بروناي وإندونيسيا وماليزيا: لا حل عادل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلا بالوسائل السلمية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
جاكرتا (وكالات)
أخبار ذات صلةأصدر زعماء إندونيسيا وبروناي وماليزيا، بيانا مشتركا، يطالب بهدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأصدرت وزارة الشؤون الخارجية الإندونيسية البيان المشترك لبروناي دار السلام وإندونيسيا وماليزيا، في الاجتماع الثلاثين للزعماء الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، في موقعها الإلكتروني أمس، حسب وكالة «انتارا نيوز» الإندونيسية للأنباء.
وفي البيان، أعرب زعماء الدول الثلاث عن قلقهم العميق بشأن المعاناة الإنسانية الأليمة في غزة، مشيرين إلى التداعيات السلبية لجميع الحروب والصراعات المسلحة، التي تحدث في العالم.
أكدوا على أن الصراعات ربما تضر بشكل كبير بالاقتصاد العالمي.
كما دعت الدول الثلاث إلى توفير سلع وخدمات أساسية بشكل فوري ومستمر ودون انقطاع، يحتاجها المدنيون في قطاع غزة.
وأكدت الدول الثلاث أن «الحل العادل والدائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن تحقيقه إلا بالوسائل السلمية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بروناي إندونيسيا ماليزيا غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ما زالت تنعقد بشكل مباشر، في ظل تطورات ميدانية وإنسانية حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما مع استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وتأتي هذه الدورة في توقيت دقيق للغاية، حيث يتعرض الفلسطينيون لحملات تهجير ممنهجة، وسط تصاعد الأعمال العسكرية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة ألقاها خلال الجلسة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تواجه محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة، على غرار نكبتي عام 1948 و1967، مشيرًا إلى أن أعداد اللاجئين والنازحين ما زالت في تزايد مستمر، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، وشدد على أن ما يحدث في غزة من إبادة جماعية لا يمكن أن يُختزل في أرقام، بل يشمل مآسي لعائلات أُبيدت بالكامل.
وأشار الرئيس عباس إلى أربع أولويات رئيسية للقيادة الفلسطينية في هذه المرحلة، أولها وقف العدوان على غزة، وثانيها إنهاء إجراءات الاحتلال التي تقطّع أوصال الضفة الغربية من خلال الحواجز والبوابات الحديدية، مثل تلك التي نُصبت اليوم عند مداخل مخيم جنين، في خطوة تؤكد نية الاحتلال عرقلة أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.
كما ندد عباس بالانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مستنكرًا اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وما حدث مؤخرًا من اعتداءات خلال سبت النور على الزوار في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. وأضاف أن تلك الاعتداءات لم تقتصر على الحرم القدسي، بل امتدت إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث يسعى الاحتلال لتحويله إلى مزار خاص بالمستوطنين.