كاهن جديد للخدمة في كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف النجار بمدينة ببا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
صلى نيافة الأنبا اسطفانوس أسقف ببا وسمسطا والفشن القداس الإلهي، صباح اليوم، في كنيسة الشهيد مار جرجس (مقر المطرانية)، وشاركه عدد كبير من الآباء كهنة الإيبارشية.
وسام نيافة الأنبا اسطفانوس عقب صلاة الصلح الشماس الإكليريكي فريد فتحي كاهنًا جديدًا للخدمة بكنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف النجار بمدينة ببا باسم القس چوزيف، وتمت السيامة وسط حضور عدد من الآباء رهبان دير المحرق وطلبة الكلية الإكليريكية بالدير ذاته.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي يُحذِّر من بعض الآباء: يدمرون أبناءهم (فيديو)
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الأبوة تتنوع في أشكالها وأنماطها، حيث تتراوح بين الحزم واللين، لكن يجب أن تكون تربية الأبناء مبنية على التوازن بين ضبط القواعد وبين مراعاة احتياجاتهم النفسية والعاطفية.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هناك أنواعًا متعددة من الأبوة يمكن أن تؤثر بشكل كبير في حياة الأبناء، سواء كانت تأثيرات إيجابية أو سلبية.
الأب المستبدوقال إن الأب المستبد هو أحد الأنماط الضارة التي تظهر في بعض الأسر، حيث يمارس الأب سلطته بطريقة متسلطة، لا يسمح لأحد بالخروج عن إرادته أو توجيهاته، سواء كانت الزوجة أو الأبناء، ونتيجة لذلك، يتجه الأبناء إلى أحد ثلاثة مسارات: إما الاستسلام التام للأب، ما يؤدي إلى نشوء شخصيات ضعيفة، أو التمرد على الأب بمجرد وصولهم لسن المراهقة، أو اتخاذ سلوك ازدواجي، حيث يُظهرون أمامه الخضوع وفي الخفاء يتبعون مساراتهم الخاصة.
الأب الضعيفوأوضح أيضًا أن هناك نوعًا آخر من الأبوة يُعرف بـ«الأب الضعيف» أو «المتردد»، وهو الأب الذي لا يضع قواعد ثابتة للأسرة، ما يؤدي إلى نشوء أطفال لا يعرفون كيف يضبطون أنفسهم، لافتا إلى أن الأب المتساهل الذي لا يهتم بتحديد قواعد أو مسؤوليات لأبنائه، وهو ما يؤدي إلى تشويش في قيمهم وسلوكياتهم.
الأب المتربصكما أشار إلى الأب المتربص أو «الأب المترصد» الذي دائمًا ما يبحث عن أخطاء أبنائه ليتصيدها ويعاقبهم عليها، وهو نوع من الأبوة الذي يؤدي إلى تدمير الثقة بين الأب والأبناء، كذلك تحدث عن الأب المتنمر الذي يضع أولاده في مواقف صعبة أو يسخر منهم ويُشعرهم بالضعف، محذرا من الأب الناقد الذي يرى في أولاده دائمًا العيوب والأخطاء ولا يعترف بأي مواقف إيجابية، ما يؤدي إلى نشوء بيئة سلبية تؤثر على الأبناء بشكل سيئ.
وأكد أيضًا على مشكلة الأب الذي يعيش في عزلة عن أسرته، مثل «الأب البراني» الذي لا يتفاعل مع أبنائه إلا من خلال الإنترنت أو الوسائل الإلكترونية، ما يجعل الأبناء محرومين من التواصل الحقيقي مع والدهم.
وتحدث عن الأب الذي يتفاخر بأبنائه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما قد يؤثر سلبًا على سلوكياتهم ويزرع فيهم قيم التفاخر والمظاهر.