«الإمارات للتنمية» يؤكد التزامه بدعم مشاريع الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الدار العقارية» توسع نطاق خدماتها لإدارة الأصول والمرافق مؤتمر الشرق للطاقة الشمسية يستعرض التقنيات الجديدة بالقطاعأكد مصرف الإمارات للتنمية، التزامه بحفز نمو سوق الطاقة الشمسية في الدولة، تماشياً مع الرؤى والاستراتيجيات الحكومية للنمو الاقتصادي المستدام وتوجهاتها في دعم تنويع مصادر الطاقة وتبني مشاريع الطاقة النظيفة، ولا سيما الطاقة المتجددة.
جاء ذلك تزامناً مع اختتام المصرف مشاركة في معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس» ودبي للطاقة الشمسية 2023 الذي نظمته هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، تحت شعار «في طليعة الاستدامة»، خلال الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر 2023.
وقال أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية: «يوفر معرض «ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية» منصة رئيسية للتواصل مع اللاعبين الرئيسيين والخبراء في قطاعي الطاقة والمياه لمناقشة اثنتين من أكثر القضايا إلحاحاً في عصرنا الراهن، وهما تحول نظام الطاقة والعمل المناخي، وباعتبارنا المصرف التنموي لدولة الإمارات، حرصنا على المشاركة في هذا الحدث لعرض منتجاتنا وحلولنا التمويلية المرنة التي تدعم الشركات في التحول نحو الطاقة الشمسية، الأمر الذي يساعدها على خفض انبعاثاتها الكربونية وتقليل تكلفة استثماراتها في مجال الطاقة المتجددة».
وأضاف النقبي: «تمتاز دولة الإمارات بتوافر بيئة مواتية للاستثمار في مشاريع الطاقة الشمسية، ويمكن أن يعزى ذلك لعدة أسباب، من أهمها الأهداف الطموحة التي وضعتها الدولة لزيادة قدرتها الإنتاجية من الطاقة النظيفة والمتجددة إلى 14 جيجاوات بحلول عام 2030، إلى جانب انخفاض تكاليف تكنولوجيا الطاقة الشمسية ووفرة أشعة الشمس في الدولة، وسررنا بالإقبال الكبير من الشركات والمستثمرين للتواصل معنا خلال المعرض، لمناقشة الحلول التمويلية لدعم مشاريعهم في الطاقة الشمسية، لنساهم معاً في نمو سوق الطاقة المتجددة وتكنولوجيا المناخ في دولة الإمارات».
وفي اليوم الأخير من معرض «ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية»، شارك شاكر زينل، رئيس إدارة الأعمال المصرفية في مصرف الإمارات للتنمية، في جلسة حوارية بعنوان «استكشاف إمكانات التمويل المستدام: تسريع مسار التحول الأخضر في المشهد المالي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». وركزت هذه الجلسة على مناقشة الأدوات المالية المبتكرة التي تحفز مسار التحول ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في زيادة التمويل المستدام. وفي أوائل عام 2023، عام الاستدامة في دولة الإمارات، أضاف مصرف الإمارات للتنمية قطاع الطاقة المتجددة إلى قائمة القطاعات ذات الأولوية الوطنية التي يدعمها للمساهمة في تحقيق تحول عادل ومنصف للجميع نحو مصادر الطاقة المتجددة. وبموجب هذه الخطوة الاستراتيجية، يوفر المصرف تمويلاً يصل إلى 100% من قيمة المشروع مع فترة سداد أقصاها 15 عاماً وفترة سماح مدتها سنتان للاستثمارات في قطاع الطاقة البديلة أو المتجددة، أو الشركات الإماراتية التي ترغب بالتحول نحو مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.
علاوةً على ذلك، وبالتوازي مع التركيز المتنامي لدولة الإمارات على الطاقة المتجددة ومبادرات تحقيق الحياد المناخي قبيل انعقاد مؤتمر الأطراف COP28، أطلق مصرف الإمارات للتنمية مؤخراً برنامجاً هو الأول من نوعه لتمويل مشاريع الطاقة الشمسية.
وسيخصص في هذا السياق 100 مليون درهم لدعم الشركات، ولاسيما المشروعات متناهية الصغر والشركات المتوسطة والصغيرة، للتحول نحو مصادر الطاقة النظيفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف الإمارات للتنمية الطاقة النظيفة الطاقة الشمسية الإمارات الطاقة المتجددة معرض ويتيكس أحمد النقبي مصرف الإمارات للتنمیة الطاقة المتجددة الطاقة النظیفة الطاقة الشمسیة للطاقة الشمسیة مشاریع الطاقة مصادر الطاقة
إقرأ أيضاً:
«مصدر» و«ساراواك إنرجي» و«جينتاري» تتعاون لإنشاء محطة طاقة شمسية بماليزيا
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، توقيع اتفاقية مشتركة مع مجموعة «ساراواك إنرجي» الماليزية وشركة «جينتاري» المُتخصّصة في توفير حلول الطاقة النظيفة، لإجراء دراسة جدوى لإنشاء محطة طاقة شمسية كهروضوئية عائمة على سطح مياه سد موروم عند محطة موروم للطاقة الكهرومائية الواقعة في ولاية ساراواك بماليزيا.
وضمن مراسم أقيمت في مقر شركة مصدر في أبوظبي، بحضور معالي أبانغ حجي عبد الرحمن زوهاري، كبير وزراء ولاية ساراواك، ومعالي داتو سري حاجي فضيلة بن حاجي يوسف، نائب رئيس وزراء ماليزيا، جرى تبادل الوثائق بين كل من محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، وشربيني سهيلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «ساراواك إنرجي»، وسوشيل بوروهيت، الرئيس التنفيذي لشركة «جينتاري».
ويمثل تطوير محطة طاقة شمسية كهروضوئية عائمة واسعة النطاق، خطوة مهمة تسهم في تعزيز القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة في ولاية ساراواك، ودعم تحقيق طموحات ماليزيا الخاصة بالطاقة النظيفة.
وتوفر محطات الطاقة الشمسية العائمة العديد من المزايا لدول مثل ماليزيا، التي تشهد تزايد التعداد السكاني إلى جانب قلة الأراضي الصالحة للزراعة والسكن والأنشطة الصناعية، حيث يسهم إنشاء المحطات على سطح المياه في تقليل استخدام الأراضي، والحد من تبخر المياه، إضافة إلى إمكانية التكامل بينها وبين عمليات إنتاج الطاقة الكهرومائية.
وقال محمد جميل الرمحي: «تمثل هذه الشراكة التي تجمعنا مع«جينتاري»، و«ساراواك إنرجي» خطوة مهمة تتيح تضافر جهودنا وخبراتنا، لتحقيق أهدافنا وتطلعاتنا المشتركة ببناء مستقبل يعتمد على الطاقة المستدامة».
وأضاف: «نعمل مع شركائنا على تسخير قدراتنا في مجال الطاقة المتجددة، وخصوصاً توظيف الابتكار في مجال محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية العائمة واسعة النطاق، لنرسخ دورنا الفاعل في تسريع التحول ضمن قطاع الطاقة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية».
وأوضح أن هذا الإعلان يأتي في أعقاب الاتفاقية التي وقعتها«مصدر» مع هيئة تنمية الاستثمار الماليزية، والتي تتضمن وضع خريطة طريق لتطوير مشاريع طاقة نظيفة بقدرة 10 جيجاواط في البلاد.
وقال: فخورون بإسهامنا في دعم تحقيق أهداف ماليزيا الطموحة، والمتمثلة بتوفير 31% من طاقتها من مصادر متجددة بحلول عام 2025 و40% بحلول عام 2035.
من جهته، قال شربيني سهيلي: تنويع مزيج الطاقة لدى «ساراواك إنرجي» يدعم مساعينا لأن نصبح شركة رائدة في مجال الطاقة المتجددة على مستوى منطقة جنوب شرق آسيا، ومن شأن إنشاء محطة طاقة شمسية كهروضوئية عائمة على سطح مياه سد موروم عند محطة موروم للطاقة الكهرومائية أن يشكل إضافة جديدة تعزز استثماراتنا الحالية في حلول الطاقة المتجددة المبتكرة، والتي تشمل محطة باتانج آي للطاقة الشمسية العائمة، حيث من المتوقع أن تسهم في تفادي إطلاق 52 ألف طن سنوياً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عند تشغيلها بنهاية هذا العام.
من ناحيته، قال سوشيل بوروهيت: نفخر في «جنتاري» كشركة وطنية رائدة، بمساهمتنا في دعم ماليزيا لتحقيق أهدافها المناخية وطموحاتها في مجال الطاقة المتجددة، إلى جانب دعم عملائنا في رحلتهم نحو الحياد المناخي، ومن شأن هذه الشراكة مع«مصدر»، و«ساراواك إنرجي» لتنفيذ هذا المشروع الطموح، أن توحّد جهودنا لبلوغ أهدافنا المشتركة الرامية إلى تعزيز الاعتماد على حلول الطاقة النظيفة، وتوظيف التكنولوجيا لدمج مصادر الطاقة المتجددة بشكل أكثر فعالية في نظم الطاقة».
وأضاف أنه بوصفها شريكاً موثوقاً في مجال الطاقة النظيفة بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، تلتزم «جنتاري» بإضافة قيمة طويلة الأمد على جميع الصعد، الحكومية والوطنية والدولية.
وتهدف دراسة الجدوى إلى تقييم إمكانية إنشاء محطة طاقة شمسية عائمة واسعة النطاق على سطح مياه سد موروم.
وتشمل الدراسة الجوانب الفنية والتأثير البيئي والجدوى الاقتصادية لتحديد مدى إمكانية تنفيذ المحطة بنجاح.
وفي حال أثبتت الدراسة جدواها، فمن المنتظر أن تسهم المحطة في تعزيز قدرة ولاية ساراواك على إنتاج الطاقة المتجددة، فضلاً عن أنها ستشكل نموذجاً رائداً لمشاريع الطاقة الشمسية العائمة على مستوى المنطقة.
وينسجم هذا الإعلان مع طموحات ولاية ساراواك، لتصبح رائدة في تطوير مشاريع الطاقة النظيفة وتصديرها على مستوى منطقة جنوب شرق آسيا.
وخلال زيارته إلى دولة الإمارات، شارك وفد ساراواك، برئاسة معالي أبانغ حجي عبد الرحمن زوهاري، كبير وزراء ولاية ساراواك، في سلسلة من الاجتماعات والفعاليات رفيعة المستوى.
وحضر الوفد جلسة نقاشية حول دور آسيا في تعزيز سوق الهيدروجين.
كما زار الوفد جناح «مبادلة للطاقة» في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، وقام بجولة في منشأة استقبال الغاز التابعة لشركة دولفين للطاقة في منطقة الطويلة، كما زار أعضاء الوفد مدينة مصدر.