تدمير المدرسة البدوية في شمال غزة: انتهاكات جديدة تثير قلق حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
شهدت مديرية شمال غزة حادثة صادمة حيث قامت قوات الاحتلال بتدمير مدرسة بدوية كان من المقرر افتتاحها قريبًا لخدمة نحو 1000 طالب في المرحلة الأساسية.
يأتي هذا العمل العدائي في سياق استمرار الاحتلال في قتل الأطفال والطلبة والمعلمين، مع تبعات سلبية على المؤسسات التعليمية، وزادت هذه الحوادث من مخاوف حقوق الإنسان وجذبت انتقادات المجتمع الدولي.
تدمير مدرسة البدوية بشمال غزة:
وعلقت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية قائلة: "انتهاك جديد بحق مدارسنا... مشهد تدمير الاحتلال للمدرسة البدوية في مديرية شمال غزة، كانت تلك المدرسة البوابة المستقبلية لخدمة نحو 1000 طالب في المرحلة الأساسية، ولكن الاحتلال يستمر في سياسته العدائية تجاه التعليم، ما يثير مزيدًا من القلق بين الجماهير الدولية حول هذه الانتهاكات".
تحويل الدراسة أون لاين بفلسطين:
في وقت سابق، أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أمس،في ظل الظروف الراهنة،أن إدارة التعليم سوف تطبق قرارً بتنفيذ دوام المدارس الحكومية إلكترونيًا اعتبارًا من صباح اليوم السبت الموافق 2023/11/18 حتى مساء الخميس 2023/11/23، حيث يتم تنسيق هذا النظام بالتعاون مع مديري المدارس والمشرفين التربويين لضمان السير السليم للعملية التعليمية عن بُعد، لمزيد من الآمان والحماية.
تدمير مدرسة الفاخورة بغزة:
ولم يسلم أهالي غزة من التدمير حتى بعد سن الهجوم على المنازل والمستشفيات وعربات الإسعاف، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدرسة الفاخورة بغزة وسقوط عدد من الضحايا وصل إلى 200 شخص بمنظر مؤلم وحزين لجميع الأمة الإسلامية والعربية والعالمية، وأيضًا الإنسانية مما أثار غضب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تحديدًا فيس بوك مكثفين الدعاء لقطاع أهالي غزة بالنصر والنجاة والرحمة لجميع الشهداء والصبر للأهالي، مؤكدين على استمرار حملات المقاطعة بشكل دائم دون تراجع، معبرين عن الحزن والآسف لما يحدث بفلسطين وأهالي قطاع غزة الأشقاء، كنوع من العروبة والأخوة والمساندة، تحديدًا بعد انتشار فيديوهات لضحايا مدرسة الفاخورة بغزة وسقوط وفيات وضحايا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدرسة الفاخورة فلسطين إجراء تعطيل الدراسة الدراسة أون لاين 50 ألف حامل في غزة 27 ألف جريح في غزة
إقرأ أيضاً:
التربية تقيم احتفالية في ذكرى تأسيس مدرسة «الأم الفاضلة»
شهِد وزير التّربية والتّعليم بحكومة الوحدة الوطنية،”موسى المقريف”، اِحتفالية الذّكرى الخامِسة والعشرين بتأسِيس “مدرسة الأم الفاضلة للتّعليم الخاص”.
وخلال الاِحتفالية، “كرّمت المدرسة وزير التّربية والتّعليم تقديراً على جهوده للنّهوض بالعملية التّعليمية وحِرصه على مُتابعة سيرها في مُختلف مناطق ليبيا”.
وفي كلمته، أكّد الوزير على “دور التّعليم الخاص بالعملية التّعليمية ووصفه بــ “الشريك الحقيقي” الذي يعمل وفق الضوابط والتّشريعات في الدّولة”.
هذا “وحضر الاِحتفالية وكيل الوزارة لشؤون المراقبات “مُحسن الكبيّر”، ومُراقب التّربية والتّعليم بالبلدية “أيمن كوثارة”، وعدد من مديري المكاتب ورؤساء الأقسام بالمراقبة”.
وفي سياق آخر، “عقدت لجنة شؤون المُعلّمين بِرئاسة وكيل الوزارة للشؤون التّربوية “مسعودة الأسود” اِجتماعها الثالث والرّابع لسنة 2025م”.
واستعرضَ الاِجتماع مُناقشة المحاضر الفرعية المُحالة من مُراقبات التّربية والتّعليم بني وليد، باطن الجبل، جالو، قصر بن غشير، جنزور، صرمان، أوجلة، تاجوراء، الحوامد، العربان، الجديدة، طبرق، سوق الجمعة، زلطن، رقدالين، الأصابعة، ككلة، سيناون، ترهونة، الجميل، زلطن، القبة، الناصرية، حي الأندلس، العامرية، العزيزة، العجيلات، عين زارة، الشويرف، الجليدة، الرجبان، زليتن.
وتضمّنت الإجراءات التّسويات الوظيفية للمُعلّمين، وإعادة التّعيين على مؤهل جديد، بالإضافة إلى العدول عن التّقاعد الاِختياري، والعدول عن الاِستقالة، والعودة بعد اِنقطاع والتّرقيات.
آخر تحديث: 30 يناير 2025 - 17:17