قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أن مبادرة تخفيض الأسعار التي تم إطلاقها في شهر أكتوبر الماضي و تستمر لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد مؤكدًا بأن المبادرة تتضمن توفير 48 صنفا لعدد 7 سلع اساسية هى السكر والارز والزيت والفول والعدس والمكرونة بتخفيضات تتراوح من 15 الي 25٪ ، كما تم ادخال الدواجن تخفيض يصل الى١٥%.

 

وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية أن المبادرة يتم تنفيذها في 7 آلاف معرض بالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية واتحاد الصناعات الغذائية ، ما يساهم في تحقيق التوازن السلعي والمساهمة في السيطرة على مستويات الأسعار

 

وأشار علي المصيلحي بأن المنافذ خصصت 2 كيلو سكر لكل مواطن المبادرة السكر للمواطنين مع إمكانية زيادته لصالح الأسر  تمتلك عدد كبير من الأفراد .

 

وتساهم المبادرة  في أحداث توازن في السوق وتلبية احتياجات المواطنين من السلع الأساسية خاصة السكر والتي تشهد زيادة كبيرة في أسعارها لنقص المعروض

 

وأصدر الدكتور علي المصيلحى وزير التموين توجيهات لكافة المديريات بتكثيف الحملات الرقابية لضمان حصول المواطنين على السلع بالخصومات المعلنة، فضلا عن مراقبة طباعة الحد الأقصى لسعر البيع على المنتج بالمبادرة من قبل المنتجين و العارضين .

 

ونجحت الدولة  مؤخراً في تطبيق  منظومة خفض الأسعار تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وذلك بمشاركة واسعة من السلاسل التجارية و منافذ القطاع الخاص وكذلك المجمعات الاستهلاكية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسعار مبادرة تخفيض الاسعار وزير التموين تخفيض الاسعار السكر والارز والزيت المصيلحى

إقرأ أيضاً:

"مبادرة الحزام والطريق" الصينية وأثرها على مصر والعالم.. ندوة بمعرض الكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت القاعة الدولية بلاز "2" ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 ندوة بعنوان "الصين: مبادرة الحزام والطريق"، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة في المجال الثقافي والدبلوماسي، وهي: السفير المصري السابق في الصين على الحفني، والدكتور أحمد السعيد الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة الثقافية، فيما أدار الندوة الكاتب الصحفي يوسف أيوب.

في بداية الندوة، عبّر يوسف أيوب عن سعادته بتقديم هذه الجلسة التي تجمع قامات دبلوماسية وثقافية مؤثرة، مثل السفير على الحفني والدكتور أحمد السعيد، اللذين لهما دور بارز في نقل الثقافة الصينية إلى مصر.

من جانبه، قال السفير على الحفني، سفير مصر السابق في الصين، إن الصين تمتلك كافة المقومات لتكون القوة الأولى في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مشيرًا إلى أنها تُعد ثاني قوة اقتصادية عالمية وتسعى لتصبح الأولى.

وأضاف أن "مبادرة الحزام والطريق"، التي أطلقتها الصين عام 2013، تعتبر مشروعًا عملاقًا يربط بين آسيا وأفريقيا ويشمل أكثر من 120 دولة، ويهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار، فضلًا عن تحسين البنية التحتية من طرق وموانئ.

وأوضح الحفني أن المبادرة تمثل شكلًا جديدًا من العولمة القائمة على المشاركة والتنمية المشتركة بين الدول، بعيدًا عن النظرة الاستعمارية للعولمة السابقة.

وذكر أن مبادرة الحزام والطريق تشمل العديد من المشاريع الكبرى، بما في ذلك 3500 مشروع على مدار عشر سنوات، مما جعلها واحدة من أكبر المشاريع الاقتصادية في التاريخ.

وأكّد الحفني أن المبادرة ساعدت في تعزيز مكانة الصين على الساحة الدولية، رغم الانتقادات التي توجهها بعض القوى الغربية بشأن القروض التي تمنحها الصين للدول النامية، كما تطرق إلى التأثيرات البيئية التي قد تنجم عن بعض المشروعات الضخمة التي تنفذها الصين في إطار المبادرة.

من جانبه، قال الدكتور أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة الثقافية، إن "مبادرة الحزام والطريق" هي مشروع استراتيجي أطلقته الصين في 2013 بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول عبر بناء شبكة من البنية التحتية والممرات التجارية.

وشرح السعيد مكونات المبادرة، مشيرًا إلى أن الحزام الاقتصادي لطريق الحرير يركز على ربط الصين بدول آسيا وأوروبا عبر البر، بينما يهتم طريق الحرير البحري بتطوير الموانئ والممرات البحرية.

وأشار السعيد إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز التجارة الدولية، تحسين البنية التحتية، نقل التكنولوجيا إلى الدول النامية، وزيادة التعاون الاقتصادي بين الصين والدول المشاركة. وأضاف أن المبادرة تضم أكثر من 150 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.

وتطرق السعيد أيضًا إلى التحديات التي تواجه المبادرة مثل المخاوف من تراكم الديون على بعض الدول المشاركة، بالإضافة إلى الاتهامات بالتوسع الجيوسياسي للصين والمشاكل البيئية التي قد تترتب على بعض المشاريع.

وأشار السعيد إلى أن المبادرة ساعدت مصر في تحقيق العديد من المكاسب على المستويات الاقتصادية والتجارية، أبرزها تطوير قناة السويس، وزيادة الاستثمارات الصينية في مصر، بما في ذلك إقامة مصانع صينية في مجالات مختلفة.

كما أشار إلى أن المبادرة ساهمت في تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، وتحقيق نقلة نوعية في قطاع البنية التحتية.

وأوضح السعيد أن المبادرة أسهمت أيضًا في تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين مصر والصين من خلال برامج التبادل الثقافي وتعليم اللغة الصينية في الجامعات المصرية.

ختم السعيد حديثه بتأكيده على أهمية أن تعزز مصر من استفادتها من المبادرة من خلال تشجيع التصنيع المحلي، وتحفيز بيئة الاستثمار، وتوسيع التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا الخضراء.

كما أكد على ضرورة أن تسعى مصر لتكون شريكًا فعالًا في المبادرة وليس مجرد متلقٍ للاستثمارات، مع أهمية العمل على زيادة صادراتها إلى الصين وتوسيع التعاون في مجالات مثل الطاقة المتجددة.

وأشار إلى أن "مبادرة الحزام والطريق ليست مجرد مشروع اقتصادي، بل فرصة لمصر لتصبح مركزًا إقليميًا في التجارة والصناعة والتكنولوجيا، وعلى مصر أن تتحرك بذكاء لتكون شريكًا متميزًا في هذا المشروع الضخم."

مقالات مشابهة

  • "مبادرة الحزام والطريق" الصينية وأثرها على مصر والعالم.. ندوة بمعرض الكتاب
  • الزكاة والضريبة تدعو مكلفيها للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات
  • لمدة شهر .. وزير التموين: بدء الأوكازيون الشتوي لعام 2025 غدًا
  • “مبادرة الحزام والطريق”.. فرص وتحديات في ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يشارك اجتماعات لجنة التجارة والصناعة المصرية الكويتية المشتركة
  • معرض الكتاب يناقش «مبادرة الحزام والطريق» الصينية وأثرها على مصر والعالم
  • نائب وزير التربية يفتتح مبادرة طبية مجتمعية بجامعة الحضارة
  • نائب محافظ الأقصر يشهد ختام مبادرة أطفال مصر الرقمية
  • نائب محافظ الأقصر يشهد ختام مبادرة «أطفال مصر الرقمية»
  • مبادرات طوعية في شرق السودان.. ضوء في عتمة الحرب