الهيئة اختتمت مشاركتها في معرض دبي.. شراكات إستراتيجية لقطاع الطيران المدني
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
البلاد – الرياض
اختتمت الهيئة العامة للطيران المدني ومنظومة قطاع النقل الجوي، والشركات ومؤسسات الناقلات الوطنية، مشاركتها في معرض دبي للطيران 2023م بدورته الـ 18، بمطار “دبي وورلد سنترال”.
وشهد جناح المنظومة زيارة عدد من كبار السؤولين والشخصيات والرؤساء التنفيذيين للشركات السعودية المشاركين، وعدد من ممثلي المنظمات والهيئات المتخصصة في الطيران المدني وكبريات الناقلات الجوية العالمية والشركات المشغلة للمطارات، إلى جانب المهتمين والمستثمرين المتخصصين بصناعة الطيران في العالم.
وشهد الجناح على هامش فعاليات المعرض، عدة لقاءات ثنائية مع وفود رسمية وشركات رائدة لبناء شراكات إستراتيجية متبادلة لتوسيع وتعزيز آفاق التعاون، جرى خلالها استعراض عدد من الموضوعات ذات العلاقة بقطاع الطيران المدني، والمتعلقة بالإستراتيجيات الوطنية والفرص الاستثمارية الواعدة والنوعية، إلى جانب تطوير أوجه التعاون المشترك بما يسهم في تطوير قطاع الطيران بالمملكة وتحقيق مستهدفاته الطموحة.
وشارك قياديو قطاع الطيران بالهيئة العامة للطيران المدني في جلسات حوارية ضمن فعاليات المعرض وأكد نائب الرئيس التنفيذي للسياسات الاقتصادية والخدمات اللوجستية عوض بن عطالله السلمي في جلسة بعنوان “تعزيز السياسات واللوائح التنظيمية لتسريع النمو المستدام”، سعي الهيئة العامة للطيران المدني للحفاظ على الاستدامة والاستمرارية في نمو القطاع، متطلعاً من خلال إطلاق اللوائح الاقتصادية الجديدة إلى تحقيق الاستدامة المالية ودعم قطاع الطيران بالمملكة.
في السياق أوضح نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية الكابتن سليمان بن صالح المحيميدي في جلسة بعنوان “خلق بيئة تشريعية داعمة للتشغيل الآمن والفعال لطائرات الإقلاع والهبوط العمودي”، أن التنقل الجوي المتقدم يعزز من كفاءة التنقل الحضري وتخفيض الاختناقات المرورية وتقليل الحوادث والقدرة على الوصول إلى مواقع لا يمكن للطيران التقليدي الوصول لها، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتقليل الانبعاثات، وخفض الضوضاء مقارنة بالطيران التقليدي، كما يساهم أيضاً في الاقتصاد من خلال خلق صناعة جديدة تستحدث مزيداً من الوظائف وتجذب الاستثمار المحلي والأجنبي، مما يساهم في دعم الناتج المحلي الإجمالي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الطيران المدني الطیران المدنی قطاع الطیران
إقرأ أيضاً:
الطيران المدني تصدر أول لائحة وطنية بشأن ترخيص مقدمي خدمات الملاحة الجوية للطائرات من دون طيار
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة أول لائحة وطنية في منطقة الشرق الأوسط بشأن ترخيص مقدمي خدمات الملاحة الجوية للطائرات من دون طيار (CAR Airspace Part Uspace).
وقال بيان صحفي صادر اليوم إن هذه الخطوة تأتي دعماً للجهود المستمرة في تمكين البنية التحتية والتنظيمية لعمليات الطائرات من دون طيار، والتي تُعد من القطاعات الناشئة وسريعة النمو في مجال النقل الجوي خلال المرحلة القادمة.
وتحدد هذه اللائحة المعايير والمتطلبات التشغيلية للجهات الراغبة في تقديم خدمات الملاحة الجوية للطائرات بدون طيار ضمن المجال الجوي للدولة، مع ضمان بيئة تنظيمية تدعم التشغيل الفعّال والآمن.
وتتميز اللائحة الجديدة بشموليتها، إذ تغطي جميع جوانب ترخيص مزودي خدمات الملاحة الجوية للطائرات من دون طيار، بما في ذلك التعاقدات، والتدريب، والجودة، والسلامة، والتخطيط المستقبلي، والتدقيق، والترخيص.
ويهدف ذلك إلى ضمان التكامل السلس بين عمليات الطائرات من دون طيار والطيران التجاري القائم في الدولة، من خلال اعتماد جهات مرخصة تقدم خدمات الملاحة الجوية لهذه الطائرات بفعالية وكفاءة.
وقال سيف محمد السويدي المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني: إن إصدار أول لائحة وطنية لترخيص مقدمي خدمات الملاحة الجوية للطائرات من دون طيار يعد خطوة محورية لمواكبة التطورات المتسارعة والاستثمارات العالمية المستدامة في هذا المجال، حيث أن هذه اللائحة لا تمثل مجرد إطار تنظيمي، بل تعكس التزامًا راسخًا بضمان أعلى معايير السلامة وتعزيز الابتكار في مجالنا الجوي، بما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة، ومع التوقعات بتضاعف عمليات الطائرات من دون طيار خلال السنوات المقبلة، ستوفر هذه البيئة التنظيمية نموذجًا متكاملًا واستباقيًا يعزز التكامل مع الطيران التجاري، ويدعم ريادة بلادنا في قطاع الطيران العالمي.
من جهته قال عقيل أحمد الزرعوني، مساعد المدير العام لقطاع شؤون سلامة الطيران: تمثل هذه اللائحة حجر أساس في استراتيجيتنا لدمج التقنيات المتقدمة للطائرات من دون طيار في المجال الجوي بشكل آمن من خلال وضع معايير واضحة للترخيص، تضمن بأن جميع المزودين يعملون بأعلى مستويات السلامة والاحترافية، ولن تدعم هذه المبادرة نمو صناعة الطائرات من دون طيار فحسب، بل ستعزز أيضًا السلامة والكفاءة العامة للمجال الجوي الوطني، مما يجعل دولة الإمارات معيارًا إقليميًا للممارسات المبتكرة والمسؤولة في مجال الطيران.
ووفق الهيئة فقد أصبح التطور السريع والمنتشر لاستخدام الطائرات من دون طيار ضرورة تستوجب وضع أساليب ولوائح تنظيمية جديدة، إذ يتسارع الطلب على استخدام المجال الجوي للطائرات من دون طيار، ومن المتوقع أن يتضاعف عدد العمليات التشغيلية في الدولة خلال السنوات القادمة، مدفوعًا بالتطور التقني المستمر.