواء: رصد 52 منشأة مخالفة خلال 800 جولة تفتيشية
  • «محامو الطوارئ»: الدعم السريع تنفذ مداهمات وتحاصر المدنيين في شرق الخرطوم
  • خطوة تفصل صلاح عن «الجائزة القياسية»!
  • كيف تحصل على قرض حسن بدون فوائد .. الشروط والأوراق المطلوبة