عائلات المحتجزين الإسرائيليين تسير نحو القدس.. ونتنياهو: لا يوجد اتفاق حتى الآن (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
في حين تضغط عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية لمعرفة خطط الحكومة لاستعادتهم، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم السبت أنه لا توجد صفقة محددة حتى الآن بشأنهم، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
وفي نهاية مسيرة استمرت لمدة خمسة أيام، وصلت عائلات المحتجزين وآلاف من مؤيديهم إلى القدس اليوم السبت، بهدف مواجهة الحكومة بشأن أزمة المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
مسيرة أهالي الأسرى الإسرائيليين تقترب من مكتب نتنياهو، يذكر أنه تم أسرهم من قبل كتائب القسام يوم 7 أكتوبر الماضي في عملية طوفان الأقصى
"تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون"
اللهم مزق شملهم و شتت جمعهم اللهم خالف بين قلوبهم اللهم أجعل بأسهم بينهم pic.twitter.com/9N3OBzffls
ووفقًا لنعوم ألون (25 عامًا)، الذي كان يحمل صورة صديقته المختطفة إنبار، صرح لوكالة «رويترز» أن حوالي 20 ألف شخص، بما في ذلك مؤيدون آخرون، انضموا إلى المسيرة على الطريق السريع الرئيسي بين تل أبيب والقدس، بهدف الضغط على الحكومة «للقيام بكل ما في وسعها لإعادة المحتجزين».
وأشار نعوم ألون قائلاً: «نتوقع أن يجتمعوا معنا ويخبرونا بخططهم المستقبلية وكيفية استعادة المحتجزين، لا يمكننا الانتظار أكثر، لذا نحثهم على القيام بذلك الآن ونحن مستعدون لدفع أي ثمن لإعادتهم».
وعلى جانب آخر، لفت نتنياهو في مؤتمر صحفي اليوم السبت، إلى وجود ضغوط دولية كبيرة على إسرائيل لوقف القتال، وكشف أنه «حتى الآن لا يوجد أي اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين» الذين يحتجزهم الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
نتنياهو: أرغب في أن أعبر لعائلات المحتجزين بأننا نسير معكمفي بداية مؤتمره الصحفي، وجّه نتنياهو كلمة مؤثرة لعائلات المحتجزين قائلاً: «أرغب في أن أعبر لعائلات المحتجزين بأننا نسير معكم، أنا أسير معكم، وكل الشعب الإسرائيلي يساندكم ويقف بجانبكم»، وأضاف: «أحباؤكم محفوظون في قلوبنا».
ومن المعروف أن هناك حوالي 240 شخصًا، بمن فيهم أطفال ومسنون وأجانب، محتجزون في قطاع غزة بوصفهم رهائنا بعد هجوم السابع من أكتوبر على بلدات وقواعد عسكرية في جنوب إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو مظاهرات ضد نتنياهو غزة الفصائل الفلسطينية قدس الاحتلال الإسرائيلي عائلات المحتجزين
إقرأ أيضاً:
والدة أسير إسرائيلي لترامب: لا أثق في نتنياهو ليعيد ابني من غزة
#سواليف
طالبت #والدة_أسير_إسرائيلي في #غزة الرئيسَ الأميركي دونالد #ترامب بالتدخل لإعادة ابنها، مؤكدة عدم ثقتها برئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو الذي يواجه اتهامات بمحاولة #عرقلة_المرحلة_الثانية من #صفقة_التبادل.
وقالت والدة الأسير -اليوم الثلاثاء- إنها “تثق بترامب” لإعادة #الأسرى من #غزة. كما اتهمت من سمتهم المتطرفين في حكومة نتنياهو بمحاولة تخريب الصفقة، مشيرة إلى أنهم يسعون لاستئناف الحرب على حساب حياة الأسرى.
يأتي ذلك بينما يوجد رئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن للقاء الرئيس الأميركي، في زيارة رسمية من المتوقع أن تستمر حتى الخميس المقبل.
مقالات ذات صلة مراقبون: عملية “تياسير” اختبار لفشل عملية “السور الحديدي” 2025/02/04العائلات تطالب بتنفيذ الاتفاق
وتأمل عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية أن يفضي اجتماع نتنياهو ترامب، بالبيت الأبيض، إلى مواصلة تطبيق اتفاق تبادل الأسرى.
وخلال اجتماع نتنياهو مع ترامب، أعلنت هذه العائلات -عبر منصة “إكس”- عن تنظيم وقفات قبالة مقر السفارة الأميركية للمطالبة بمواصلة تطبيق الاتفاق.
وتريد عائلات الأسرى الإسرائيليين أن تستمر الحكومة في تطبيق الاتفاق حتى إعادة جميع الأسرى من قطاع غزة.
وتخشى هذه العائلات من اكتفاء نتنياهو بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق وعدم تنفيذ المرحلتين الثانية والثانية، وهو ما يعني عدم عودة عشرات الأسرى الأحياء والأموات.
ومؤخراً، لوح وزير المالية زعيم حزب “الصهيونية الدينية” بتسلئيل سموتريتش بإسقاط الحكومة في حال عدم استئناف الحرب على غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد نحو 16 شهرا من حرب الإبادة الإسرائيلية للشعب الفلسطيني بالقطاع.
لم يسمح لهم بمرافقته
رفض نتنياهو طلب ذوي أسرى إسرائيليين بالسفر على متن طائرته إلى واشنطن، من أجل الدفع بقضية إطلاق سراح أبنائهم.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن عائلات أسرى طلبت السفر على متن طائرة نتنياهو، إلا أن مكتب الأخير أبلغهم أنها “رحلة عمل” تجمعه بالرئيس الأميركي، وليست بعثة مخصصة لمناقشة قضية التفاوض بشأن “المحتجزين” ولذلك لن يُسمح لهم بذلك.
كما أشارت إلى أن أفراد عائلات الأسرى حاولوا السفر بشكل مستقل حيث تمكن البعض من العثور على رحلات في اللحظات الأخيرة وسافروا بالفعل، بينما لا يزال آخرون يحاولون إيجاد رحلات متاحة.
وفي 19 يناير/كانون الثاني المنصرم، بدأ سريان اتفاق وقف النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء كل من الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتشمل المرحلة الأولى من ذلك الاتفاق تسليم الأسرى المدنيين والمجندات الإسرائيليات، والثانية الجنود، والثالثة جثث الأسرى.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل -بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025- إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية العالمية.