دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الدار العقارية» توسع نطاق خدماتها لإدارة الأصول والمرافق مؤتمر الشرق للطاقة الشمسية يستعرض التقنيات الجديدة بالقطاع

أكد مصرف الإمارات للتنمية، التزامه بحفز نمو سوق الطاقة الشمسية في الدولة، تماشياً مع الرؤى والاستراتيجيات الحكومية للنمو الاقتصادي المستدام وتوجهاتها في دعم تنويع مصادر الطاقة وتبني مشاريع الطاقة النظيفة، ولا سيما الطاقة المتجددة.


جاء ذلك تزامناً مع اختتام المصرف مشاركة في معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس» ودبي للطاقة الشمسية 2023 الذي نظمته هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، تحت شعار «في طليعة الاستدامة»، خلال الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر 2023.
وقال أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية: «يوفر معرض «ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية» منصة رئيسية للتواصل مع اللاعبين الرئيسيين والخبراء في قطاعي الطاقة والمياه لمناقشة اثنتين من أكثر القضايا إلحاحاً في عصرنا الراهن، وهما تحول نظام الطاقة والعمل المناخي، وباعتبارنا المصرف التنموي لدولة الإمارات، حرصنا على المشاركة في هذا الحدث لعرض منتجاتنا وحلولنا التمويلية المرنة التي تدعم الشركات في التحول نحو الطاقة الشمسية، الأمر الذي يساعدها على خفض انبعاثاتها الكربونية وتقليل تكلفة استثماراتها في مجال الطاقة المتجددة».
وأضاف النقبي: «تمتاز دولة الإمارات بتوافر بيئة مواتية للاستثمار في مشاريع الطاقة الشمسية، ويمكن أن يعزى ذلك لعدة أسباب، من أهمها الأهداف الطموحة التي وضعتها الدولة لزيادة قدرتها الإنتاجية من الطاقة النظيفة والمتجددة إلى 14 جيجاوات بحلول عام 2030، إلى جانب انخفاض تكاليف تكنولوجيا الطاقة الشمسية ووفرة أشعة الشمس في الدولة، وسررنا بالإقبال الكبير من الشركات والمستثمرين للتواصل معنا خلال المعرض، لمناقشة الحلول التمويلية لدعم مشاريعهم في الطاقة الشمسية، لنساهم معاً في نمو سوق الطاقة المتجددة وتكنولوجيا المناخ في دولة الإمارات».
وفي اليوم الأخير من معرض «ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية»، شارك شاكر زينل، رئيس إدارة الأعمال المصرفية في مصرف الإمارات للتنمية، في جلسة حوارية بعنوان «استكشاف إمكانات التمويل المستدام: تسريع مسار التحول الأخضر في المشهد المالي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».  وركزت هذه الجلسة على مناقشة الأدوات المالية المبتكرة التي تحفز مسار التحول ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في زيادة التمويل المستدام. وفي أوائل عام 2023، عام الاستدامة في دولة الإمارات، أضاف مصرف الإمارات للتنمية قطاع الطاقة المتجددة إلى قائمة القطاعات ذات الأولوية الوطنية التي يدعمها للمساهمة في تحقيق تحول عادل ومنصف للجميع نحو مصادر الطاقة المتجددة. وبموجب هذه الخطوة الاستراتيجية، يوفر المصرف تمويلاً يصل إلى 100% من قيمة المشروع مع فترة سداد أقصاها 15 عاماً وفترة سماح مدتها سنتان للاستثمارات في قطاع الطاقة البديلة أو المتجددة، أو الشركات الإماراتية التي ترغب بالتحول نحو مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.
علاوةً على ذلك، وبالتوازي مع التركيز المتنامي لدولة الإمارات على الطاقة المتجددة ومبادرات تحقيق الحياد المناخي قبيل انعقاد مؤتمر الأطراف COP28، أطلق مصرف الإمارات للتنمية مؤخراً برنامجاً هو الأول من نوعه لتمويل مشاريع الطاقة الشمسية.
 وسيخصص في هذا السياق 100 مليون درهم لدعم الشركات، ولاسيما المشروعات متناهية الصغر والشركات المتوسطة والصغيرة، للتحول نحو مصادر الطاقة النظيفة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصرف الإمارات للتنمية الطاقة النظيفة الطاقة الشمسية الإمارات الطاقة المتجددة معرض ويتيكس أحمد النقبي مصرف الإمارات للتنمیة الطاقة المتجددة الطاقة النظیفة الطاقة الشمسیة للطاقة الشمسیة مشاریع الطاقة مصادر الطاقة

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء: محطة أبيدوس للطاقة الشمسية ومزرعة رياح أمونت نموذج يحتذى به على كافة المستويات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء، أن هناك إنجازات عديدة نجح قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة فى تحقيقها، مشيرا على الاهتمام الذى يوليه القطاع لنشر استخدامات الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون وزيادة نصيب مشاركة القطاع الخاص فى مثل تلك المشروعات، موضحا استراتيجية الدولة التى تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، والاهتمام بتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030.

ولذلك أكد مسؤولو مؤسسة التمويل الدولية (IFC) أن شركة إيميا باور الإماراتية، التابعة للنويس للاستثمار وإحدى أسرع الشركات نموا في مجال الطاقة المتجددة، هي شريك استراتيجي في قطاع الطاقة، موضحين أن مشروعيها في مصر (محطة أبيدوس ١ للطاقة الشمسية بأسوان ٥٦٠ ميجاوات، مزرعة رياح آمونت برأس غارب  ٥٠٠ ميجاوات) يمثلان نموذجا يحتذى به على كافة المستويات، خاصة تلك المتعلقة بالبيئة وتطوير المجتمعات المحلية.

جاء ذلك خلال زيارة وفد رفيع المستوى من مؤسسة التمويل الدولية لمشروعي إيميا باور في مصر، والتي استمرت على مدار يومين، وضم الوفد كلا من لاريسا لوي أخصائية بيئية واجتماعية أولى بمؤسسة التمويل الدولية، فاليري ليفكوف مديرة الصناعة العالمية للطاقة والمعادن والتعدين ومستشارة البنية التحتية المستدامة في مؤسسة التمويل الدولية، الشيخ عمر سيلا المدير الإقليمي لشمال أفريقيا والقرن الأفريقي، وكريستوفر مارتن مدير الاستثمار في المؤسسة، ويورجين أوسكار اخصائي البيئة الرئيسي لمنطقة إفريقيا بالبنك الدولي.
 
وخلال زيارة الوفد لموقع محطة أبيدوس للطاقة الشمسية،  قدم فريق عمل المشروع عرضا تقديميا حول المشروع ومراحله والتحديات التي واجهها خلال كل مرحلة، ومعايير السلامة والصحة المهنية والدور المجتمعي، أعقب ذلك جولة تفقدية في موقع المحطة، حيث قدم مهندسو المشروع شرحا تفصيليا حول ما تم تنفيذه والتقنيات المستخدمة.

فمن جانبها، أعربت فاليري ليفكوف، عن إعجابها بالمستوى التقني الذي حققه فريق إيميا باور في تنفيذ مشروع أبيدوس ١ للطاقة الشمسية، واصفة المشروع بأنه دليل واقعي على ما يمكن للشراكة بين إيميا ومؤسسة التمويل الدولية أن تحققه بيئيا ومجتمعيا وأوضحت أن التعاون بين الجانبين ينمو بمرور الوقت، حيث يعمل الجانبان في عدة مشروعات، مؤكدة ثقة مؤسسة التمويل الدولية في التعامل مع إيميا باور، لأنهما تتشاركان الرؤية نفسها والطموح نحو عالم أفضل يعتمد على طاقة نظيفة.

من جانبه، قال المهندس سمير ناصف المدير التنفيذي لشركة أبيدوس للطاقة الشمسية، إن هذه الزيارة كانت مهمة للغاية وتأتي في وقت هام خلال إجراء الاختبارات قبيل التشغيل التجاري للمحطة، مؤكدا أنها زيارة ناجحة، حيث رأى وفد البنك الدولي ما حققه فريق المشروع خلال عامين ليكتمل بناء محطة طاقة شمسية ضخمة بأعلى معايير الجودة.

وأشار إلى أن فريق عمل إيميا  يتطلع للمرحلة المقبلة والتي تتضمن بدء التشغيل التجاري والمقرر خلال أيام، ومشروع بناء نظام بطاريات تخزين الطاقة في موقع أبيدوس ١، وبالتأكيد بدء تنفيذ محطة أبيدوس ٢ بقدرة ١٠٠٠ ميجاوات والتي ستكون إحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية في إفريقيا.

من جانبه، قال أحمد الصواف إن وفد البنك الدولي كان منبهرا بما حققه فريق المشروع خلال ١٨ عشر شهرا، مشيرا إلى أنه قبل عام ونصف كان الموقع لا يتعدى كونه قطعة أرض صحراوية، لكن الآن أصبح إحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية في إفريقيا والشرق الأوسط، وعلى بعد أيام قليلة من التشغيل التجاري، واصفا ذلك بالإنجاز الذي تحقق بأيدي وعقول مصرية.

وأشار إلى أنه منذ بداية المشروع كان هدف إيميا  ليس فقط إنجاز المشروع، ولكن الاستثمار في البشر والانخراط والتفاعل مع النجتمع المحلي ودعمه وتطويره، وهو ما تحقق بالفعل على مدار فترة تنفيذ المشروع.

من جانبه، أكد بيدرو ناتو المدير المساعد لتسليم وتنفيذ المشاريع  أهمية مثل هذه الزيارات رفيعة المستوى من مؤسسة التمويل الدولية، نظرا لأن هيئة بحجمها تكون انتقائية للغاية في اختيار زياراتها، ما يعني أن هذا المشروع يقدم نموذجا يستحق الدراسة، موضحا أن الوفد أشاد للغاية بما حققته إيميا  في مشروعي محطة أبيدوس للطاقة الشمسية ومزرعة آمونت للرياح ليس فقط فيما يتعلق بالإنشاءات والتنفيذ ولكن أيضا فيما يتعلق بالجهود البيئية والدور المجتمعي والتنوع البيولوجي.

وأشار إلى أن أعمال المشروع تسير بشكل جيد للغاية، حيث تتجاوز نسب التنفيذ الجدول الزمني المحدد، ما يجعل من المتوقع الانتهاء قبل الموعد المقرر مسبقا للمشروع والمحدد في اغسطس المقبل.
 وأشاد بفريق عمل آمونت وما حققوه في مختلف مناحي المشروع، واستطاع التعامل باحترافية مع الصعوبات التي واجهها منذ بدء العمل، موضحا أن هذه الصعوبات كانت بمثابة دروس ستساهم في تطوير أداء المشروعات الحالية والمستقبلية.

من جانبه، قال المهندس أيمن صقر نائب مدير الإنشاءات مدير الأعمال المدنية بمزرعة رياح آمونت، وإن تعليقات الوفد جاءت إيجابية للغاية خاصة فيما يتعلق بقطاع البيئة والمجتمع، وهو مايضع مسؤولية كبيرة على عاتق فريق المشروع للحفاظ على هذا والاستمرار بالمستوى نفسه.

وفيما يتعلق بنسب تنفيذ المشروع أوضح أن فريق آمونت استطاع، وقبل ٩ أشهر من موعد التشغيل التجاري المحدد في جدول أعمال المشروع، أن ينجز ٨٥ بالمائة من إجمالي أعمال المشروع بالكامل، وذلك يتضمن الانتهاء من محطة الربط الفرعية بنسبة ٨٢ بالمائة والانتهاء من صب جميع قواعد توربينات الرياح ووصول كافة المعدات الخاصة بالمشروع،  و تركيب ٦٢ توربينة بالكامل، من بينها ٢٢ توربينة انتهت أعمالها الميكانيكية الكهربية بالكامل، و١٥ انتهت اختباراتها التشغيلية. 

وأضاف أنه من المتوقع، بحلول منتصف يناير المقبل، أن تكون التوربينات بالكامل (٧٧ توربينة) تم تركيبها بالكامل، بالإضافة إلى انتهاء اعمال المحطة الفرعية واختباراتها بداية فبراير ٢٠٢٥.

يشار إلى أن مشروعي أبيدوس وآمونت سيسهمان في توفير الطاقة لأكثر من 687 ألف منزل، بواقع ٢٥٦ ألفا و623 منزلا من خلال أبيدوس و430 ألفا و464 منزلا من خلال آمونت.

 

مقالات مشابهة

  • استطلاع يكشف عن تأييد قوي للطاقة المتجددة في ألمانيا
  • وزير الكهرباء: محطة أبيدوس للطاقة الشمسية ومزرعة رياح أمونت نموذج يحتذى به على كافة المستويات
  • الإمارات الأولى عالمياً في نصيب الفرد من الكهرباء النظيفة
  • توقيع مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة و«مصدر» الإماراتية
  • توقيع اتفاقيتين لانتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1200 ميجاوات
  • مدبولي يشهد توقيع مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة و«مصدر» الإماراتية
  • مذكرتا تفاهم بين مستقبل مصر للتنمية المستدامة و"مصدر" الإماراتية لتعزيز مشروعات الطاقة المتجددة
  • توقيع اتفاقيتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1200 ميجاوات
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقيتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقيتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1200 ميجاوات