مستشار الرئيس اليمني: العالم سيكون أكثر سلاما بدون الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكد عبد الملك المخلافي مستشار الرئيس اليمني أن العالم سيكون أكثر هدوءا وسلاما من دون إسرائيل، بسبب جرائمها التي تركتبها بحق الفلسطينيين.
وقال المخلافي في تغريدة له اليوم السبت نشرها على صفحته على منصة "إكس" تعليقا على استهداف الاحتلال لمدرسة الفاخورة: "مؤكد كان يمكن أن يكون العالم أفضل، وأكثر إنسانية وأقل عنف وأجرام دون وجود هذا الكيان الصهيوني الإرهابي والعنصري".
وأضاف: "ومؤكد أنه سيكون أفضل وأكثر هدوءا وإنسانية وسلاما بدونه مستقبلا"، على حد تعبيره.
مؤكد كان يمكن أن يكون العالم أفضل، وأكثر إنسانية وأقل عنف وأجرام دون وجود هذا الكيان الصهيوني الإرهابي والعنصري،
ومؤكد أنه سيكون أفضل وأكثر هدوءا وإنسانية وسلاما بدونه مستقبلا.#مجزرة_الفاخورة
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء السبت، ارتفاع حصيلة قتلى "العدوان" الإسرائيلي إلى 12 ألفا و300، بينهم نحو 5000 طفل، و3300 امرأة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال المكتب الحكومي في مؤتمره الصحفي اليومي: "بلغ عدد الشهداء أكثر من 12300 شهيد، بينهم أكثر من 5000 طفل، و3300 امرأة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 200 طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 22 من رجال الدفاع المدني، و56 صحفيا، فيما زاد عدد الإصابات عن 30 ألف إصابة، نحو 75 بالمئة منهم من الأطفال والنساء".
وأضاف: "بلغ عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 1300 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 6000 إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحدا من الوصول إليهم، بينهم أكثر من 4000 طفل وامرأة".
وفي وقت سابق السبت، قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي لمدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفجر الأربعاء، اقتحم الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، بعد حصاره لأيام، حيث يضم أيضا مدنيين نزحوا من ديارهم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل بالمنطقة.
وفجر 7 أكتوبر الماضي، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، بالإضافة إلى توغل بري في أجزاء من القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين غزة فلسطين غزة حرب موقف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأزهر الشريف يدين العدوان الصهيوني الغادر على غزة ويطالب بمحاسبة الكيان المحتل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات العدوان الإرهابي الغادر الذي شنه الكيان الصهيوني فجر اليوم على الأبرياء في غزة، مستهدفًا المدنيين الآمنين في خيامهم أثناء نومهم، في مجزرة وحشية أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات، وذلك بعد الاتفاق على وقف العدوان، في انتهاك صارخ لكل المواثيق والعهود، وسط صمت دولي مخزٍ.
ويؤكد الأزهر، أن هذا الاعتداء الدموي يكشف عن الوجه الحقيقي لهذا الكيان الغادر الذي لا عهد له ولا ذمة، ويبرهن مجددًا على نهجه القائم على نقض العهود والمواثيق، واستخدام الحيل والمراوغات لمواصلة جرائمه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة لفرض واقع قسري يهدف إلى تهجيره من أرضه، رغم الرفض العالمي المتكرر.
كما يندد الأزهر الشريف بالصمت الدولي والدعم المستمر الذي يتلقاه هذا الكيان من قوى عالمية توفر له الغطاء السياسي والعسكري، مما يمنحه الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاك القوانين الدولية وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية.
ويؤكد أن هذه المجازر ليست سوى حلقة جديدة في سجل طويل من الإرهاب الصهيوني الذي يقوم على سفك دماء الأبرياء وانتهاك حقوقهم، مشددًا على أن التواطؤ مع المحتل أو التغاضي عن جرائمه يمثل سقوطًا أخلاقيًا وحضاريًا، ومشاركة فعلية في هذه الجرائم الوحشية.
ويطالب الأزهر المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها، واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف آلة القتل الصهيونية، وتقديم قادة الاحتلال إلى العدالة الدولية، حتى ينالوا العقاب العادل على جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني.