مجلس الوزراء: الأزمة الاقتصادية الحالية «عابرة».. والصناعة الحل الوحيد
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال المستشار سامح الخشن، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن تعميق الصناعة الوطنية، ودخول المكون المحلي في الكثير من الصناعات، يقع على أولوية أجندة الدولة المصرية، بشكل قوي خلال الفترة الأخيرة.
الصناعة هي الحل الوحيدتابع «الخشن»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء السبت، أن الصناعة هي الحل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية، وضمان عدم تكرار هذه الأزمة مرة أخرى، وهذا لن يحدث إلا من خلال استبدال الاستيراد بالإنتاج المحلي.
ولفت إلى أن الجولة التفقدية التي قام به رئيس الوزراء، في مدينة العاشر من رمضان، ومدينة العبور، شهدت الإطلاع على الكثير من الاستثمارات الأجنبية في مصر، في مجال الصناعة، وهذه رسالة واضحة لمن يتحدث على أن القاهرة ليست بيئة آمنة للاستثمار، فهناك شركات كبرى عالمية تستثمر في مصر.
هناك الكثير من الشركات الأجنبية ترغب في التوسع في مصروأشار إلى أن هناك الكثير من الشركات الاجنبية، ترغب في التوسع في مصر، ولم تكتفي بما هو مقام من مشاريع، خاصة أن هذه الشركات ترى القاهرة، مركز إقليمي للإنتاج والتصدير لأفريقيا والشرق الأوسط، لافتًا إلى أن الأزمة الاقتصادية في مصر عابرة ، لأنها جاءت بسبب الصدمات الخارجية مثل أزمة كورونا، والأزمة الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن هذه الأزمات تؤثر على الدول النامية، ومصر من هذه الدول بكل تأكيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشار سامح الخشن اقتصاد مصر الکثیر من فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: تكليف المجموعة الاقتصادية بوضع سيناريوهات لضمان استقرار الأوضاع الاقتصادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الاجتماع الأسبوعي للحكومة بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي قام بها الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، لمصر خلال الأيام الماضية، واصفا هذه الزيارة بأنها تعد زيارة تاريخية، تأتي تتويجا للعلاقات الممتدة بين مصر وفرنسا عبر سنوات طويلة، كما تأتي توطيدا لعلاقات التعاون المشترك في مختلف المجالات، ولاسيما في مجال التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة أن هذه الزيارة تخللها الإعلان عن ترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، والتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين، كما تعتبر خطوة مهمة للغاية نحو تعزيز التعاون المشترك، وفتح آفاق جديدة تحقق مصالح بلدينا وتطلعات الشعبين الصديقين.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: لقد صادفت هذه الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي أصداء إيجابية لدى الرأي العام، خاصة أنها تأتي في ظل ظروف إقليمية وعالمية غير مسبوقة، وجاءت الزيارة لتؤكد تضامن فرنسا مع الجهود المكثفة التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ من أجل تهدئة الأوضاع في المنطقة، في ضوء التطورات المتلاحقة على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الوضع المأساوي في قطاع غزة، وهو ما دعت إليه القمة الثلاثية بين قادة دول مصر وفرنسا والأردن بعد انضمام الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل الأردن، للمحادثات، حيث دعا القادة الثلاثة إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.
وفي السياق نفسه، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي كان لها نتائج إيجابية للغاية أخرى على صعيد دفع علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين قدما في مختلف المجالات ذات الأولوية، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز وتكثيف الاستثمارات الفرنسية في مصر، حيث من المتوقع أن تشهد العلاقات المشتركة توسيع انخراط الشركات الفرنسية في الأنشطة الاقتصادية المصرية، خاصة مع الخبرات المتراكمة لهذه الشركات في مصر على مدار العقود الماضية.
وانتقل رئيس مجلس الوزراء بعد ذلك للحديث عن تحليل تداعيات القرارات الأمريكية الأخيرة بشأن فرض رسوم جمركية، وكذا الإجراءات التي ستتخذها الوزارات المختلفة للاستفادة من هذه الإجراءات، بما يسهم في توطين مختلف الصناعات.
وفي هذا السياق، أشار المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إلى أن هناك مجموعة من الإجراءات المُحددة ذات الأثر التجاري التي تستهدف دعم عدد من الصناعات وتحفيز بعض المجالات مثل المجال التكنولوجي، وسيتم التنسيق مع الوزارات المعنية بشأن هذه الإجراءات.
فيما قال الدكتور مصطفى مدبولي: كلفت وزراء المجموعة الاقتصادية بوضع سيناريوهات محددة للتحرك ازاءها خلال الفترة المقبلة؛ لضمان استقرار الأوضاع الاقتصادية، وتحفيز مناخ الاستثمار، وتوطين الصناعات المختلفة.