شريف عادل (واشنطن)

أخبار ذات صلة راسل «الأسرع» في تجارب جائزة لاس فيجاس سبيرز.. «السقوط السابع»

أنهت مؤشرات الأسهم الأميركية تعاملات يوم الجمعة في المنطقة الخضراء، لتسجل أسبوعها الثالث على التوالي من الارتفاعات، حيث بدا واضحاً رهان المستثمرين على تحقيق الهبوط الآمن للاقتصاد الأميركي، بعد طول انتظار، وهو ما ساهم في ارتفاع المعنويات في الأسابيع الأخيرة من عام شهد الكثير من التوترات الجيوسياسية، في العديد من البقاع.


وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بأقل نسبة يمكن تسجيلها (0.01%)، وأضاف مؤشر ناسداك ما مثل نسبة 0.08% لقيمته عند بداية اليوم، بينما أضاف مؤشر إس أند بي 500 الأشمل ما يقرب من ثمن النقطة المئوية، في تعاملات هادئة، رغم استحقاق عقود الخيارات الخاصة بالأسهم.
وحققت المؤشرات الرئيسة أسبوعها الإيجابي الثالث على التوالي، حيث ارتفع مؤشر إس أند بي 500 بنسبة 2.2%، بينما قفز مؤشر ناسداك بنحو 2.4%. وأنهى مؤشر داو جونز الأسبوع مضيفاً نسبة 1.9%.  وكانت هذه أول سلسلة مكاسب مدتها ثلاثة أسابيع لمؤشري داو جونز وإس أند بي 500 منذ شهر يوليو، بينما كانت الأولى لمؤشر ناسداك منذ يونيو الماضي.
وجاءت المكاسب نتيجة لبيانات التضخم الأميركية التي أعطت الأمل للمستثمرين في أن السياسات المتشددة لمجلس الاحتياط الفيدرالي بشأن السياسة النقدية ربما تكون وراء ظهورنا الآن. وخلال الفترة التي مضت منه، اعتبر شهر نوفمبر أحد أفضل الأشهر للأسهم الأميركية في الأعوام الأخيرة، حيث ارتفع مؤشر إس أند بي 500 بنسبة 7.6%، في حين حقق مؤشر داو جونز مكاسب بنسبة 5.7%، وقفز مؤشر ناسداك بنسبة 9.9%.
وتركزت مكاسب شهر نوفمبر في شركات قطاع التكنولوجيا، وكتب فينو كريشنا، المحلل في باركليز: «أدت البداية القوية تاريخياً لشهر نوفمبر إلى توسعات متعددة كبيرة في مجال التكنولوجيا، ما ترك المجموعة تتداول بعلاوة أعلى لمتوسط السعر إلى الربحية على المدى الطويل؛ مما كانت عليه في نهاية الربع الثالث من العام».
وقفزت أسهم شركة Gap يوم الجمعة بنسبة 30% بعد يوم واحد من إعلان الشركة عن نتائج أفضل من المتوقع للربع الثالث من العام، وهوت أسهم شركة ChargePoint المتخصصة في شبكات شحن السيارات الكهربائية بنسبة 35%، بعد الإعلان عن تغيير جذري في إدارتها التنفيذية في وقت متأخر من يوم الخميس، وخفضها لتوقعات الإيرادات خلال الربع الأخير.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأسهم الأميركية أميركا مؤشرات الأسهم داو جونز

إقرأ أيضاً:

للعام الخامس على التوالي.. دبي الأولى عالمياً في مؤشر نظافة المدينة

حافظت دبي للعام الخامس على التوالي، على ريادتها في صدارة مؤشر نظافة المدينة وفق مؤشر قوة المدن العالمية، الصادر عن معهد الاستراتيجيات الحضرية – مؤسسة "موري ميموريال" اليابانية، ليؤكد هذا الإنجاز العالمي الجديد، ريادة وتفوق الإمارة في المؤشرات العالمية، ويرسّخ مكانتها كنموذج متفرد لمدن المستقبل التي تتمتع ببيئة حضرية مستدامة توفر أفضل نوعيات الحياة لجميع السكان والزوار وفق أعلى المعايير.

وتفوقت دبي على أكثر من 47 مدينة حول العالم، بعد أن حققت نسبة 100% في المؤشر الذي يقيس الرضا عن نظافة المدن، ضمن محور البيئة، أحد المحاور الرئيسة التي تُقاس على أساسها مستويات قوة المدن العالمية في المؤشر.
وجاء هذا الإنجاز ثمرةً للجهود المتكاملة التي تواصل فرق بلدية دبي بذلها، بالتعاون مع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، وفق خطط واستراتيجيات وبرامج ومشاريع شاملة للإدارة المتكاملة لعمليات النفايات من الناحية الفنية والتشغيلية، بهدف الحفاظ على النظافة العامة للمدينة ومظهرها الحضاري والعمراني الجمالي، وبما يتماشى مع مستهدفات استراتيجية دبي المتكاملة لإدارة النفايات 2041، لتقليل إنتاج النفايات بـ18%، وتحويل النفايات عن مسار الطمر بـ100% بحلول 2041.
ويأتي ذلك في ضوء التزام بلدية دبي بترسيخ ريادة وجاذبية واستدامة الإمارة، وتأكيد تمتع المدينة بأفضل المقومات التي تعزز مستويات جَودة الحياة، من خلال المساهمة في تخطيط وإدارة وضمان استدامتها، وتقديم أفضل الخدمات البلدية الرائدة التي تحقق سعادة الناس ورفاهيتهم.

مقالات مشابهة

  • دبي الأولى عالمياً في مؤشر نظافة المدينة للعام الخامس على التوالي
  • للعام الخامس على التوالي.. دبي الأولى عالمياً في مؤشر نظافة المدينة
  • استقرار مؤشرات الأسهم الأوروبية قبيل تنصيب ترامب
  • صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية
  • تباين أداء أسواق المال العربية بمستهل الأسبوع ..البورصة المصرية تقود الارتفاعات
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 12331 نقطة
  • أداء باهت لأغلب البورصات بالخليج رغم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • ارتفاع سعر الذهب العالمي للأسبوع الثالث على التوالي
  • مؤشرات وول ستريت تنتعش قبيل بدء ولاية ترمب الجديدة