الصحة العالمية: مستشفى الشفاء لم يعد قادرا على تقديم خدمات للمرضى
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس اليوم السبت إن مستشفى الشفاء في غزة لم يعد قادرا على تقديم خدمات للمرضى ولا يوجد به ماء أو كهرباء أو وقود وجميع الإمدادات الطبية استنفدت.
غزة تُياد.. أكثر من 12 ألف شهيد إزاء العدوان الإسرائيلي بايدن يدعو لتولي السلطة الفلسطينية إدارة غزة والضفة الغربية وإسرائيل ترفض
وقال غيبريسوس بحسابه على منصة إكس إن منظمة الصحة العالمية قادت اليوم بعثة أممية لتقييم الوضع في مستشفى الشفاء في غزة.
وطالب غبريسوس بتوفير الحماية للمرافق الصحية والمدنيين، ووصف الوضع الحالي بأنه "غير محتمل ولا مبرر له".
وفي وقت سابق اليوم أكد المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش أن الطواقم الطبية والجرحى والنازحين أجبروا قسرًا وتحت تهديد السلاح على إخلاء مجمع الشفاء الطبي.
وتابع في مقابلة مع AWP " تجمع كل الجرحى أمام المستشفى وانطلقنا والدبابات تحاصرنا من كل الجوانب حتى وصلنا لنهاية الممر الآمن الذي فرضه الجيش الإسرائيلي، البعض ذهب للجنوب خاصة الجرحى، والبعض عاد لمناطق الشمال التي يريد الجيش الإسرائيلي تفريغها".
وأضاف البرش " كان مشهدًا مريعًا عندما سرنا بأكثر من 650 جريحًا ومصابًا مشيًا على الأقدام ونجر العربات والأسرة".
في السياق، قال هشام مهنا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه وخلال الأربع وعشرين ساعة الماضية فقد ما يقارب الألف شخص أرواحهم في قطاع غزة وذلك وفقا لتقديرات السلطات الصحية في القطاع.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفي الشفاء غزة الصحة العالمية إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: 3 شهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي صباح اليوم
قالت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، إن ضحايا اعتداءات الاحتلال على بلدات الجنوب وصل إلى 3 شهداء منذ صباح اليوم.
اقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم
وأكدت وسائل إعلام لبنانية إلى وقوع إصابات في أوساط الشعب اللبناني في بلدة بني حيان جنوب البلاد إثر تعرضه للإصابة بقنابل ألقتها مُسيرة إسرائيلية.
وفي هذا السياق، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، :"حريصون على حماية سيادتنا وأمننا وتأمين عودة سكان الجنوب إلى منازلهم".
وأضاف :" سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة، أدعوكم إلى ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة".
الصراع بين لبنان وإسرائيل هو واحد من أكثر النزاعات تعقيدًا وديمومة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يعكس تراكمًا طويلًا من القضايا السياسية، الأمنية، والجغرافية. بدأ هذا الصراع بشكل بارز منذ إنشاء دولة إسرائيل عام 1948، عندما تدفقت أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين إلى لبنان، ما أضاف تحديات سكانية واقتصادية إلى هذا البلد الصغير. تطورت الأحداث مع مرور الزمن، خاصة بعد اجتياح إسرائيل للبنان عام 1982 بهدف القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية، والتي كانت تتمركز في بيروت آنذاك.
شهدت العلاقات بين الجانبين تصاعدًا خطيرًا مع ظهور حزب الله في الثمانينيات، الذي يعتبر لاعبًا رئيسيًا في هذا الصراع. تم تأسيس الحزب بمساعدة إيران كقوة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي للجنوب اللبناني، والذي استمر حتى عام 2000. رغم انسحاب إسرائيل من معظم الأراضي اللبنانية، فإن النزاع لم ينتهِ، حيث لا تزال مناطق مثل مزارع شبعا مثار جدل بين الطرفين.
في عام 2006، اندلعت حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله بعد أسر الحزب جنديين إسرائيليين، ما أدى إلى دمار كبير في البنية التحتية اللبنانية وسقوط آلاف القتلى والجرحى. ومنذ ذلك الحين، استمر التوتر على الحدود الجنوبية، وسط مواجهات متفرقة وحروب كلامية.
يُعقِّد هذا الصراع تدخل قوى إقليمية ودولية، حيث يلعب كل من إيران وسوريا دورًا في دعم حزب الله، بينما تحظى إسرائيل بدعم قوي من الولايات المتحدة. يعتبر هذا النزاع جزءًا من شبكة أوسع من الصراعات في المنطقة، مع تأثيرات تمتد إلى السياسة اللبنانية الداخلية والتوازنات الإقليمية.