بايدن يدعو لوجوب "إعادة توحيد" غزة والضفة الغربية تحت عباءة "سلطة فلسطينية"
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقال نشر اليوم السبت أنه ينبغي "إعادة توحيد" قطاع غزة والضفة الغربية تحت عباءة سلطة فلسطينية.
وكتب بايدن في المقال الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" أنه "في وقت نسعى إلى السلام، ينبغي إعادة توحيد غزة والضفة الغربية في ظل بنية حكم واحدة".
إقرأ المزيدوأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قبل أيام، أن قطاع غزة هو جزء من الأراضي المحتلة عام 67، مشيرا إلى أن "الأراضي المحتلة" وحدة واحدة ولا يمكن تجزئتها وأن عاصمتها القدس.
وأضاف: "وفي نهاية المطاف في ظل سلطة فلسطينية متجدّدة، فيما نعمل جميعا نحو حل يقوم على مبدأ الدولتين".
وقال: "سنواصل الاضطلاع بمسؤولياتنا تجاه أهلنا في قطاع غزة، الذي لم نغادره، ونواصل تقديم الخدمات لأهلنا... فلا دولة في غزة، ولا دولة بدون غزة".
إلى ذلك، قال مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جيك ساليفان، في 12 الجاري، إن واشنطن تدعم استعادة السلطة الوطنية الفلسطينية سيطرتها على قطاع غزة وتعارض التهجير القسري لسكان القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن قبل أيام أيضا، أن السلطة الفلسطينية لن تحكم قطاع غزّة مجددا.
وأكد في بيان مشترك مع وزيري الدفاع يوآف غالانت وبيني غانتس إنه في "اليوم التالي بعد الحرب، سيكون لإسرائيل سيطرة أمنية شاملة على قطاع غزة".
في حين كان للوزير الإسرائيلي وعضو "مجلس الحرب" جدعون ساعر، كلام مختلف عندما قال إنه لا يرى في السلطة الفلسطينية شريكا مناسبا لمرحلة ما بعد الحرب، معبرا عن رغبته أن يكون ثمة دور لمصر أو السعودية في إدارة غزة حينذاك.
المصدر: أ ف ب + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية تل أبيب جو بايدن جيك ساليفان حركة حماس رام الله طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية واشنطن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
روسيا: ندعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، خلال استقباله نظيره الفلسطيني محمود عباس، أن موقف روسيا ثابت من القضية الفلسطينية وأنها تدعم إقامة دولة مستقلة بموجب قرارات الأمم المتحدة.
وأكد الرئيس الروسي أن بلاده لا تتجاهل ما يحدث في الشرق الأوسط رغم الوضع المتعلق بالعملية العسكرية الخاصة، وهي التسمية التي تطلقها موسكو على غزوها لأوكرانيا.
وقال بوتين خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "الجميع يدرك جيداً أن روسيا اليوم، للأسف، يجب أن تدافع عن مصالحها، وتدافع عن شعبها بالسلاح، لكن ما يحدث في الشرق الأوسط، وما يحدث في فلسطين، بالتأكيد لا يمر مرور الكرام من جانبنا".
وأضاف الرئيس الروسي: "قبل كل شيء، بالطبع نحن نشعر بالقلق إزاء الخسائر في صفوف المدنيين، والتي وصلت بحسب الأمم المتحدة إلى 40 ألف شخص معظمهم بشكل رئيسي من النساء والأطفال"، حسب ما نقلت عنه وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأشار بوتين إلى المساعدات الإنسانية التي تقدمها روسيا، وقال في هذا الصدد: "لقد أرسلنا حوالي 700 طن من البضائع من مختلف الأنواع، ونبذل قصارى جهدنا لاستغلال كل فرصة لدعم الشعب الفلسطيني".
ونقلت الوكالة الروسية عن بوتين قوله خلال لقائه عباس الذي وصل إلى موسكو الاثنين: "روسيا تتابع بألم وقلق الكارثة الإنسانية في فلسطين وتبذل قصارى جهدها لدعم الشعب الفلسطيني".
من جانبه أكد عباس خلال اللقاء أنه لن يسمح بتهجير الشعب الفلسطيني من الضفة الغربية أو القدس أو غزة، مطالباً بوقف القتال وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين وعدم تهجيرهم.
وتوجه عباس إلى موسكو في زيارة متوقعة منذ فترة طويلة تستمر حتى الأربعاء، ومن المقرر أن يسافر بعد ذلك إلى تركيا لإجراء محادثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان.
وشدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أهمية "إلزام دولة الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتطبيق قرارات المحاكم الدولية وآخرها فتوى محكمة العدل الدولية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة"، حسب ما أفادت وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء.
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "شعبنا الفلسطيني يثمن المكانة الوازنة لروسيا الصديقة على الساحة الدولية وفي مجلس الأمن، كما يقدر مواقفها الشجاعة والثابتة والداعمة لحقوق شعبنا في المحافل الدولية، ووقوفها إلى جانب العدل والحق والشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال وتجسيد حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال".