أظهر تقرير لصحيفة هآرتس الإسرائيلية السبت 18 نوفمبر 2023 أن مروحية عسكرية إسرائيلية أطلقت النار على "مسلحين فلسطينيين"، وإسرائيليين من المشاركين في حفل نظم قرب كيبوتس "رعيم" في غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية


وذكرت هآرتس أن تقييمات المؤسسة الأمنية أظهرت أن "مروحية قتالية تابعة للجيش الإسرائيلي وصلت إلى مكان الحفل وأطلقت النار على منفذي هجمات هناك، وكما يبدو أصابت أيضا بعض المشاركين في المهرجان (في إشارة إلى الإسرائيليين)".


وأوضحت أن التقييم الأمني "استند إلى التحقيقات التي تجريها الشرطة الإسرائيلية مع مسلحي حماس الذين اعتقلتهم إسرائيل".


وفي السياق، أشارت الصحيفة إلى أن مقاتلي حماس "لم يكن لديهم معرفة مسبقة بمهرجان نوفا الموسيقي الذي أقيم بجوار كيبوتس رعيم، في 7 أكتوبر"، وقالت إن حماس "استهدفت الحفل بشكل عفوي".


وتابعت: "يقدر مسؤولون أمنيون كبار أن حماس اكتشفت أمر الحفل من خلال طائرات مسيرة أو مظليين، ووجهت الإرهابيين إلى الموقع باستخدام نظام الاتصالات الخاص بهم"، على حد قولها.


وزادت: "مسلحو حماس كانوا يعتزمون التسلل إلى رعيم وغيرها من الكيبوتسات القريبة من حدود غزة، وما يشير إلى أن حماس لم تكن تعلم بأمر الحفل، أنه يظهر في فيديو أحد مسلحي الحركة وهو يسأل مواطنا أسيرا عن الاتجاهات إلى رعيم".


ووفقا للصحيفة، "قدرت الشرطة الإسرائيلية عدد من قتلوا جراء إطلاق النار على الحفل بنحو 364 شخصا"، دون تحديد هوياتهم.


وكان مئات المقاتلين الفلسطينيين اجتازوا الجدار الإسرائيلي المحيط بقطاع غزة ووصلوا إلى البلدات والقواعد الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة، عند إطلاق حركة "حماس" معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي.


وبحسب المعطيات الإسرائيلية، فإنه قتل 1200 إسرائيلي بين مدني وعسكري وشرطي، يوم 7 أكتوبر.


وتقول إسرائيل إن "جميع الإسرائيليين قتلوا من قبل الفلسطينيين، ولكن هذا التقرير يضفي ظلالا من الشك على هذه المعلومة".


وفي السياق، نقلت "هآرتس" عن مصدر بارز في الشرطة الإسرائيلية للصحيفة: "حضر هذا الحدث، وفقا لتقديراتنا، نحو 4400 شخص، تمكنت الغالبية العظمى منهم من الفرار بعد قرار تفريق الحدث الذي تم اتخاذه بعد أربع دقائق من الهجوم".


وأوضحت أن تحليل الشرطة "أظهر أن العديد من الحاضرين في المهرجان تمكنوا من الفرار، لأنه تقرر إيقاف الحفل قبل نصف ساعة من سماع إطلاق النار لأول مرة".


وكانت صفارات الإنذار بشأن إطلاق صواريخ من غزة انطلقت في العديد من المواقع جنوبي ووسط إسرائيل في 7 أكتوبر، مع إطلاق عملية "طوفان الأقصى" حيث هاجمت حماس 22 بلدة و11 قاعدة عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة بما فيها كيبوتس "رعيم"، وفقا للصحيفة. -

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی 7 أکتوبر

إقرأ أيضاً:

قيادي بحماس: ما ذكره الإعلام الإسرائيلي عن قرب التوصل لاتفاق غير صحيح

نفي عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) باسم نعيم ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية عن موافقة حماس على مقترح بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لديها خلال 3 أسابيع مقابل وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.

وأضاف نعيم -في تصريحات للجزيرة نت- أن غيرشون باسكن، الذي تبنى هذا الاتفاق لم يعد ذا صلة بمنظومة الحكم والأجهزة الأمنية في إسرائيل، وأن دوره منحصر فقط في أن بعض عائلات الأسرى تستعين به من أجل الإسهام في الوصول لاتفاق للإفراج عن أبنائها، وذلك بعد اقتناعها بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرقل الوصول إلى أي صفقة.

وباسكن كاتب أميركي ومحلل سياسي، وناشط في مجال السلام، وذُكر اسمه كثيرا في أثناء المفاوضات المصاحبة لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011، في صفقة تاريخية أفرجت بموجبها إسرائيل عن أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل شاليط.

تفاصيل الصفقة

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أمس الجمعة أن "باسكن" قدّم مراسلات بينه وبين مسؤول كبير في حماس تفيد بأن محادثات جرت الثلاثاء الماضي بموافقة الحركة على مقترح إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين -بمن فيهم المدنيون والجنود الأحياء منهم والأموات- خلال 3 أسابيع فقط، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وضمان وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات من دون أي نشاط عسكري.

وأضافت وسائل الإعلام أن هناك ضمانات دولية بشأن إدخال المساعدات ومعدات إعادة التأهيل إلى غزة، وسيكون ذلك تحت إشراف لجنة دولية، بالإضافة إلى أن الاتفاق يشمل أيضا إقامة حكومة تكنوقراط في غزة، وستكون من دون مشاركة حركتي حماس أو فتح.

وقال عضو المكتب السياسي في حماس إنه كان من الممكن التوصل إلى صفقة منذ شهور، لكن الذي يعطل الوصول إلى هذه الصفقة هو نتنياهو، "الذي أثبت في كل محطة أنه لا يريد الوصول إلى صفقة، وأن دخوله في المفاوضات وإرساله الوفود كان من أجل كسب المزيد من الوقت لتنفيذ ما يخطط له".

ودان نعيم استقبال نتنياهو أمس الجمعة في الأمم المتحدة "رغم ملاحقته من المحكمة الجنائية الدولية بوصفه مجرم حرب، والذي اتهمته محكمة العدل الدولية بارتكابه مجزرة جماعية، وكنا نتوقع أن يرفض استقباله أو يمنع من الحديث".

وأشار أيضا إلى أن الخطاب الذي ألقاه نتنياهو يؤكد أنه لا يريد الوصول إلى أي اتفاق، إذ إنه "من على أعلى منصة للأمم المتحدة، يهدد الإقليم برمته وليس الفلسطينيين وحدهم أو حماس وحدها، ويعلن أنه يخطط لتغيير خريطة الشرق الأوسط".

مقالات مشابهة

  • 13 أكتوبر.. نداء شرارة تحيي حفلا في مهرجان الموسيقى العربية
  • تايوان: الصين تُجري مناورات عسكرية تشمل إطلاق صواريخ
  • كولومبيا: تحطم مروحية عسكرية ومقتل جميع ركابها الثمانية
  • رئيس أكاديمية الشرطة: تحية للرئيس السيسي رمزا مخلصا وزعيما صادقا يدافع عن الحق
  • السيسي يصل أكاديمية الشرطة في التجمع الأول
  • فشل اعتراض صاروخ من لبنان.. سقط بالقرب من قاعدة عسكرية إسرائيلية
  • رويترز: الضربة الإسرائيلية أصابت منطقة على بعد 500 متر من مبنى مطار بيروت
  • قيادي بحماس: ما ذكره الإعلام الإسرائيلي عن قرب التوصل لاتفاق غير صحيح
  • استشهاد فلسطينيين في قصف إسرائيلي على وسط قطاع غزة
  • مسؤول أوروبي يأسف لعدم القدرة على وقف نتانياهو