شاركت حملة مواطن للسيدات الداعمة للانتخابات الرئاسية بمصر، بالعاصمة النمساوية فيينا في المؤتمر الذي أقامه النادي المصري بفيينا لحشد أبناء الجالية للمشاركة في العملية الانتخابية والتصويت المقبلة. 


وكانت الدكتورة آيات خليفة منسقة حملة مواطن للسيدات بالنمسا قد اصطحبت معها عدد من عضوات الحملة للمشاركة في هذا الحدث الكبير الذي حضره لفيف من قيادات العمل العام في العاصمة النمساوية وكان في مقدمتهم الدكتور خالد حسين رئيس النادي و أعضاء مجلس إدارة النادي والأعضاء العاملين.

 


تحدث في المؤتمر اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب والأستاذ الدكتور محمد يحيى غيدة أمين عام مؤسسة القادة بجمهورية مصر العربية حيث استعرضا الضيفان الكبيران إنجازات الوطن، إضافة للتحديات التي تواجه الدولة المصرية.


ومن ناحيته قال الماجستير مجدي العشري خبير التأمينات المقيم بفيينا ومنسق حملة مواطن لدعم الرئيس بفيينا والذي حرص على المشاركة في هذا المؤتمر الجماهيري الحاشد لتأييد الانتخابات المصرية، أن أبناء مصر بالعاصمة النمساوية يدركون الأهمية القصوى للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة ودعم القرار السياسي بالوطن.

أما إسلام طاحون مسؤول حملة مواطن في فيينا فلقد أعرب عن سعادته بالمؤتمر والشرح الذي قام به اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم العوضي حول إنجازات الوطن والذي لاقى استحسان كل الحضور.

ومن جانبه أشاد بهجت العبيدي المتحدث الرسمي باسم الحملة الرسمية مواطن لدعم مصر بالجهد الكبير الذي يبيله النادي المصري بفيينا برئاسة الصديق الدكتور خالد حسين، مؤكدا على أن أبناء مصر الوطنيين بالنمسا على قلب رجل واحد داعمين الوطن في اي قرار مصيري هام.

 

received_719163723047456 received_1369686377318453 received_1422791324973217 received_767689881789995 received_903018294717653

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

بعد الانتخابات الرئاسية.. لبنان أمام مرحلة جديدة!

بعيداً عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي قد تحصل اليوم يبدو ان هناك اجماعا دوليا على ضرورة الوصول الى استقرار كامل في لبنان، ومن الواضح ان عملية انتخاب الرئيس ستتم عاجلاً ام آجلا، لكن هذا الامر سيترافق مع ضمانات دولية مرتبطة بأكثر من ملف يهمّ الواقع اللبناني.

الملف الاول هو ملف الحدود الجنوبية اذ ان الاميركيين يتجهون نحو حسم هذه المسألة بضرورة التزام إسرائيل بالاتفاق وانسحابها بعد انقضاء مهلة الـ 60 يوماً من كل الأراضي اللبنانية التي دخلتها بعد اتفاق وقف اطلاق النار، بالإضافة الى إنهاء اعتداءاتها على لبنان، وهذا لا يمكن تحقيقه بشكل كامل الا من خلال استعادة الردع.

كذلك يبدو ان الدول الغربية والأوروبية تحديداً تريد استقراراً اقتصادياً وسياسياً في لبنان، وهذا يتلاقى مع الموقف الخليجي في لبنان الذي سيسعى بشكل حاسم الى عودة الاستثمار وعودة الدعم السياسي والاهتمام بلبنان والاستثمار الاقتصادي والمالي ما من شأنه أن يعوّم اقتصاد البلد بشكل كبير.

كل هذه الضمانات تؤكد بأن مساراً جديداً بدأ في لبنان بالتوازي مع مسارات مختلفة ومكثفة في المنطقة، وعليه فإنّ المرحلة المقبلة في لبنان قد تكون ايجابية بعد سنوات طويلة من اللا استقرار على المستويين الاقتصادي والسياسي،  وهذا يشبه مراحل سابقة قد تكون اهمها مرحلة 1990 واتفاق الطائف، من دون تغييب الاختلافات بين المرحلتين على الصعيد الاقليمي.

وتعتقد المصادر بأن المسار الدستوري بعد انتخاب الرئيس سوف يكون واضحاً، اذ ستحصل الانتخابات البلدية ومن ثم الانتخابات النيابية وهذا بحد ذاته يعزز ثقة الدول الغربية بلبنان ويزيد من قدرة البلد على التعامل مع الدول الداعمة بشكل موحد ومن خلال المؤسسات الدستورية او اقله من خلال رؤساء هذه المؤسسات.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • ضاهر: انا مع الحراك الدولي الذي رافق موضوع الانتخابات الرئاسية
  • الأمم المتحدة تختار متطوعة مصرية للمشاركة في منتدى الشباب الدولي بفيينا 2025
  • الأمم المتحدة تختار متطوعة بصندوق مكافحة الإدمان للمشاركة بمنتدى الشباب الدولي بفيينا
  • المفتي يتوجَّه لباكستان للمشاركة في مؤتمر تعليم الفتيات بالمجتمعات المسلمة
  • مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى باكستان للمشاركة في مؤتمر "تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة"
  • سيراً على الأقدام.. ميقاتي ولودريان يتوجهان إلى البرلمان للمشاركة بـالجلسة الرئاسية
  • بعد الانتخابات الرئاسية.. لبنان أمام مرحلة جديدة!
  • الانتخابات الرئاسية اللبنانية
  • حول الانتخابات الرئاسية غداً.. ماذا أعلنت واشنطن؟
  • اليمن تشارك في أعمال مؤتمر الألكسو الـ١٤ لوزراء التربية والتعليم العرب  ووزيرة التعليم القطرية تستشهد بأبيات الشاعر عبدالله البردوني